جاء في التوصيات الطبية أن فيتامين "د" ضروري للأطفال الرضع، سواء أكانت رضاعة طبيعية أم غير طبيعية، لتجنب نقص الكالسيوم الذي يؤدي إلى مشاكل في الهيكل العظمي للطفل، ومنها مرض الكساح.
يتركب فيتامين "د" طبيعيا تحت الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس، ولهذا يجب تعريض جسم الطفل مباشرة لأشعة الشمس خلال ساعات الصباح أو ساعات المساء تجنبا لأشعة الشمس الحارقة وسط النهار.
وتختلف الفائدة من أشعة الشمس في تركيب فيتامين "د" في الجلد حسب جغرافية المنطقة، ودرجة لون الجلد، فكلما كان لون الجلد داكنا كلما كان تكون فيتامين "د" تحت الجلد أقل؛ لأن اللون يقلل من نفاذ الأشعة إلى داخل الجلد. وكذلك كلما كانت مساحة الجلد المعرضة لأشعة الشمس أوسع كانت الفائدة أكبر، كما أن كمية تكون فيتامين "د" تحت الجلد تتناسب طرديا مع مدة التعرض لأشعة الشمس.
نادرا ما يكون سبب نقص الكالسيوم في جسم الرضع والأطفال هو نقص التغذية من عنصر الكالسيوم؛ لأنه موجود في حليب الرضاعة، ولكن نقص الكالسيوم قد يكون سببه نقص فيتامين د في جسم الرضع والأطفال؛ لأن فيتامين د يساعد في امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي للدم، ونقص فيتامين "د" يؤدي إلى نقص في الكالسيوم حتى لو استمرت الرضاعة مدة عامين كاملين إن كان الطفل يعيش في شقة مغلقة ولا تصل لجلده أشعةُ الشمس. ثم إن الطفل يحتاج لفيتامين "د" باستمرار؛ لأنه في نمو مستمر.
والتقرير الأخير يشير إلى إعطاء الرضيع 200 وحدة دولية من فيتامين د يوميا خوفا من عدم حصول الرضيع على ما يحتاجه من الفيتامين بشكل طبيعي، بغض النظر عن كونه يرضع من أمه أو من زجاجة

تسلم ايديكى ياقمر
موضوع جميل اوى