إيه اللي يخليك تكره حياتك ؟!
أسباب كثيرة ممكن تجعلنا نكره حياتنا..
وطبعاً تختلف من شخص لآخر حسب ظروفه المادية والثقافية والنفسية ، تعالوا
نعرف ما الذي يجعل الشاب الياباني أو الأمريكي يكره حياته.. وبعدها نشوف
الشاب المصرى حكايته إيه .
في البداية هناك دراسة يابانية لخصت الأسباب التي تجعل الشاب الياباني يكره حياته، وربما يقدم على الانتحار، وهذه الأسباب هي:
- الفشل في العمل أو عدم تحقيق هدف كان يتمناه.
- خيانة حبيبته أو وفاتها.
- عدم القدرة على الابتكار أو صنع شئ يريده.
- التعرض للظلم.
- عدم قدرته على حماية أسرته من أي أذي.
- شعوره بالملل
- إحساسه بالذنب تجاه أحد.
أما عن الشاب الأمريكي وما يجعله كارها لحياته فالأسباب تلخصها دراسة أمريكية في الآتي:
- عدم الحصول علي حريته في التعبير عن رأيه من قبل أسرته.
- ابتعاد صديقته عنه.
- عدم توفير المال الذي يريده.
- فشله في دراسته.
- عدم تحقيق طموحاته.
- الإحساس بعدم الاهتمام به.
وطبعا لأنه لا توجد دراسة توضح الأسباب التي تجعل الشاب المصري يكره
حياته.. نزلنا وسألنا مجموعة من الشباب عن تلك الأسباب، والتي لا تخلو من
الأسباب الطريفة.. تعالوا نشوف
لما أقعد طول عمري أجري وراء الفلوس.. هذا هو السبب الذي يجعل محمود عبد
الله- 25 سنة بكالوريوس تجارة- يكره حياته ، ويقول: أكيد الفلوس هي السبب
في إن الواحد يكره حياته أو يحبها، وأنا بصراحة كرهتها ، لأني طول عمري
أجري وراءها، كنت أشتغل وأعافر لأنهي دراستي، وبعد تخرجي بدأت أجري وراءها
لكي أعمل مشروعاً لأني متأكد أني لن أجد عملا أو وظيفة، وطبعا بعد ذلك
سأحتاج فلوس للزواج وفتح البيت ، الفلوس فعلا هي سبب كل حاجة.
ويقول أسامة ياسر- 26 سنة بكالوريوس تجارة-: أكيد البحث عن عمل هو أهم
أسباب كراهيتي لكل شئ في الحياة، فهل ينفع إن أهلي يصرفوا عليّ وأتخرج من
كلية التجارة، وفي النهاية أصبح عاملاً في محل.
أما أحمد سامي- 21 سنة كلية آداب- فيقول : مستوى الأهلي في الفترة الأخيرة سبب لي حالة من القرف ! .
وعلى العكس منه يقول عمرو محمود- 20 سنة كلية آداب-: لما أتذل من صحابي 3
أو 4 سنين لأني زملكاوي والفريق لا يحصل على بطولات .. أكيد لازم أكره
حياتى ! .
أما سيد عمر- 26 سنة بكالوريوس تجارة- فيقول: مديري في الشركة التي أعمل
بها مطلع عيني وجعلني أكره حياتي بجد، ولكن ما باليد حيلة، فليس أمامي سوي
أن أصبر عليه .
الغربة ومفيش فايدة.. هذا السبب الذي جعل هاني عبد المنعم- 27 سنة
بكالوريوس خدمة اجتماعية- يكره حياته، ويقول: بعد التخرج لم أجد عملاً،
فسافرت السعودية للعمل، وبعد سنتين غربة رجعت لكي أعمل أي مشروع وأتزوج،
ولكن للأسف لا توجد فائدة لأن ما جمعته من مال لا يكفي لتأجير محل وشراء
شقة.
ويقول محمد فاروق- 21سنة كلية تجارة-: ضغط أسرتي في كل حاجة، وأني لا أجد
حريتي في أي حاجة، ولا حتى عارف أخرج مثل كل الشباب، فهذه أشياء تجعلني
أطلع من هدومي.
أما محمد شوقي- 19 سنة كلية آداب- فيقول: الآن كتب الكلية هي سبب زهقي،
لأني أريد أن أصورها من زملائي والدكاترة يفرضون علينا أننا يجب أن
نشتريها، وأنا ظروفي لا تسمح بشرائها.
ويقول شريف علي- 28 سنة بكالوريوس هندسة: أكثر حاجة تجعلني أكره حياتي هذه
الأيام هي تكاليف الزواج، فأنا عمال أشتري في حاجات، وأجهز الشقة، وأشتري
الأثاث، ومش ملاحق على أي حاجة، وأهل خطيبتي مطلعين عيني بجد بسبب الحاجات
التي يطلبوها، وعمال أجمع فلوس من هنا وهنا لدرجة أني فلست أنا ووالدي.