موضوع: السمكة الذهبية Goldfish الثلاثاء 14 فبراير 2012, 11:09 am
السمكة الذهبية Goldfish
السمكة الذهبية (كاراكيوس أوراتوس) هي من أول الأنواع التي تم تربيتها منزلياً, وما زالت الأكثر شيوعاً من بين مختلف أنواع أسماك الزينة, وتعتبر هي الأصغر نسبياً في عائلة أسماك الشبوط (التي تتضمن أيضاً شبوط الكوي وبعض الأنواع الأخرى), وتعتبر السمكة الذهبية هي النسخة المستأنسة من شبوط أسود-رمادي/ بني موطنه الأصلي شرق آسيا (أستئنس للمرة الأولى في الصين), وتم إستقدامه لأوروبا في أواخر القرن السابع عشر. التطور البيولوجي الذي أدى لظهور السمكة الذهبية نتج من بعض أنواع الأسماك مثل الشبوط الأوروبي والتنش(بكسر التاء).
قد تصل السمكة الذهبية إلى أقصى طول 59 سنتيمتير (23 بوصة) و أقصى وزن 4.5 كيلو جرام (9.9 رطل) ولكن هذه الأحجام نادرة, فالقليل من الأسماك الذهبية تستطيع بلوغ النصف فقط من هذه الأحجام. وفي أفضل الظروف, قد تصل السمكة الذهبية لعمر 20 عاماً (الرقم القياسي العالمي 49 عاماً), ولكن معظم الأسماك المرباة في البيوت عامة يكون عمرها من ست إلى ثمان سنوات, نظراً لتربيتهم في الأحواض.
خلال فترة حكم أسرة التانج (الصين), كان من الشائع تربية أسماك الشبوط في البرك. وكنتيجة لتطور طبيعي, وجدت إحدى هذه الأسماك بلون "ذهبي" (أو بالأصح برتقالي مائل للأصفر) عِوضاً عن اللون الفضي الشائع. وبدأ الناس في تربية وتوليد السلالة الذهبية بدلاً من الفضية, وبدؤا في عرضها في حاويات صغيرة. ولكن لم يتم إبقاء الأسماك في الحاويات الصغيرة طيلة حياتها, بل كان يتم الإحتفاظ بها في أحياز مائية أكبر كالبرك, وفي بعض المناسبات الخاصة التي يتوقع فيها مجيئ ضيوف, يتم وضع الأسماك في هذه الحاويات.
في عام 1162 ميلادياً, أمرت إمبراطورة من أسرة الـ"سونج" الحاكمة ببناء بركة يتم فيها تجميع الأسماك الحمراء والذهبية من الشبوط. وفي خلال هذه الفترة, كان من المحرم على أي شخص من خارج العائلة الملكية الإحتفاظ بأي سمكة لها لون ذهبي (أصفر), حيث أعتبر الأصفر لون ملكي. ولهذا السبب ربما يوجد الآن أسماك برتقالية أكثر من الأسماك الصفراء, بالرغم من سهولة إكثار اللون الأصفر.
بمرور الوقت, حدث العديد من التطورات, منتجة ألوان جديدة متنوعة, وتم إستحداث أنواع أجمل وذات ذيول مروحية من السمكة الذهبية. ولوحظ أول تغير في ألوان السمكة الذهبية في عام 1276. وأول سمكة ذهبية ذات ذيل مروحي كانت في عهد أسرة الـ"مينج" الحاكمة. في عام 1502, تم إستقدام الأسماك الذهبية إلى اليابان, حيث تم إنتاج سلالات الريوكين والتوساكين.
في عام 1611, ظهرت أولى الأسماك الذهبية في البرتغال, ثم منها إلى باقي الدول الأوروبية. وإستقدمت السمكة الذهبية لأول مرة في أمريكا الشمالية في عام 1874 وسرعان ما نالت شعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
خلال عدة قرون, تسبب التكاثر الإنتقائي على يد المربين في إنتاج العديد من التشكيلات في الألوان, التي إبتعدت بشكل كبير عن اللون "الذهبي" الأصلي للسمكة. واختلفت أيضاً أشكال الأجسام, الزعانف, والعيون. وبعض الأنواع المتأخرة يجب أن تحفظ في الأحواض المائية حيث يختلفون عن بعض الأنواع الأخرى التي تقترب من طبيعتها البرية الأولى وتستطيع العيش خارج البيئة الصناعية, عموماً بعض السلالات تعتبر شديدة التحمل من الأخرى مثل الشوبونكين. والسلالات الأساسية للأسماك الذهبية هي:
يقسم المربون الصينيون الأسماك الذهبية إلى خمسة أنواع رئيسية, وهذا التقسيم لا يستخدم بكثرة في الغرب.
