عبدالرحمن الطيب الأنصاري
البروفيسور عبدالرحمن الطيب الأنصاريمكان وتاريخ الميلاد: ولد في المدينة المنورة عام 1354هـ/1935م.
عبد الرحمن بن محمد الطيب الأنصاري
ولد في المدينة المنورة في عام 1935 ميلادية ، حيث اتم دراسته للمرحلة
الابتدائية والثانوية فيها ، هو أستاذ الآثار السابق بجامعة الملك سعود
بالمملكة العربية السعودية،
وهو الذي أعاد اكتشاف الموقع الأثري المشهور بقرية الفاو جنوب الجزيرة
العربية وأشرف على أعمال التنقيب فيه لأكثر من عقدين. واختير البروفيسور الأنصاري ليكون عضواً في مجلس الشورى السعودي في دورتيه الأولى والثانية.
تعليمهحصل البروفيسور الأنصاري
على شهادة الليسانس في اللغة العربية والأدب من جامعة القاهرة عام 1960 ثم
ابتعث إلى المملكة المتحدة وحصل منها على شهادة دكتوراه الفلسفة من قسم
الدراسات السامية بجامعة ليدز عام 1966. وقد عكف خلال مرحلة الدكتوراه على
دراسة مقارنة لأسماء الأعلام اللحيانية وتدرب على أعمال التنقيب الأثري مع
المشرف على رسالته في جامعة دورهام وفي موتيا بصقلية،[3] كما قام بأعمال
التنقيب في القدس عام 1966 مع البروفيسورة كاثلين كينيون.
سيرته المهنيةعمل البروفيسور الأنصاري
عضواً في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود (المعروفة بجامعة الرياض سابقاً)
منذ العام 1966 وحتى العام 1999، وقد تقلد خلال تلك الفترة عدة مناصب
ومهام،[5] حيث عمل عميداً لكلية الأداب في الفترة من 1971 وحتى 1972 وفي
الفترة من 1988 وحتى 1994، كما عمل رئيساً لقسم التاريخ من 1974 وحتى 1978 ورئيساً لقسم الآثار والمتاحف من 1978 وحتى 1986. وابتداء من العام 1996، اختير البروفيسور الأنصاري عضواً في مجلس الشورى السعودي منذ دورته الأولى، وخدم فيه على مدى الدورتين الأوليين.
يعد البروفيسور الأنصاري من أهم رواد العمل الأكاديمي في المملكة العربية السعودية، فقد أسس لدراسة علم الآثار فيها من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ
بجامعة الملك سعود ثم بإنشائه قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في
العام 1978، وهو القسم الأكاديمي الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية. ولعل العمل الأهم الذي عرف به البروفيسور الأنصاري
هو قيادته لأعمال التنقيب الأثري في قرية الفاو (التي تقع جنوب الجزيرة
العربية) منذ العام 1972 وحتى 1995 حينما كان يعمل في جامعة الملك سعود.
وقد ألف كتاباً عنوانه "قرية الفاو: صورة للحضارة العربية قبل الإسلام" استعرض فيه نتائج المواسم الستة الأولى من التنقيب الأثري في ذلك الموقع الأثري الهام.
الشهادات العلمية:تلقى دراسته الابتدائية حتى الثانوية بالمدينة المنورة.
حصل على درجة الليسانس من قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة عام 1380هـ.
حصل على درجة الدكتوراه في (الكتابات السامية) من جامعة ليدز بانجلترا عام 1386هـ/1966م.
الوظائف:عين عام 1380هـ معيداً في كلية الآداب ـ جامعة الرياض.
في عام1381هـ ابتعث إلي انجلترا للحصول على درجة الدكتوراه.
في عام 1386هـ عين مدرسا في قسم التاريخ بجامعة الرياض بعد حصوله على درجة الدكتوراه.
رقى في عام 1390هـ إلي درجة أستاذ مشارك، ثم في سنة 1398هـ إلي درجة أستاذ.
بين عامي 89-1391 هـ عين وكيلا لكلية الآداب ثم عميداً بين الاعوام 91-1393هـ. انتخب رئيساً لقسم التاريخ
بين الاعوام 1394-1398هـ وبعد إنشاء قسم الآثار والمتاحف عام 1398 انتخب
رئيساً للقسم حتى عام 1408. عين مشرفاً على مركز خدمة المجتمع بالجامعة
بين الاعوام 1402-1411هـ.
في عام 1408 انتخب عميداً لكلية الآداب للمرة الثانية والثالثة وتقلد هذا المنصب حتى تم اختياره عضوا في مجلس الشورى عام 1414هـ.
دوره في نشأة الدراسات الأثرية في المملكة العربية السعودية:يعد الدكتور/ عبد الرحمن الطيب الانصاري الرائد الاول في الدراسات الاثرية في المملكة العربية السعودية، حيث انه اول سعودي يحصل على درجة الدكتوراه في فرع من فروع هذا المجال.
