عوامل تلف الآثار ( التلف البيولوجي )
التلف البيولوجيتعتبر العوامل البيولوجية من أخطرالعوامل المترتبة علي وجود الرطوبة حيث
أنها توفربيئة ملائمة تماماً لنمو وتواجد الكائنات الحية الدقيقة وتكاثرها
ويمكن تناول التلف البيولوجي النمو التالي .
1- الكائنات الحية الدقيقةلختلف أنواع الكائنات الحية الدقيقة احتياجات حرارية محدودة لنموها حيث
لاتنمو لمزرعة البكترية في درجات الحرارة القصوي ولالدينا ولاكن درحة
الحرارة المثلي للنمو هي 37م5 ،كما أن الكائنات الحية الدقيقة تنمو علي
أسطح المباني الأثرية عندما تكون الرطوبة البنية في الجو المحيط أكثر من65%
وتشمل الكائنات الحية الدقيقة مايلي :
أ- البكتريا أصغر الكائنات الحية التي تنتمي إلي المملكة النباتية وتنمو البكتريا في
درجة حرارة 37م5بمتوسط 44% وهي متوسط درجة الحرارة في الفيوم والتي تنخفض
في فصل الشتاء ويتمثل خطر النمو البكتيري في الطوب اللبن في أن بعضها يسطيع
أن يؤكد الكبريت أو أحد مكوناتة حتي تكون حمض الكبريتك الذي يتفاعل مع
مكونات الطوب اللبن ويسطيع أن يحللها أويكون قشرة صلبة علي السطح كما أنها
تؤدي إلي تشوية المبني بفعل البقع التي تتركها ،كما توجد أنواع أخري من
البكتريا تستمد طاقتها من أكسدة المواد العضوية وتؤدي إلي تكوين أحماض عضوية ومنها حمض الأتساليك ممايؤثر في سلباًعلي مكونات ويظهر الطوب اللبن .
ب- الفطريات والفطريات مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة وهي كائنات ذاتية التغذية تحتاج لمواد عضوية
سابفة التجهيز لتغذيتها وتتكاثرالفطريات لاجنسياً عن طريق الحوافظ
الجرثومية التي عادة ما تكون مستطيلة أو كروية أو تتكاثر جنسياً عن طريق
الحافظة البيضية وتتعدد الفطريات فمنها الفطريات الخيطية والجوفية وذات
الميسلسيوم وتركب الخلية الفطرية بصفة عامة من نواة –نوية –غشاء نووي –
ريبسوسومات – ميتوكوندرية – وفجوات عصارية .
ومعظم الفطريات القادرة علي انتاج السموم تسطيع أن تكون سمومها بحد أدني من الحراراة 05م وبحد أقصي 050م .
وترجع خطورة الغطريات علي أنها لها القدره علي انتاج بعض السموم الفطرية
التي يمكن أن تنتقل إلي الأنسان عن طريق الأستنشاق وذلك بتعرض الرئة
للفطريات التي تقوم بافراز سمومها داخل الرئة وتنقل عبرتيار الدم إلي الجسم
وقد يسبب ذلك أمراض مثل السرطان أو التليف الكبدي .
كما أن الفطريات لها القدرة علي التغذية علي المواد العضوية وتحلها تماماً مثل البتنه وبالتالي تقل القدرة الميكانيكة للطوب للبن كما أن الفطريات لهاالقدرة علي انتاج العديد من الأحماض العضوية وينتج عنها تحولات كيمائية وفيزيائية عديدة .
ج- الطحالب عبارة عن نباتات لا تميز فيها أنسجة مثل الساق والأوارق وتحتوي علي مادة
الكوروفيل ويتمثل خطرها في أنها تستطيع مهاجمة مواد البناء بضرارة في
الرطوبة (1)العالية ، كما أن تحدث ثقوباً متجاورة تعمل علي تشوية المظهر
الخارجي ونمو الفطريات أسفل سطح مواد البناء ويؤدي إي تقشر هذة الأسطح
وتساقطها بمرور الزمن .
==================================
2- الحشرات والطيور أ- النمل الأبيض ويعتبر النمل الأبيض من أخطرالحشرات التي تهاجم الآثار
ونجاحة تلك التي تحتوي علي اخشاب ومن المعروف أنة مراحل تكوين الحشرات
بصفة عامة تمر بأربعة مراحل هي البيوض ثم اليرقات ثم الخدرات ثم
مرحلة الحشرة القاتلة
ويعتبر النمل الأبيض من رتبة الحشرات متساوية الأجنحة وهي تعيش في مجموعات عائلية وتشمل طائفة النمل الأبيض علي المجاميع التالية :
- 1- الأفراد الخصبة :- وهي الأفراد
المكونة للملكةمثل الملك والملكة وهي تطير لفتره قصيرة ثم تسقط علي الأرض
وتبدأ الأنثي في وضع الأبيض لتكوين طائفة جديدة .
- 2- الأفراد الأضافية:- ومنها الشغالات وهي الأكبر عددآ في الطائفة ولها فكان قويان .
- 3- الجنود :- وهو كبير الفكيين حيث منها الجنود ذات الفكوك والجنود ذات البذور
ويتمثل خطر النمل الأبيض فيمايلي :
- يهاجم النمل الأبيض المباني الطنية ويتغذي علي التبن المهروس الموجود بها وكذلك يقوم بحفر انفاقة فيها.
- يسطيع النمل الأبيض أن يحطم الخشب حيث أن النمل الأبيض لة القدرة علي
أن يغرز انزيم يساعد علي تحلل السليلوز وهو المادة الأساسية المكونة للخشب
كما أنه يسطيع تحليل اللجنين وهو المادة الرابطة بين الألياف مما يؤدي إلي
تحطم الخشب .
- يسطيع النمل الأبيض حفر الأنفاق العميقة ، ممايؤدي إلي خلخلة الأساسات وتصدع المبني.
- أذا نظرناً إلي تكوين اطائفة امكونة للنمل الأبيض نجد أن الأفراد
الأضافية والتي منها الشغالات والتي لها فكان ناميان لهاالقدرة علي قرض
الخشب ، كما أن الملكات تقوم باتكاثر وكل ذلك عوامل تف شديدة بالنسبة لطوب للبن .
ب- النحل البري:يقوم النحل البري بعمل أعشاش في جميع أرجاء المبني كما أن النحل البري لة
القدرة علي أفرار مادة شمعية والعسل وكلها مظاهر تلف للمباني الأثرية حيث
أنها شديد تشوه المباني الأثرية وتقل قيمتها والتي تمكن معالجتها
يدوياًبازالة تلك العشوش أو باستخدم مبيدات كيمائية
كماتقوم بعض أنواع الطيور مثل العصافير ببناء أعشاش لها حيث تؤدى
هذة الأعشاش وكذلك مخلفات هذة الطيور إلى التشوية السطحى إضافة إلى أثر
مركبات هذة الطيور تكون غنية بالمركبات العضوية وخاصة الفوسفات واليوريا التى تتغذى عليها الكائنات الحية الدقيقة