عين التنين: وهي الأسماك الذهبية ذات العيون الجاحظة (البلاك مور, بابل آي وتيليسكوب آي). البيضة: وهي الأسماك الذهبية التي ليس لها زعنفة ظهرية مثل ليونهيد (سمكة البابل آي التي ليس لها زعنفة ظهرية تنتمي لهذه المجموعة). ون (بكسر الواو): وهي الأسماك ذوات الزعنفة الظهرية والذيول المروحية مثل الفيليتيل Veiltail (ويطلق الون أيضاً على الأسماك التي لها بروز على رأسها مثل الأوراندا والليونهيد). سي (ويطلق عليها أيضاً grass العشب): وهي الأسماك التي ليس لها أي ذيول أو زعانف مروحية الشكل. جينكين و واكين (Jiknkin and Wakin): الأسماك ذوات الذيول المزدوجة, لكن بأجسام تشبه الكوميت.
الأسماك الذهبية في البرك يشيع تربية الأسماك الذهبية في البرك, نظراً لصغر حجمها, ورخص سعرها, وألوانها المتعددة وتحملها الشديد. فمن الممكن أن تعيش الأسماك الذهبية في البرك التي يتكون على سطحها جليد لفترات قصيرة, طالما يوجد أكسجين كافي في الماء وطالما لم تتجمد البحيرة تماماً. أسماك الكومون, وشوبونكين لندن وبريستول, والجيكين, والواكين, والكوميت وفي بعض الأحيان الفانتيل؛ يمكن تربيتهم في البرك على مدار العام في المناخات القارية وشبة الإستوائية. أسماك المور, والفيلتيل, والأوراندا, والليونهيد يمكن تربيتهم في هذه البرك صيفاً فقط.
البرك الصغيرة والكبيرة مناسبة على السواء, بشرط أن يكون العمق على الأقل 80 سنتيمتر لتجنب تجمد المياه (في البلاد ذات الجو البارد). في خلال الشتاء, تصبح الأسماك الذهبية كسولة, ووتتوقف عن الأكل, وغالباً ما تربض في القاع, وهو شيئ طبيعي تماماً, حيث سيستعيدون نشاطهم في الربيع. من المهم وجود فلتر لإبقاء البركة نظيفة, كما أن للنباتات الطبيعية دور كبير في تنقية الماء بجانب كونها مادة مغذية, كما أنها تقوم بزيادة معدلات الأكسجين في الماء.
من الأسماك التي تستطيع التعايش مع الجولدفيش في البرك, أسماك الرود, وأسماك التنش والأورف والكوي ولكن بوجود الكوي ستصبح الرعاية المطلوبة أكثر. وجود القواقع مفيد للتخلص من أي طحالب نامية, ومن الأهمية بمكان وجود نوع من الأسماك يستطيع استهلاك العدد الزائد عن الحاجة من بيض الجولدفيش في البركة مثل الأورف, فبدون التحكم في سكان البركة, من الممكن بسهولة تحول البركة إلى مكان مزدحم, ومن الممكن التزاوج مع أسماك الكوي لإنتاج نوع جديد من الأسماك العقيمة.
الأسماك الذهبية في الأحواض تصنف الأسماك الذهبية على أنها من أسماك المياه الباردة, وتستطيع التعايش في الأحواض الغير مدفأة, وهي من الأسماك التي تنتج كميات كبيرة من المخلفات, سواء عن طريق التبرز أو عن طريق الخياشيم, مسببة بذلك تكون مواد كيميائية ضارة في الماء. ويرجع ذلك لعدم إمتلاك الأسماك الذهبية لمعدة, بل قناة معوية, ولذلك فلا تستطيع امتصاص أي كمية زائدة من البروتينات, خلافاً لمعظم الأسماك الأخرى, وقد تتسبب هذه المخلفات في الوصول إلى مستويات تسمم عالية في فترة قصيرة نسبياً, وهو سبب شائع للموت المفاجئ للأسماك. وربما يكون المساحة المكشوفة من الماء, وليس حجم الماء هو العامل المحدد لعدد الأسماك التي يمكن الاحتفاظ بها في الحوض, لأنه بذلك تتحدد كمية الأكسجين التي تتخلل الماء من الهواء الخارجي, قدم مربع واحد من سطح الماء لكل بوصة من جسم السمكة (370 سنتيمتر مربع لكل سنتيمتر). وإذا تم تهوية الحوض بمضحة هواء أو فلتر أو أي وسيلة أخرى, فيمكن إضافة أعداد أخرى إلى الحوض.
وبالرغم من كونها من أسماك المياه الباردة, فذلك لا يعني أنها تستطيع تحمل التغير السريع والمفاجئ في درجة الحرارة, فالتغير المفاجئ الذي يحدث في الليل, مثلاً في مبنى إداري حيث يحتفظ بالأسماك في أحواض صغيرة نسبياً, هذا التغير قد يتسبب في قتل الأسماك, وخصوصاً في الشتاء. وأيضاً, درجات الحرارة التي تتعدى الـ 25 درجة مئوية تكون ضارة جداً بالأسماك (ولهذا لا ينصح بالإحتفاظ بها في حوض تتطلب الأنواع الأخرى فيه درجات حرارة مرتفعة).