وبعد عودته إلي المملكة عام 1386 هـ، بدأ بوضع اللبنات الاولى للدراسات الاثرية والاهتمام بالآثار ،حيث قـام عـام
1387هـ بإنشاء جمعية التاريخ
والآثار، والتي لعبت دوراً فعالاً في نشر الوعي الاثري بين الاوساط
الاكاديمية والعامة على حد سواء.وقد انعكس نشاط هذه الجمعية في تأسيس متحف
الآثار في كلية الآداب من خلال ما تم جمعه من قطع أثرية خلال الزيارات
الميدانية، إضافة إلي القطع الاثرية التي اهديت إلي المتحف. وفي عام
1398هـ نجح الدكتور/ الانصاري وبعض زملائه في إنشاء قسم الآثار والمتاحف
بجامعة الرياض(الملك سعود حاليا)، واصبح الدكتور/الانصاري رئيسا له. ومع
تأسيس هذا القسم بدأت الخطوات الجدية تأخذ طريقها للنور، من خلال وضع خطة
دراسية صاحبها بداية مرحلة جديدة منظمة للدراسات الاثرية في المملكة
العربية السعودية.
خطة القسم الدراسية ركزت على الجانب الميداني لذلك تبنى القسم أعمال
الحفر الاثري في موقع الفاو، والتي بدأها الدكتور/عبد الرحمن الطيب الانصاري عام 1393هـ، واستمر تنفيذ الحفائر سنويا حتى وقتنا الحاضر، وكشفت لنا أعمال الحفر عن مدينة "قرية الفاو" بتفاصيلها المعمارية ومرافقها المختلفة من اسواق وقصور ومنازل ومعابد ومقابر… إلخ.
ولم يقتصر دور الدكتور/ الانصاري على حفريات الفاو.بل امتدت اهتماماته إلي
مختلف المواقع الأثرية من خلال تشجيع مجموعة من خريجي قسم التاريخ
"شعبة الآثار" ومن خريجي قسم الآثار والمتاحف على القيام بدراسات ميدانية
شكلت اطروحاتهم للدكتوراه، هذه الدراسات غطت جزءاً كبيراً من مناطق
المملكة ومواقعها الأثرية الهامة.
الأعمال المنشورة:(أ)الكتبقرية الفاو: الرياض، جامعة الرياض 1982م.
ظاهرة الهروب في اغاريد الصحراء، مطابع دار الكتاب العربي بمصر 1960م.
شارك في إعداد كتاب "مقدمة عن آثار المملكة العربية السعودية"، وزارة المعارف، الإدارة العامة للآثار والمتاحف، الرياض 1395هـ/1975م.
مواقع أثرية وصور من حضارة العرب في المملكة العربية السعودية، العلا(ديدان) الحجر، (مدائن صالح)، الرياض، مطابع جامعة الملك سعود 1404هـ/1984 (مع اخرين)
(ب) المقالات1.Study of Lihyanite Personal Names. Annual of Leeds Universisty 1970.
2.The Chronology of Lihyan, Bulletin of Arts, 1970.
3.The Arabian Peninsula (300 B.C. 300 A.D.) UNESCO-History of Mankind-Vol. Iii, chapter 4.4, sec.B.
4.ARABIA BEFORE ISLAM. UNESCO History of Manking. Vol. iii ch vi (6.3)sec.B.PT.11.
5. لمحات عن القبائل البائدة في الجزيرة العربية.المنهل س 1390،ج1.
6. كتابات من الاب. مجلة كلية الآداب، جامعة الملك سعود م1 سنة 1970م.
7. كتابات من قرية الفاو. مجلة كلية الآداب، جامعة الملك سعود م3 سنة 1394هـ/1974م.
8. الآثار في المملكة العربية السعودية. مجلة المنهل. المجلد 36 محرم 1395هـ.
9. لمحات عن بعض المدن القديمة في شمال وشمال غرب الجزيرة العربية، الدارة م1 سنة 1395هـ/1975م.
10. أضواء جديدة على مملكة كندة من خلال آثار ونقوش قرية الفاو، ومصادر دراسة تاريخ الجزيرة العربية م1.
11. الطرق التجارية في الجزيرة العربية، محاضرات الموسم الثقافي لعام
1398/1399هـ، الامارات العربية المتحدة، وزارة الاعلام والثقافة، الادارة
الثقافية.
12. مدن القوافل في شبه الجزيرة العربية.بحيث القى في البتراء، في ندوة البتراء ومدن القوافل عام 1985.
13. اثر الفنون العربية قبل الاسلام في الفن الاسلامي، الآثار الاسلامية في الوطن العربي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المؤتمر التاسع للآثار في البلاد العربية،صنعاء 1980م.
14. الموسم الرابع في قرية الفاو. مصادر دراسة تاريخ الجزيرة العربية، الجزيرة العربية فيما قبل الاسلام م2.
15. الاحوال العامة للجزيرة العربية عند البعثة النبوية، دراسات تاريخ الجزيرة العربية، الكتاب الثالث.
16. الجواف: الاصالة والعراقة: الجوية، عدد 3، سنة 1412هـ.
17. تأصيل المنهجية، العصور، المجلد السابع، الجزء الثاني 1412هـ1992م.