عوامل تلف الآثار ( الرطوبة Humidity )
الرطوبة Humidityتعتبر الرطوبة علي اختلاف مصادرهامن أخطر عوامل
التلف الفيزوكميائية والتى ينجم عن وجودها داخل مواد البناء أضرار بالغة
بل أنهاتعجل تلك المولد وتصدع وانهيارات المباني مالم يتخذالأحتياطات
اللأزمة لحمايتهامن تأثير الرطوبة.
وتنوع مصادر الرطوبة غير أن اكثرها أهمية :-
- مياه الأمطار Rain water
- المياه تحت السطحية
- الـتكاثـف Condensation
==================================
أولآ مـيـاه الأمـطـار :-يمكن تعريف المطر علي أنه الجزء من الرطوبة
الذي يصل الي سطح الأرض في صوره سائلة وتسقط الأمطار نتيجة لأنخفاض درجة
حرارة الهواء المحمل ببخار الماء في طبقات الجو العليا التي ما دون نقطة
الذي مما يؤدي إلي تكـاثـف بخارالماء علي شكل ذرات مائية صغيرة تتكون منها
السحب حتي إذاماواصلت إلي مناطق شديدة البرودة في الجو بدءت الذرات
الصغيرة في التجمع حتي تتكون نقاط كبيرة تبدأفي السقوط نحو الأرض مكونة
المطر والكمية الأجمالية للسطول الأمطار في اليوم العلق علي سطح
اليابسة100ألـف متر مكعب من الماء .
ويترتب علي سقوط الأمطار الغزيرة ما يلي :-
- عند سقوط الأمطار الغزيرة وارتكامها بالأسطح الرأسية يمكن القول
عوماً بأن مياة اللأمطارتحاول الجمع والتمركز في الزوايا الدخلية والخارجية
لأن مبني وعلي حواف هذا المبني غسل ونزع القشرة السطحية وحفر قنوات شعرية
بالطبقات الخارجية للجدران وتربة الأجزاء السفلي منها بفعل رشاش الماء
المحمل بالطينة والذي ينتج عنة إرتطام مياه الأمطار الغزيرة بسطح الأرض
ويزواد تأثير مياه الأمطار حدة إذا كانت الأمطار مصحوبة بعواصف .
- تتكون حول الأجزاء السفلي من الجدران بعد جفاف مياة الأمطار
طبقة غير متجانسة من المواد الطفلية تختلف في خواصها المعدنية والطبيعة
لذلك فأنها تتحرك عند الجفاف تحركات غير منتظمة – هذه التحركات ناتجة عن
مجموعة من التغيرات الحرارية والتفالات الكمييائية تنتج عن الأملاح التي
تحملها المياه من التربة والتي تؤدي إلي تغيير الحالات الأجهادية في
العناصر الأنشائية تؤدي إلي آتاخذ المبني شكلاً منبعجآ ومن ثم تضغط
الجدران وتخل توازنها وقد يؤدي ذلك إلي تصدع المبني .
- تؤدي مياه الامطار إلي تفيرات في ترتيب حبيبات الطفلة ولونها
حيث تنزع مياه الأمطار بعض مكونات الطفلة الطينية وتحملها في صورة مقلق إلي
الأسطح الخارجية حيث تترسب هناك عندما يجف الماء بالبخر فقد سبت بالدراسة
الميكروسكوبية أن حبيباتالطفلة الطينية وهي ما هيئة صفائح تأخذ هذة الطبقة
السطحية المترسبة من مياه الأمطار ترتيباً موازياً لجدران وذلك خلاف
ترتيبهاالعمودي الأصلي ويؤدي ذلك إلي حدوث تغير في الخصائص الضوئية يؤدي
إلي اختلاف قانون الجدران التي تأثرتبمياه الأمطار.
مياه الأمطار غالباً ما تكون حمضية لأن الهواء يحتوي علي غاز Co2 (نسبتة في
الهواء الطبيعي 0.032) أمانسبتة الناتجة عن التلوث الصناعي فهي تزيد في
المنطقة ونجاحة لوجود المدينة الصناعية بكوم أوشيم القريبة من القرية
الأثرية – حيث يذوب في الماء حمض الكبريوتيك وهو حمض ضعيف
حيث يحلل هذا الحمض ببطء بعض مواد البناء ، كما أن الـهواء الجوي الملوث
في المناطق الصناعية –كما في الفيوم – يحتوي علي كميات مختلفة من أكاسيد
الكبريت عن حرق العضو مما يؤدي إلي انتاج حمض الكبرتيك
ويتسبب هذا الحمض في تحليل العديد من المعادن (السيليكيات) المكون الأساس للطوب اللبن .