الصورة الشائعة للأسماك الذهبية هي في البللورات الزجاجية الصغيرة, ولكن لسوء الحظ, الصدمات, ونقص الأكسجين, والتسمم بالأومنيا والنيتريت الذي تتسبب به هذه البيئة الصغيرة يعني عدم ملائمة هذه البيئة لأي نوع من الأسماك, وبعض البلاد قامت بمنع بيع مثل هذه البللورات تحت قواني حماية حقوق الحيوان. الشائعات حول سرعة موت الأسماك الذهبية ترجع إلى المستوى الضعيف من الرعاية الذي تلقاه هذه السمكة من المشترين الذين يبحثون عن "أرخص" الأنواع, فالعمر المتوقع للسمكة الذهبية التي يتم الإعتناء بها جيداً قد يتعدى العشر سنوات. من بعض الممارسات الخاطئة التي يمارسها المربون للأسماك الذهبية, هو معاملة السمكة كأي حيوان أليف آخر, والإمساك بها ومداعبتها, في الحقيقة, ملامسة جسم السمكة خطير جداً بالنسبة لها, حيث أنه قد يتسبب في ضرر أو إزالة الطبقة اللزجة التي تحمي جسم السمكة, ويصبح جسم السمكة معرض للإصابات البكتيرية والطفيليات الموجودة في الماء. تعتبر الأسماك الذهبية من الأسماك المرفهة, وفرص إعاشتها في البيئة البرية ضعيفة حيث تتم مضايقتهم بسبب ألوانها الزاهية, بالرغم من ذلك فليس من المستحيل أن تتعايش هذه الأسماك, وخصوصاً الأنواع ذات القدرة العالية على التحمل مثل الشوبونكين, ليس من المستحيل أن تتعايش مدة كافية للتزاوج مع أقرانهم البريين. أنواع الكومون "الشائع" والكوميت تستطيع التعايش, بل والتأقلم تماماً في أي طقس يتم فيه إيجاد مكان مناسب لهم. وقد تتسبب إضافة أسماك ذهبية برية إلى الأسماك الأليفة بعدة مشاكل. خلال ثلاثة أجيال, الغالبية العظمى من النسل ستعود إلى لونها الزيتوني الطبيعي, وحيث أنهم من نفس فصيلة الشبوط, تستطيع الأسماك الذهبية التزاوج مع الأنواع الأخرى من الشبوط وإنتاج أنواع هجينة جديدة. إذا تركت السمكة الذهبية في الظلام, سيتحول معظم لونها إلى الأبيض, فهذه الأسماك تنتج أصباغ ملونة عند تعرضها للضوء, مثل السمرة التي يكتسبها الإنسان عند تعرضه للشمس. لدى الأسماك خلايا تسمى بالـ "كروماتوفوريس" التي تنتج الأصباغ العاكسة للضوء, والتي تعطي الألوان. ولون السمكة يتحدد بنوع الأصباغ الموجودة في هذه الخلايا, وعدد جزيئات الأصباغ الموجودة, وإذا ما كانت هذه الأصباغ مجتمعة في الخلية أو منتشرة خلال السايتوبلازم (السائل الموجود في الخلية). لذا, فإذا وضعت السمكة في بيئة مظلمة, فستلاحظ أنها ذات لون باهت في الصباح, وإذا تركت لفترة طويلة, فستفقد لونها.
التغذية كمعظم الاسماك تعتبر الاسماك الذهبيه انتهازيه فيما يتعلق بالطعام, ولذلك عندما يقدم لها المزيد من الطعام فان فضلاتها تزيد وذلك نتيجه للهضم الغير مكتمل للبروتينات ويمكن تمييز الاسماك التي يتم الاكثار من اطعامها عن طريق البراز الذي يخرج من فتحه الاخراج. والاسماك الذهبيه يتم اطعامها مايمكنها استهلاكه خلال دقيقه او اثنتين مرتين في اليوم لا اكثر اما الافراط في الطعام بشكل مبالغ فيه قد يكون قاتلا لانه قد يؤدي الي انفجار الامعاء وهذا يحدث غالبا في الاسماك الذهبيه ذات الأمعاء الملتويه علي عكس امعاء الاسماك الذهبية العادية. مربي الاسماك المبتدئين مطلوب منهم متابعه اسماكهم الذهبيه الجديدة من الرايوكين والفانتيل والأوراندا والليون هيد والأسماك الأخرى ذات الجسم الممتلئ, لبضعة أيام, حيث أنه من الضروري معرفة كميه ماستأكله الاسماك خلال الفترة ما بين دقيقتين إلى خمس دقائق, حتى لا يتم إطعامهم أكثر من اللازم.
الطعام المخصص للأسماك الذهبية يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ونسبة منخفضه من البروتينات ويباع في صورتين إحداهما القشور التي تطفو علي سطح الحوض اما الاخري في صوره حبيبات تغوص للقاع ببطء.
