كما ان للامراض البدنية بدايات وتقدم في المراحل
خاصة إذا تأخر العلاج آو اهمل الرعاية المطلوبة ،يؤدي الى تلف في الجزء المصاب،
والم في الشخص المصاب مع معانات من حوله.
وهكذا الحياة بين العسر واليسر يتقدم ويتأخر بالبدايات مع ارضيه خصبه
للأوليات ثم تمر بمراحل التقدم والتأخر .
والنفس بكافة جوانبها القوية والضعيفه، الايجابيهوالسلبية جزء من الحياة الشخصية للشخص وشأ نها شأن الجسم وكافة المجالات الأخرى في الحياة الشخصية في مسألة الأمراض والمعانات والحالات المؤلمة .
وما إصابة الفرد في كثير من الاحيام بأمراض فتاكه وقتية اومزمنة آلا باهمال الوقاية المطلوبة سواء كانت في الجسم آو النفس اواى مجال آخر .
ولهذا رأيت من الضروري ان اضع بين يدي القارئ بعض القواعد الأساسية في مسألة الوقاية وتحمل الوقاية والاستمرارية على الوقاية :
@
1ـ (حقا القناعة كنز لا يفنى) وهى من مؤ يدات الالتزام بشروط الوقاية
2ـ التوعية الاسرية عموما وتوعية الاسرة في المجالات الصحية مع التنفيذ الواعي لها ثمارها النافعة فى حياة أفرادها ( ولكن لابد آن يتصنوا بصفة التحمل لللاستمرارية )
3ـ عدم الخلط بين الرغبات الذانية والارشادات الطبية فيأتي النتيجة مخالفا للمطلوب
4ـ يجب على العوائل آو حتى الأفراد الذين يشكون من أمراض
وراثية آن يضعوا لحياتهم قواعد معينة طبية مع المرا جعة المستمرة ، وعدم تجاوز ما وضع لهم
5ـ الاهتمام بالفحوصات والتحليلات سواء كانت المختبرية
للمسائل الفسلجية والبيولوجية آو في مسائل النفسية والعصبية.
6ـ ولا ينفع العلاج والأدوية مع إهمال الوقاية ولم ينفع (قواعد الوقاية ـ درهم وقاية خير من قنطار علاج .... آو الوقاية خير من العلاج) إذا لم تتبع قواعد الوقاية كجديتنا في البحث عن العلاج
@
… ليس بمقدور الفرد آو العائلة آن يتبع نظاما معينا آو قواعد صحية إذا لم يتبعوا دوافع مرغوبة ولاياتي النتائج المفرحة آلا بمعرفة الشروط التالية
1-معرفة قيمة الصحة النفسية الجسمية كرصيد ذاتي
2- التثقيف في المجالات المذكورة
3-معرفة الاضرار الناتجة في الحياة الشخصية والتكاليف المادية والمعانات الاجتماعية
4-معرفة العلاج وذلك يمكن ان يكون عملية جراحية اواستئصال لجزء آو بتر لعضو
5-والاهم الاتفاق المسبق للتنفيذ والمتابعة وعدم الإهمال