- بعد توقف سقوط الأمطار تكون المباني الطينية قد تشربت بكمية كبيرة
من المياه وبفعل هذه المياه تتنفخ حبيبات الطفلة الطينية وتزاد ( صحبآ)
وتشكل ضغط(رهيبة )علي الأسطح الخارجية للجدران.
- تؤدي مياة الأمطار إلي نزع المواد الرابطة ومع تكرار ذلك يؤدي
إلي ضعف قوالب اللبن وتحولها مع الوقت إلي أجسام هشة قليلة
المقاومةللاحمال والضغوط مما يؤدي إلي تصدع المبني .وقد وجد أن قوالب الطوب
اللبن في القرية الأثرية شديدة الهشاشة حتي أنة بمجرد لمسها تتساقط وتعطي
مسحوق مثل البودر.
- عند ارتفاع درجة الحرارةتفقد المياه من الطوب اللبن بواسطة
البخر ثم تعود حبيبات الطوب اللبن إلي حجمهاالطبيعيي وعند سقوط المطر مرة
ثانية يحدث نفس الشيْ ومع تكرار عملية الانتفاخ والتقلص تصاب الجدران بشروخ
نافذة وتساقط طبقاتها السطحية في صورة قشور وينفصل عنها بلاط الحوائط
بسبب تلك الظاهرة فقد كثير من البيوت في قرية كرانيس بلاط الحوائط بها حيث تساقطت وانفصلت عن الجدران تماماً وهذا ماتوضحه صورة رقم .
- تؤدي عملية تغلغل مياه الأمطار والتي تتوقف علي عدة عوامل
منها معدل التساقط وسرعة الرياح والتركيب الساميي لمواد البناء(من المعروف
أنه عند زيادة نسبة الطين فىالطوب اللبن تكون قوة التماسك له عالية جداً
ولذلك تزيدخاصية الدونة له وبالتالى تقل مسامة على العكس من زيادة نسبة
الرمل) التصميم المعمارى للحائط- تؤدي إلي فقد متانةمواد البناء وقوي ترابطها وظهورالشروخ بها نتيجة حركات الرطوبة أثناء دورة البلل والجفاف ونمو العفن وتساقط العناصر المعمارية الضعيفة والمفككة .
- يتمدد الطوب عند إمتصاصة الماء وينكمش عند فقدة له وعند ذوبان
الأملاح فى الاساسات وتحولها إلي مستويات مختلفة في الطوب نلاحظ عملية
تزهر أسطح الطوب ممثلة فى رواسب بيضاء وهذةالعملية تستمر معتمدة على كمية
الاملاح ودرجة ذوبانيتها وعند تبلور Soul ability هذه الأملاح خلف أسطح
الطوب ممثلة فى رواسب بيضاء تسبب تقشرة وإنفصالة ووجود أملاح الكبريتات
بالطوب يؤدى إلى ضعف المونة الرابطة والمثبتة لة وهذا ما حدث فعلا لمونة
البناء ووجود تلك الرواسب البيضاء على أسطح الطوب اللبن
- أكثر ما يتلف الطوب اللبن هو مادة الفلدسبار وهى أحد مكونات
الطوب اللبن فبتأثير الماء وبوجود ثانىأكسيد الكربون تتحول هذة المادة إلى
كولين وهكذا تتلف الصخور الحاوية على نسبة أكبر من الفلدسبار وإذا تساوت
كمية الفلدسبار تتلف الصخور الحاوية على الميكا وتتحول إلى شكل صدأ مما
يؤدى إلى تغير لون الحجر المحيط .
===========================
ثانياً:المياة تحت السطحية إن إرتفاع منسوب المياه تحت السطحية في اساسات المباني من العوامل الجوية
في عمليات التلف والتقليل من الخواص الميكانيكية للحجر ويتمثل التأثير
الحقيقي لهذه المياه فيماتحمله من الأملاح أو مواد عضوية موجودة في مصادر هذه المياه أو التربة بواسطة الأرتفاع الشعري
وتتمثل مصادر المياه تحت السطحية في :
- مياه شبكات الشرب والصرف الصحي.
- مياه المجاري المائية .
- مياه الأمطار ومياه الصرف الزراعي .
- المياه الجوفية .