والمربين المحترفين للأسماك الذهبية يقدمون لها الطعام مع بازلاء مقشره (القشره الخارجيه محزوفه) وخضروات ورقية بعد غليها ووضعها في ماء بارد سريعاً, وديدان حية. والاسماك الذهبيه الصغيره يمكنها الافاده من اضافه بعض الجمبري (الروبيان) الي طعامها. وكما هي الحال مع كل الحيوانات والافراد ستبدي الاسماك الذهبيه تفضيلها لنوع من الطعام عن الاخر, كما أنها تحب التنوع.
السلوك يختلف السلوك أختلافاً شديداً باختلاف البيئة المحيطة, وحيث أن هذه الأسماك تستطيع التعايش في بيئات مختلفة ومع أنواع مختلفة, وحيث أن أصحابها يستطيعون تدريبها, فالقول بأن الأسماك الذهبية لها سلوك معين يعتبر صعباً. ومن الأفكار الشائعة الخاطئة عن الأسماك الذهبية, أن ذاكرتها تدوم فقط لثلاث ثواني, وهو ما تم إثبات خطأه تماماً. أثبتت التجارب العلمية أن الأسماك الذهبية لديها قدرة كبيرة وقوية على المشاركة والتعلم, مثل تعلم المهارات الإجتماعية. وأيضاً, قدرتها البصرية الحادة تتيح لها التفريق بين البشر, فمن الممكن أن يلاحظ مربوا هذه السمكة أنها تفضلهم عن غيرهم (السباحة بالقرب من الزجاج, السباحة بسرعة حول في أرجاء الحوض, والصعود إلى السطح فاتحة فمها للأكل), في حين أنها تختبئ إذا اقترب غرباء من الحوض. بمرور الوقت, تتعاون الأسماك مع مالكيها والأخرين ممن يحضرون لها الطعام, وعادة ما "تطلب" الطعام كلما اقترب المربي من الحوض. أحد التجارب على سمكة عمياء أثبتت أنها تستطيع التمييز بين صوت أحد أفراد العائلة وصديق له عن طريق الصوت أو الذبذبات الناتجة عن الصوت. وهذا تصرف مذهل حيث أنه أظهر ان باستطاعتها تمييز الاهتزازات الصوتية لفردين من أصل سبعة أفراد في المنزل. هذه الأسماك أيضاً تظهر بعض العادات الإجتماعية, فعند إضافة أسماك جديدة إلى الحوض, قد يلاحظ وجود نوع من العدائية في التصرفات, كمطاردة السمكة الجديدة أو عض الزعانف, وعادة ما يختفي هذا السلوك خلال أيام قليلة. ولوحظ على الأسماك التي أمضت فترة كبيرة سوياً أنهم يتصرفون بشكل "جماعي", كما أنه تصبح لهم نفس العادات في الطعام. وقد تظهر الأسماك نفس رد الفعل لإنعكاساتهم في المرآة. الأسماك التي تتواصل بصرياً بشكل دائم مع الإنسان تتوقف عن إعتبارهم كتهديد لها في معظم الأوقات, وبعد بضعة أسابيع من وجود السمكة في الحوض, يصبح من الممكن إطعام السمكة من اليد بدون التصرف بذعر. بعض الأسماك تم تدريبها على إيجاد طريقها داخل متاهة, ودفع كرة من خلال حلقة أو حتى بالسباحة في مسار يحدده لها المربي. سلوك الأسماك الذهبية يشبه إلى حد كبير سلوك أسماك التي تنحدر من سلالتها (الشبوط), فلديها سلوكيات مختلفة غذائية وتناسلية ووقائية ضد الأنواع الشرسة. وكباقي الأسماك, تتصرف الأسماك الذهبية بحميمية مع مثيلاتها, ونادراً جداً ما تؤذي إحداها الأخرى, أو أن يحدث ويسبب الذكور أذىً للإناث في فترة التزاوج. الخطر الوحيد الذي قد تهدد به الأسماك الذهبية بعضها هو أثناء التنافس على الطعام, فأسماك الكومون والكوميت والأنواع الأخرى السريعة باستطاعتها بسهولة التهام كمية الطعام كاملة قبل أن تستطيع الأنواع الأخرى الوصول إليها. هذه مشكلة قد تؤدي إلى إعاقة النمو, أو حدوث نوع من التجويع للأسماك الأخرى حين يتم الإحتفاظ بهم مع أشقائهم من ذوي الذيل الواحد. لذا, فعند انتقاء الأسماك للحوض الجديد, يجب مراعاة أن يتم إختيار الأسماك المتماثلة في شكل الجسم والعادات الغذائية. مثلاً, ينصح بالإحتفاظ بالأسماك ذات العيون الجاحظة سوياً, مثل البلاك مور, والسيلستيال, والبابل آي. وأسماك الكوميت والشوبونكين والكومون في مجموعة واحدة.
