وبين آلام الهوى في جميع اللغاتْ هناكَ آلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ .. وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ .. وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة .. يوجد وقتٌ يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ وما بين نقطة حبر .. ونقطة حبر .. هنالكَ وقتٌ .. ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ .. ٤
وما بين فصل الخريف ، وفصل الشتاءْ هنالكَ فصلٌ أسميهِ فصلَ البكاءْ تكونُ به النفسُ أقربَ من أيّ وقتٍ مضى للسماءْ .. وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميع النساءْ آما تتشابهُ آلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ وتصبحُ فيها ممارسة الجنس .. ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبهْ وفي اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها .. ولا عشقَ ، ولا آرهَ ، لا برقَ ، لا رعدَ ، لا شِعرَ ، لا نثرَ ، لا شيءَ فيها .. أسافرْ خلفكِ ، أدخلُ آلَّ المطاراتِ ، اسألُ آلَّ الفنادق عنكِ ، فقد يتصادفُ أنكِ فيها ...
وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ . وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ وفي لحظات التناقض ، حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي .. وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي .. وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي .. أفكر فيكِ لبضع ثوان .. فتغدو حياتي حديقة وردِ .
وبين الجميلات من آل جنس ولون . وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني وما بين جرح أفتشُ عنهُ ، وجرح يفتشُ عني .. أفكرُ في عصركِ الذهبي .. وعصر المانوليا ، وعصر الشموع ، وعصر البخورْ وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ آلّ العصورْ
فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟ وآيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ وآيفَ أآونُ هنا .. وأآونُ هناكْ ؟ وآيف يريدونني أن أراهمْ .. وليس على الأرض أنثى سواكْ
أحبكِ .. حين أآونُ حبيبَ سواكِ .. وأشربُ نخبكِ حين تصاحبني امرأة للعشاءْ ويعثر دوماً لساني .. فأهتفُ باسمكِ حين أنادي عليها .. وأشغلُ نفسي خلال الطعامْ .. بدرس التشابه بين خطوط يديكِ ..