موضوع: التهاب الأذن الخارجية (أذن السباح) الخميس 16 أغسطس 2012, 3:12 pm
من أعراض التهاب الأذن الخارجية: وجود ألم وحكة بقنوات الأذن، وغالبا ما تكون بسبب ممارسة السباحة باستمرار، ويحدث الألم عند تحريك إطار الأذن الخارجي لأعلى أو أسفل، أو عند ضغط طرف الإطار الخارجي للأذن المقابل لشحمة الأذن، كما يشعر المريض بانسداد الأذن، كما يظهر إفراز شفاف خفيف في البداية، ثم يصبح لونه أصفر إذا لم يتلق المريض العلاج في الوقت المناسب. أذن السباح هو التهاب يصيب الجلد الذي يغطي قناة الأذن بسبب التماس الطويل بالماء (أي نوع من المياه)؛ فعندما ينحصر الماء داخل قناة الأذن يترطب الجدار المبطن للقناة، ثم يتورم ذلك الجزء من الجلد وتضعف مناعته ويصبح عرضة للإصابة بالبكتيريا والفطريات. إن طبيعة قناة الأذن جافة دائماً. ويصاب الأطفال بهذا المرض عند السباحة في البحيرات أكثر منه عند السباحة في برك السباحة أو البحر؛ ذلك أن ماء البحيرات يتلوث بالبكتيريا، خاصة عند اشتداد الحرارة في الصيف، كذلك فإن قنوات الأذن الضيقة أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب. يجب أن تتحسن الأعراض عند تناول الدواء المناسب خلال ثلاثة أيام تقريبا. قطرة المضاد الحيوي للأذن: سيقوم الطبيب بإعطائك وصفة لقطرة (مضاد حيوي مع الكورتيزون) للأذن يجب استعمالها بدقة حسب إرشادات الطبيب. ضعي القطرات على فتحة قناة جانب الأذن مع فتح الأذن وتحريكها؛ حتى لا يتسرب الهواء أسفل القطرات، حركي شحمة الأذن إلى الأمام والخلف لتسهيل سقوط القطرة في قناة الأذن، واستمري في استخدام قطرات الأذن إلى ما بعد زوال جميع الأعراض بـ "48" ساعة، يجب ألاّ يمارس الطفل السباحة إلى أن تزول جميع الأعراض، وإذا أصر على السباحة فيجب وضع قطرة في الأذن بعدها مباشرة. وعموماً فإن الاستمرار في السباحة لا يسبب أية مضاعفات لكنه قد يؤخر الشفاء. قطرة الخل الأبيض المخفف (ملعقة من الخل الأبيض العادي+ ملعقة من الماء): يمكن استعمال قطرة الخل الأبيض المخفف (نصف تركيز) لعلاج الالتهاب البسيط بدلاً من القطرة المحتوية على المضاد الحيوي ومركب الكورتيزون. الطريقة: اخلطي ملعقة من الخل الأبيض الموجود لديك في المطبخ مع ملعقة ماء عادي (يفضل أن يكون الماء قد غُلي ثم بُرّد قبل خلطه مع الخل) ثم املئي قناة الأذن بالخل الأبيض المخفف، ثم أخرجي المحلول بعد خمس دقائق بإمالة رأس الطفل جهة الأذن.. كرري العملية مرتين يومياً. تسكين الألم: أعطي الطفل أحد مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإبوبروفين كلما دعت الحاجة لذلك. أولاً: يجب أن تقلل من المدة التي يقضيها الطفل في السباحة يومياً.. إن مفتاح الوقاية هو المحافظة على جفاف الأذن عندما لا يمارس الطفل السباحة. كما يجب إخراج الماء من الأذن بعد السباحة بإدارة الرأس على الجانبين مع جذب الإطار الخارجي للأذن في اتجاهات مختلفة لمساعدة الماء على الخروج. إذا أصبح تكرر الالتهابات يسبب مشكلة كبيرة يجب تشطيف الأذن بالكحول لمدة دقيقة واحدة عند الانتهاء من السباحة، أو الاستحمام لتجفيف قناة الأذن وقتل الجراثيم الموجودة فيها. كذلك من الأدوية المنزلية المفيدة: محلول الكحول والخل الأبيض (يمزجان بمقادير متساوية)؛ لأن الخل يعيد التوازن الحمضي لقناة الأذن. ويجب الانتباه إلى أنه يمنع منعا باتا وضع أية سوائل أو أدوية داخل الأذن المثقوبة الطبلة أو التي فيها أنابيب تهوية دون معرفة الطبيب. ولتجنب دخول الماء في الأذن أثناء الاستحمام يمكن تغطية الرأس مع الأذنين بغطاء خاص من البلاستيك أو بوضع قطعة من القطن مغموسة بـ "الفيزالين" لإيقاف دخول الماء أثناء الاستحمام. يجب عدم استخدام سدادات الأذن من أي نوع، سواء للوقاية أو العلاج؛ لأنها تعمل على التصاق شمع الأذن للخلف في قناة الأذن، كما أنها لا تبعد الماء كله عن قنوات الأذن. كما يجب عدم إدخال أدوات لتنظيف الأذن؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى جرح بطانة قناة الأذن أو خرق الطبلة أو سحب المياه الشمعية الواقية منها. كذلك يتجنب وضع مسحات قطنية في قنوات الأذن؛ لأن المادة الشمعية تعمل على سحب الماء من خلفها ومن ثم تزيد من أخطار الإصابة بهذا الالتهاب. أما الكحول فهو يساعد على الوقاية من هذا المرض، ولكنه لا يستعمل كعلاج لأن له لسعة مؤلمة. بدا على الطفل المرض الشديد، أو أصبح ألم الأذن شديدا، أو إن لم تزل الأعراض خلال ثلاثة أيام، أو ارتفعت درجة الحرارة عن 37.8 درجة مئوية (100 فهرنهيت).
Mai .:: عضو متميز ::.
معلومات العضو
موضوع: رد: التهاب الأذن الخارجية (أذن السباح) الثلاثاء 06 أغسطس 2013, 1:04 pm