البيئة الطبيعية
تعيش الأسماك الذهبية طبيعياً في البرك, وفي الأوساط المائية منعدمة أو ضعيفة التيار, في أعماق قد تصل إلى 20 متراً, والمناخ الطبيعي لهم هو شبه الإستوائي أو الاستوائي, وتعيش في المياه العذبة في درجة حموضة PHمن 6.0 إلى 8.0, وعسر ماء dGH 5.0-19.0 ودرجات حرارة تتراوح من 4 إلى 41 درجة مئوية, بالرغم من أن نسبة إعاشتهم تكون ضعيفة جداً في درجات الحرارة المرتفعة. وتفضل الأسماك الذهبية الأحواض الغير مدفأة لاحتوائها على نسبة أعلى من الأكسجين المذاب في الماء, والبعض يظن أن الماء الحار يسبب لها حروق. على أي حال, لوحظ أن هذه الأسماك عاشت لقرون في البرك الخارجة حيث قد تبلغ درجة الحرارة أكثر من 30 درجة مئوية, وإذا وجدت هذه الأسماك في الطبيعة فيكون لونها أخضر زيتوني. في الطبيعة, يتكون غذاءها الأساسي من القشريات والحشرات والنباتات. وبالرغم من حقيقة أن الأسماك الذهبية تستطيع العيش في درجات حرارة متفاوتة, إلا أن المدى الأمثل لدرجة الحرارة التي يمكن للأسماك الأليفة أن تتحملها هو من 20 إلى 23 درجة مئوية. الأسماك الذهبية الأليفة, مثلها مثل الأسماك الأخرى, عادة ما ستتناول كمية طعام أكثر من احتياجها إذا توفر, مما قد يؤدي لمشاكل قاتلة في الأمعاء. الأسماك الذهبية تأكل كل ما يصادفها, ولكنها تفضل الخضروات الطازجة والفواكه كإضافة إلى القشور والحبيبات. التغير المفاجئ في درجة الحرارة قاتل لجميع أنواع الأسماك, ومن ضمنها الأسماك الذهبية, لذا, فعند نقل الأسماك من مكان لآخر (من المحل إلى البركة مثلاً) يجب وضع السمكة في الوعاء الذي أتت فيه في الماء حتى تتساوى درجة الحرارة داخل الوعاء مع درجة الحرارة خارجه, ولكن في بعض الأحيان لا يمكن إتباع هذه الطريقة, فقد يكون الفرق شاسعاً, كأن تقوم بنقل السمكة من درجة حرارة 21 إلى درجة حرارة 4 (من محل إلى بركة) مما يتسبب في موت السمكة, حتى وإن قمت بإجراء موازنة درجة الحرارة, فمثل هذا التغير الكبير يحتاج إلى فترة قد تصل إلى عدة أيام أو أسابيع حتى تتكيف السمكة, حينها, يمكنك وضع السمكة في مكان آخر وخفض درجة الحرارة (أو رفعها) تدريجياً حتى تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة, وتكون قد تأكدت من أن السمكة قد تقبلت الوضع جيداً. نظراً لحب الأسماك الذهبية للنباتات الحية, فإن وجودها في الأحواض المزروعة قد يسبب بعض المشاكل, القليل من أنواع النباتات تستطيع البقاء مع الأسماك الذهبية, لذا يراعي الإنتباه إلى نوع النباتات التي ستوضع في نفس الحوض مع الأسماك, ويمكن وضع النباتات الصناعية أيضاً, ولكن قد تتسبب الأوراق والأغصان الصناعية بالأذى للأسماك إذا كانت ذات حواف حادة.
التكاثر
الاسماك الذهبيه تضع بيضا كجميع الشبوطيات وتنتج بيضا يلتصق بالنباتات المائيه وتفقس البيضه خلال 48 الي 72 ساعه عن الأسماك الصغيرة التي يمكن وصفها بـ (رمش وزوج من العيون). وفي خلال اسبوع يصبح شكل الصغار أقرب شكلا الي السمكه الذهبية علي الرغم من انه قد يتطلب سنه حتي يصبح لونه كلون سمكه ذهبيه ناضجه وحتي هذا الوقت فان لونه بني لامع كأسلافه البريين. وفي خلال الاسابيع الاولي من الحياه يكبر الصغير بسرعه واضحه كنوع من التكيف مع المخاطر المحيطه به ومنها انه من الممكن التهامه بواسطه الاسماك الذهبيه الاكبر منه (او الاسماك الاخري والحشرات) الموجوده في البيئه المحيطه به. يمكن للاسماك الذهبيه ان تصل لمرحله النضج الثقافةي اذا توفرت لها الكمية الكافية من الماء والتغذية المناسبة, وإذا تم الإعتناء بهم جيداً, فيمكن إكثار هذه الأسماك في الأسر. ويحدث التكاثر غالبا عند حدوث تغير واضح في درجه الحراره غالبا في الربيع ولذلك يجب فصل البيوض في حوض اخر لان الاباء من الممكن ان تاكل ابنائها ونستخدم لفصل البيض نباتات كثيفه كنبات الكابومبا أو الإلوديا أو تستخدم مواد خاصة للإمساك بالبيض. والاسماك الذهبيه من الممكن أن تتكاثر طبيعياً, خاصه في البرك. تلاحق الذكور الاناث وتصطدم بها وتدفعها برفق وذلك لتحفزها على وضع البيض الذى يقوم الذكر بتخصيبه بعد ذلك ونتيجه لوجود بعض الاشكال الغريبه للاسماك الذهبيه المرباه حديثا انواع معينه لا يمكنها انن تتكاثر بدون مساعدة, وفى هذه الاحوال يمكن مساعدتهم على التكاثر صناعياً عن طريق إخراج البيوض باليد, هذه الطريقه من الممكن ان تساعد على التكاثر ولكنها قد تكون خطيره وضاره على الاسماك اذا لم تتم بطريقه صحيحة.