وتتمثل خطورة المياه تحت السطحية فيما يلي :-
- يؤدي وجود هذه المياه بالتربة
والتي تذبذب مستوها بين طبقات التربةالمختلفة فتحدث نتيجة لذلك
انتقاماًSwolling أوانكماشآ Shnhleag لمكونات التربة ومعادتها والمياه تحت
السطحية وما تحوية من محاليل ملحية ضارة مثل الكوريدات والكبرتيات والمواد
العضوية
الذائبة تسبب للتربة تذبذبآ في المستوي الرأس والأفقي وهي عمليات
ميكانيكيه فيزيائيه يكون نتيجتها حدوث عدم اتزان بين كتلة المبني المنشي
وكتله التربة الحامله له
- ظهور بلورت الأملاح وزيادة حجمها علي السطح والناتجة عن هجرة الأملاح
حيث ينتج عنها ضغوط موضوعية وا نفعالات داخلية تسبب الشروخ والنحرف
والأتجاهات الثلاثة z،y،x ثم سقوط وفقدان أجزاء من الحجر وطبقات السنيد
والملاط .
- تؤدي المياه تحت السطحية المتجة عن الماء إلي نزح حبيبات الرمل الدقيقة
في التربةالرمليه تاركة الحبيبات الخشنة في حالة عدم ثبات مما يؤدي إلي
خلخلة الأساسات وظهور مقدمات في المبني وبعض هذه الشقوق يؤثر علي المظهر
الخارجي للمبني بينمايؤثر البعض الآخر في الأجزاء الداخلية للمبني ويزداد
أثر هذه الشققات في التربة الرملية .
- تسبب المياه تحت السطحية هبوط في التربة الحاملة للمنشأت الأثرية مما يؤدي إلي انهيارها .
- في حالة انخفاض درجة الحرارة يزيد التلف الناتج عن المياة تحت السطحية
حيث يتجمد الماء المحمل بالأملاح الذائبة بسبب الطبيعية الهيجروسكوبية
للأملاح مثل كلوريد الماغنسيوم والكالسيم حيث يزيد حجم المياه وبالتالي
تزيد الضغط وتقل المسام وبتكرار عملية التجمد والذوبان يؤدي إلي التلف
شديد بالطوب .
====================================
ثالثاً:التكاثفويمكن تعريف التكاثف أنة العملية التي يتحول بها بخار الماء بعد التشبع إلي
الحالة السائلة في شكل جسيمات دقيقة ولحدوث تكاثف بخار الماء يجب أن يتوفر
عدة عوامل وهي :-
- وجود الهواء الرطب حيث يجب أن يكون الهواء متشبعاً بخارالماء .
- تبريد الهواء ويحدث نتيجة رفع الهواء إلي أعلي مما يؤدي تمددة وفقدنة الحرارر .
ومن أشكل التكاثف : الغيوم و السحب والشبورة والندي والصقيع والثلج .
ويمكن تقسيم تأثير التكاثف إلي :-حيث أن قطرات الماء الناشئة عن عملية التكثف تعمل على تمدد مواد
البناء كما أن حسبها داخل التركيب المسامى لمواد البناء وعند انخفاض درجة
الحرارة وحدوث الصقيع يحدث لها زيادة فى الحجم بنسبة 90% نتيجة عملية
التجمد وتحولها من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة وبالتالى زيادة ضغطها
على الجدرا ن مما يؤدى إلى حدوث الشروخ الدقيقة .
وغالباً ما يحتوى الماء المتغلغل داخل الحوائط على أملاح قابلة
للذوبان أما أتية أذبتة للأملاح الموجودة فى مواد البناء أو أتينة من
تفاعل الغازات الجوية مع مواد البناء مثلCo2
وSo2 وعند حدوث الجفاف يبداً تبلور هذه الأملاح داخلياً والتى تسبب تشوة
وتلف مواد البناء كما إنها تؤدى إلى تبلورها على السطح مكونة قشرة سميكة
صلدة على أسطح المبانى كما أن مياة التكاثف تعمل على إ نتفاش وإنتفاخ
حبيبات الطوب اللبن مما يجعلها قادرة على جذب الحبيبات الدقيقة والملوثة من
الهواء وتغير لونها كما أن هجرة الأملاح على مكونات الطوب اللبن يؤدى
إلى رفع الأس الهيدروجينى املاح الكبريتات-حمض الكبريتيك الذى يتكون نتيجة
أكسدة .So2 في وجود Co2بتفاعل.
حيث أن زيادة التكاثف يؤدي إلي نمو الفطريات حيث تبدأ مستعمراتها في النمو بألون مختلفة منها البني والأسود والأخضر والرمادي .
وفيما يلي الحدث عن التلف البيولوجي باعتباره أحد النتائج الهامة التي تسببها الرطوبة الجوية العالية