موضوع: أكثر طرق العقاب استفزازًا الخميس 23 فبراير 2012, 4:41 pm
أكثر طرق العقاب استفزازًا
كثيرًا ما قام والدانا بعقابنا صغارًا كنا أم كبارًا، ولربما اختلفت طرق العقاب في كل مرة ولكن المضمون واحد. أخطاء اقترفناها وعوقبنا على فعلها، فهل تجدين طريقة العقاب مجدية؟! أم تفضلين طريقة الحوار والمنطق؟! هل سبق وعاقبكِ والداكِ؟! وإنْ فعلا، فما أكثر طرق العقاب استفزازًا لكِ؟! أسئلة قامت «سيدتي» بطرحها على فتيات بمختلف الفئات العمرية، فجاءت إجاباتهنّ على النحو التالي: بداية قالت روناء (15سنة): ´أنا أجد العقاب أكثر الطرق المجدية في تعليم الأطفال، ولكن كلما كبر الشخص ابتكر والداه طريقة أكثر استفزازًا له. فمثلاً أكثر عقاب استفزني كان عندما قطع والداي عني الإنترنت، وهما يعلمان أنني لا أستطيع العيش بدونه، ولكن لو كنت مكانهما لفعلت الشيء نفسه في ابنتي؛ لأنني بصراحة أُكثر من الجلوس على الحاسب الآلي، وأستحق هذا العقابª. أما لمياء (18سنة) فقالت: ´إنني لا أجد العقاب طريقة حضارية للتعليم، وأكثر عقاب استفزني منذ فترة قصيرة؛ فقد كنت أخطط للخروج مع زميلاتي للتسوق، لكن لم أطلب إذن والدتي؛ لهذا عاقبتني بعدم السماح لي بالذهاب معهنّ، وكنت أنا التي طلبت من البنات الخروج، فقد أحرجني منعها لي، ومن الأفضل ألا يتكرر هذا معيª. وافقتها الرأي بتول (17سنة) حيثُ قالت: ´أما أنا فأكره طريقة والدتي بالعقاب؛ لأنها هي التي تعلم الذي أحبه وأفضله، وأكثر ما يضايقني فعله؛ فذات مرة أطلت الحديث مع صديقتي على الهاتف، وكنت أكرر الموقف كل يوم علمًا بأنها كانت فترة امتحاناتي النهائية. مضى أسبوع وأنا على هذه الحال، وكنت أهمل دراستي، وفي كل مرة كانت أمي تحذرني من أن تقطع عني الهاتف إذا لم أغلق الخط وأكمل دراستي. لم أكن آخذ كلامها بعين الاعتبار؛ لأنها كثيرًا ما تقول ولا تنفذ فهي حنونة جدًا. وفي آخر مرة أغلقت فيها الخط لم أسمع الهاتف يرن بعدها استغربت لذلك، فذهبت لأتصل بصديقتي عندها، أدركت أنّ أمي قطعت الهاتف عني، وأخذت كل وسائل الاتصال من غرفتي، غضبت حينها ولكن تأكدت أن للصبر حدودًا، فوعدتها أن أقلل من المدة، وأنتبه لدراستي أكثرª. بينما قالت شدن (16سنة): ´أمي هي الشخص الذي ألجأ إليه في معظم المواقف التي تحصل معي، ولا أطيق أن تنشغل عني ولو للحظة، فما بالك لو لم تتحدث معي ليومين؟! فقد عاقبتني بأن امتنعت عن محادثتي حتى اعتذرت لها، مع العلم أني كنت صغيرة حينها، والحمد لله لم يتكرر هذا الموقف معي حتى الآن، وهي بالنسبة لي كالصديقة المقربة التي تحبني وتخاف عليَّ، وأيضًا تحترم مشاعري وتوجهنيª. خطوات بسيطة تمكنكِ من كسب ثقة أمكِ ومعاملتها لكِ بجدية أكثر: - احرصي على أن تطيعي أوامرها بدقة وعناية. - تأكدي أن والديك حريصان على مستقبلكِ، وأنهما يريدان الأفضل لكِ دومًا. - حاولي الابتعاد عن والدتك عندما تغضب؛ لأن المرء لا يستطيع أن يملك نفسه في ذلك الوقت. - إذا عاقبتكِ على أمر ما فتجنبي تكراره. - اجتهدي في إشعارها بأنكِ قد كبرتِ ولم تعودي طفلة. - تجنبي مضايقتها قدر المستطاع. - أشعِريها بأن كلمتها هي المسموعة دومًا، ولا تحاولي مجادلتها.