السيطرة على الحشرات مثل أنواع أخرى من الأسماك, كالجوبي مثلاً, يتم استخدام الأسماك الذهبية في مكافحة الحشرات, وخصوصاً الناموس, في بعض المناطق في العالم, خصوصاً للقضاء على فيروس "النيل الغربي" الذي يعتمد على الناموس للإنتشار.
نتحدث الآن بشكل مفصل عن كل نوع من أنواع الأسماك الذهبية, ويرجى لمن كان عنده أي معلومات إضافية أن يضعها هنا حتى نكون موضوعاً متكاملاً بإذن الله
فانتيل Fantail
تنويه هام: الكثيرون يطلقون على الجولدفيش عموماً اسم الفانتيل, وهي تسمية خاطئة, حيث أن الفانتيل هو أحد أنواع الجولدفيش لذا وجب التنويه
الوصف
- ارتفاع الجسم أكثر من ثلاثة أخماس 3/5 من طول الجسم. - زعنفة ظهرية وحيدة, وباقي الزعانف مزدوجة. - الذيل مزدوج ومنقسم ومرتفع عن مستوى الجسم. - نهايات الزعانف شبه مستديرة. - أقل طول للجسم 5.5 سنتيمتر.
تعتبر أسماك الفانتيل من الأنواع الأساسية في الأسماك الذهبية. الذيل مزدوج بخلاف أقاربها الكومون والكوميت. وتتراوح أطوال الزعانف والذيل من بوصة الى 3 بوصات أو أكثر. الفانتيل المثالي لديه زوج من الزعانف الشرجية, والظهرية, وجسم مستدير ومحدد. يمكن ان يتراوح من اللون البرونزى(المعروف بأسم الشوكولاتة) واليرتقالى والأحمر, و الكاليكو ومزيج من هذه الألوان. يعد ترتيبه الثالث من حيث قدرة تحمله في وسط الأسماك زوجية الذيول, ويأتي المذنب أولاً ثم بعد ذلك الشوبونكين في المرتبة الثالثة.قد يصل طوله من 15 إلى 18 سنتيمتر وأكثر إذا أتيحت له المساحة الكافية للنمو. يستطيع ان يعيش السمك النهرى على أكل القشور فقط, ولكن من المحبذ أن ينوع له في الطعام و أحيانا يتغذى على الجمربي (الروبيان) او الخس.أشياء اخرى قد يتضمنها الغذاء: كالحبيبات والبازلاء, وشرائح جزر والديدان الحية. ينصح بتجميد الخس فى الثلاجة ثم تدفئته قبل التقديم حتى يصبح سهل الهضم للسمك. يستطيع ان يعيش فى احواض بحجم عشرة لترات لكنه يكون بأفضل حال فى حوض مائى من أربعون لتراً او اكتر. يجب ان يحتوى الحوض على نظام تنقية و لا يتطلب حرارة عالية, حيث أنه من أسماك المياه الباردة, لذا تعتبر درجة حرارة الغرفة مناسبة له.
البلاك مور Black Moor
وصف السمكة
- ارتفاع الجسم يصل إلى ثلثي الطول الكلي للجسم. - العيون بارزة من سطح الرأس. - زعنفة ظهرية وحيدة, جميع الزعانف الأخرى مزدوجة, والذيل مقسوم. - الطول الأدني للذيل هو ثلاثة أرباع (3/4) طول الجسم. - لا يظهر في نهاية الذيل أي شقوق ظاهرة أو نهايات حادة. - بقية الزعانف تتخذ شكلاً دائرياً عند الأطراف. - أقل طول للجسم يكون 5.5 سنتيمتر.
