موضوع: الصنارة غمزت الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 2:01 am
غم كل ما نعيشه .. السنارة بتغمز إزاي؟!
" أروح أقول للبنت أنا من شباب الثورة.. ولو طلعت ضدها أقولها أموت أنا في الفلول".. هذا أصبح شعار بعض الشباب الآن.. بعد أن وجدوا أن التقرب من أي بنت أصبح صعبا بعد الثورة والظروف التي تمر بها البلد لدرجة أنهم عملوا جروب على الفيس بوك ليتساءلوا .. "اللي عاجبه بنت دلوقتي يعمل ايه عشان يوصلها.. والصنارة بقت بتغمز ازاي".. وطريقتك لغمز الصنارة...
البنت بقت عايزة واد تقيل..واحد- جربت محاولة التقرب من بنت أكثر من مرة، وبصراحة كانت نيتي الارتباط، وقررت أن أخذ الخطوة وأكلمها، فذهبت إليها وكلمتها بكل صراحة، ولكنها أحرجتني، وقالت لي أن الشاب التقيل هو الذي يعجبها الآن، فجربت هذا الموضوع مع بنت أخرى، وفعلا النتيجة كانت جيدة.
انتهى زمن السيس.. البنات عايزة رجالة.. اثنين- بعد الثورة والأحداث التي نمر بها أصبحت نظرة أي بنت للشاب مختلفة، فلن ينفع معها أن يكون ابن عز ومعه فلوس، ولا حتى مظهره يفرق معها الآن، فلازم يوصل لها أنه رجل بجد ويعتمد عليه، ويكون جرئ ويذهب إليها ويعبر لها عما بداخله، ويا سلام لو أكد لها أنه كان في الميدان يكون بذلك وصل.
ثلاثة لو أعجبت بواحدة فلازم قبل ما أفكر في الوصول إليها أعرف أشياء كثيرة عنها، لكي أعرف الطريقة التي أستطيع من خلالها أغمز الصنارة، فأنا أعجبت ببنت زميلتي، وكنت أريد الارتباط بها، وعرفت أن ميولها في الفترة الأخيرة أن تحضر ندوات سياسية وصالونات ومثل هذه الأشياء، فكنت عندما أعرف أنها ستذهب لأي مكان فيه ذلك أتواجد فيه، إلي أن شعرت بأننا نشبه لبعضنا ولدينا نفس الميول، فتعرفنا بالفعل .
بالرجولة والصراحة توصل لأي بنت محترمة.. أي بنت محترمة تحب الشاب الجدع والراجل، والذي يجيب من الآخر من غير لف ولا دوران، فأنا أعجبت بواحدة ووصلت إليها أولا بشخصيتي ورجولتي معها ومع كل الناس، وعرفت أيضا أني مع الثورة وأن لدي اهتمامات بأحوال البلد، وبعد ذلك تحدثت معها بكل صراحة.
اربعة- والله سواء قبل الثورة أو بعدها .. ستبقي الفلوس وخفة الدم هي التي تستطيع من خلالها أن توقع أي بنت، لأن أهم حاجة عند أي بنت أن تؤمن مستقبلها، وتجد من يصرف عليها ويعيشها سعيدة.
كله على حسب مرشحها للرئاسة.. هذا ما اكتشفه خمسة اكتشفت فعلا أن البنات في الفترة الأخيرة متعصبين جدا لمرشحهم للرئاسة، فأنا كنت أعرف بنتاً وعندما اكتشفت أني أؤيد أحمد شفيق كرهتني، وعندما أكدت لها أني سأختار عبد المنعم أبو الفتوح تصالحنا، وهذا حدث مع أصدقاء لي أيضا، فدماغ البنت أصبحت كلها سياسة في الفترة الأخيرة، ولكن لو تحدثنا عن الارتباط والزواج فبالتأكيد الوضع سيختلف، وستركز على الإمكانيات حتى ولو أؤيد حسني مبارك.
ستة - شخصية الشاب القوي هي التي توصله لأي بنت مهما كانت ، لأن معظم البنات تحب الولد الشخصية، وخصوصا في وسط الأحداث التي نمر بها، بجانب أنها لازم تشعر أن البلد أهم منها وأنا ولا في دماغي، وغير ذلك ستعتبرني تافه وسطحي وتقول مصر اتغيرت وأنت لسه وكل هذا الكلام، وبعد ذلك أظهر لها أني أفكر فيها، فمهما حدث في مصر بصراحة أشعر أن البنات مازال عقلها صغيراً .