سمكة البلاك مور هي أحد أنواع الأسماك الذهبية ذوات الذيول المروحية, تسمى أيضاً بالبلاك بيوني, أو كورو-ديميكين باليابانية. تعتبر البلاك مور أساسأ أحد أنواع العين التلسكوبية (أحد أنواع السمكة الذهبية) ولكن المميز لها هو اللون الأسود المخملي, كما أنها تختلف في شكل الزعانف الأكثر استدارة والذيل يكون أقل تشققاً عن الأسماك التلسكوبية الأعين. تعتبر البلاك مور من أكثر أنواع الأسماك الذهبية شيوعاً, كما أنها من أكثر الأسماك الصينية انتشاراً. أجسامها قصيرة, وممتلئة مع وجود بروز في منطقة الكتف, واللون دائماً أسود مخملي. وأكثر ما يميز السمكة هو العيون, حيث أنها كبيرة, وتنمو على جانبي الرأس, وعند سن البلوغ, قد تصل البلاك مور إلى 20 أو 25 سنتيمتر, وتتراوح أعمارها من ست إلى خمس وعشرون سنة, وأصل هذه السمكة هو الصين.
نصائح خاصة بالرعاية من الخطأ الإحتفاظ بأي نوع من أنواع الأسماك الذهبية في البللورات الزجاجية, وينطبق ذلك على البلاك مور أيضاً, فلا يتوفر في هذه البللورات المساحة الكافية أو التنقية اللازمة, إلا إذا قمت بالتغيير الدائم للماء. وبسبب الحجم الذي قد تصل إليه هذه السمكة, فالحجم الأفضل للحوض الذي تربى فيه يكون 75 ليتراً (20 جالوناً), وتوجد قاعدة عامة تقول أنه يجب توافر عشر جالونات من الماء لكل سمكة, وفي حالة الأسماك الكبيرة تصبح لكل بوصة من جسم السمكة وهذا مجرد تقدير. يجب الحرص على وجود مساحة كافية للأسماك في الحوض وذلك بالإقلال من الزينة, وخصوصاً الأجسام ذات الحواف الصلبة, حيث يمكن أن تتسبب في تدمير العين. ويفضل الإحتفاظ بالبلاك مور في درجة حرارة ما بين 18 إلى 22 درجة مئوية, ويستطيع معظمها تحمل درجات تصل إلى 30 درجة, مع العلم بأن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لنشاط البكتيريا وقد يصيب السمكة بالكسل. الأحواض الصغيرة يجب فيها توافر نظام فلترة بيوكيميائي في حالة عدم التغيير الدائم للماء. الأسماك الذهبية عموماً تنتج كمية كبيرة من المخلفات, والتي تتحل في الماء متسببة في زيادة نسبة الأمونيا والنيتريت, وبازدياد هذه النسب في الحوض الصغير, قد تكون مميتة للأسماك, فيجب دائماً الحرص على تغيير الماء بانتظام لإلغاء تأثير المواد السامة.
التغذية مثل جميع الأسماك الذهبية, تفضل البلاك مور التغيير في الأكل, مثل القشور والحبيبات والتي يجب أن تعزز ببعض أنواع الخضروات مثل البازلاء والسبانخ والخس. بعض الفواكه مفيدة أيضاً للأسماك, مثل البرتقال, العنب المقشر وغيرهم. ولكن لا يجب إطعامهم بالفواكه أكثر من مرتين في الشهر حيث أن السكر والأحماض قد تصبح ضارة جداً بالأسماك. الدود المجفف, والدود الحي, وصغار الجمبري (الروبيان) والدافينا ينصح بإضافتهم إلى الطعام الطازج والقشور. بعض الأطعمة الأخرى كالمجمدة والجيلاتينية والمجففة متاحة أيضاً. وعند الإطعام بالأغذية الحية والمجففة, يجب التأكد من نظافة المصدر وخلوه من الطفيليات التي قد تصيب الأسماك. الأغذية البشرية, مثل الخبز, وبعض لحوم الحيوانات, والحلويات يمنع تماماً إطعامهم بها, حيث أنهم لا يستطيعون هضمها. كقاعدة عامة, تفضل الأطعمة على شاكلة الحبيبات القابلة للغرق, عن الأطعمة الطافية. حيث أن الأطعمة الطافية ترغم السمكة على الصعود للسطح, وتتسبب في دخول الهواء مع الطعام, مما قد يؤدي لمشاكل في المثانة الهوائية. يفضل دائماً غمر الأطعمة في الماء حتى تهبط ثم وضعها في الحوض بدلاً من تركها تطفو على السطح, ونظراً لأنه بهذا الشكل يمتلئ الطعام تماماً بالماء, فنتجنب بذلك تمدد الطعام في الأمعاء, ودائماً أطعم السمكة بالمقدار الذي تستطيع إنهائه في خلاص 3 إلى 5 دقائق وفقط مرتين يومياً.
الكاليكو Calico
الكاليكو كلمة تستخد لوصف اللون أكثر من كونها نوع للسمكة نفسها, فهي تطلق على الأسماك التي تملك مجموعة مختلفة من الألوان في وقت واحد, مثل: الأحمر والبرتقالي والأسود والرمادي أو الأبيض, وقد تغطي هذه الألوان القشور والزعانف جزئياً أو كليا. أحد أنواع الأسماك الذهبية لا يوجد إلا بهذا اللون (الكاليكو) وهو الشوبونكين, ومن الممكن أن يوجد هذا التنوع اللوني في أنواع أخرى مثل التليسكوبي, والفانتيل والرايكوين والأوراندا والرانشو.
البابل آي (العين الفقاعية) Bubble Eye
- ارتفاع الجسم أكثر من نصف الطول الكلي للجسم. - يوجد كيس أسفل وحول كل عين. - لا وجود للزعنفة الظهرية. - جميع الزعانف الأخرى زوجية. - الذيل مزدوج ومنقسم. - نهايات الزعانف ذات أطراف دائرية. - أقل طول للجسم 5.5 سنتيمتر.
بابل آي (العين الفقاعية) هي أحد أنواع الأسماك الذهبية, وتتميز بالأكياس الممتلئة بالسؤال والتي توجد أسفل العينين, والزعانف مروحية الشكل, وقد اكتسبت شكلها الغريب بعد سنوات من تجارب التهجين. وقد بدأ انتاج هذا النوع من الإسماك في عام 1908, ويقال أن أول سلالة ظهرت لهذه السمكة كانت في القرن الثامن عشر. مثل سمك الرانشو, تفتقر البابل آي للزعنفة الظهرية, وتمتلك ذيلاً مزدوجاً, وتتواجد بألوان مختلفة, مثل الذهبي والأحمر والأسود والأبيض والأحمر مع الأبيض, والكاليكو. في بداية حياتها, تكون الأكياس تحت العينين صغيرة, وتستمر بالنمو مع نمو السمكة, متسببة في تشويش الرؤية, وحجمها يتراوح ما بين 12 سنتيمتر إلى 20.
الرعاية مثل الأنواع الأخرى من الأسماك الذهبية, يتم معاملة هذه السمكة, مع الوضع في الإعتبار الحالة الخاصة لها, فبسبب الوضع الخاص للعينين, وحيث أن الأكياس قد تنموا بشكل كبير فتؤثر على طريقة السباحة, من المهم أن توضع أسماك البابل آي مع الأسماك الذهبية البطيئة الأخرى (كنفس النوع, أو التليسكوبي أو السيليستيال كمفضلين, ولكن الأنواع الأخرى من ذوي الذيول المروحية مسموحة بشرط ألا تكون عدائية وبشرط أن تجد البابل آي ما يكفيها من طعام). تفضل هذه الأسماك التيار الضعيف أو المنعدم, ويفضل أن يكون حجم الحوض 38 لتراً (10 جالون) كحد أدنى للسمكة الواحدة, في حين أن من 75 إلى 200 لتراً هو الحجم المثالي, بناءً على حجم السمكة. وتفضل هذه الأسماك درجة الحرارة من 22 إلى 25 درجة مئوية, ولكن, في درجة حرارة مثل هذه, مع تيار منعدم وماء غير مهوى, تكون الكمية المتوفرة من الأكسجين أقل (يمكن ملاحظة ذلك من سرعة تنفس السمكة كمؤشر على ذلك). وبتوافر الكمية الكافية من الأكسجين في الماء, تستطيع البابل آي التعايش مع درجات حرارة قد تصل إلى 32 درجة مئوية. في معظم الأحواض, تغيير جزء من الماء بشكل أسبوعي يعتبر عملاً هاماً, لإبقاء مستوى النيتريت أقل من 40 ppm . وإذا وجدت أنك تغير كمية كبيرة من الماء لتحقيق هذا, فعلى الأرجع يجب التفكير في شراء حوض جديد أكبر. باعتبارها من ذوي البطون الممتلئة, قد تصاب البابل آي بمشاكل معوية كثيرة, ناتجة عن تناولها للغذاء الجاف, حيث أنه يتمدد داخل الجسم بعد تناوله, لذا يجب الحرص على إطعامها بالأطعمة المشبعة بالماء والفواكه والخضروات الطازجة لتجنب ابتلاعها أيضاً لكميات كبيرة من الهواء, الطعام الجاف الكثير, وخصوصاً الأطعمة الطافية قد تتسبب في الإمساك وأمراض المثانة الهوائية. الأعراض هي عدم القدرة على البقاء في وضع مستقيم, الطفو بالقرب من سطح الماء, أو الهبوط إلى القاع (هذه الأعراض قد تظهر أيضاً بسبب العدوى البكتيرية أو الماء الغير جيد). الأسماك المصابة بأمراض المثانة الهوائية يجب منعهم عن الطعام لمدة 24 ساعة, ثم بعد ذلك إطعامهم بالبازلاء المجمدة. لذا, إذا كنت تستخدم الأطعمة الطافية والجافة, ينصح بغمرها في الماء قبل تقديمها للأسماك, حتى لا تتمدد داخل السمكة.