موضوع: أمراض الماعز . معلومات عن الماعز . الماعز السبت 18 أغسطس 2012, 5:19 am
أسباب ضعف الإخصاب لدى الماعز أمراض سؤ التغذية
تعتبر التغذية الجيدة من العوامل الهامة في تحسين القدرة الإنجابية للماعز و تلعب الفيتامينات والمعادن دورا كبير في هذا المجال وغالبا ما يؤدى نقصها إلى انخفاض نسبة الحمل أو موت الأجنة أو ولادة مواليد مصابة بالأمراض كضمور العضلات الذي يعوق المواليد عن الرضاعة مما يؤدى إلى نفوقها. و يسبب هذا المرض النقص في الفيتامين E و معدن السلينيوم ( SELENIUM) في الأعلاف التي تقدم للماعز ويسبب أيضا النقص في الفيتامين E في الذكور النقص في عدد الحيوانات المنوية والذي يؤدى إلى العقم كما يؤدى إلى بعض حالات الإجهاض في الإناث ولعلاج هذه المرض يجب أن تقدم الأعلاف الخضراء و المضافات الغذائية التي تحتوى على المعادن والفيتامينات لكل الحيوانات في القطيع و خاصة الأمهات الحوامل في الشهور الأخيرة.
أمراض الجهاز التناسلي
تعد أمراض المبايض من أكثر الأمراض التي تسبب قلة الخصوبة والعقم فقد تصاب المبايض بالضمور أو بوجود حويصلات تحد من قدرتها على إنتاج البويضات والسبب الغالب في ظهور هذه الحالة هو وجود اضطراب في إنتاج الهرمونات الثقافةية لدى الحيوان . ويشكل بقاء الجسم الأصفر في المبيض وعدم تحلله عند انتهاء فترة الحمل عائقا إمام نمو بويضات جديدة صالحة للتلقيح.
ومن الأمراض الأخرى التي تقلل الخصوبة أو تسبب العقم انسداد قناة فالوب والتهاب الرحم الذي يحدث دائما في حالة تعسر الولادة كنتيجة لدخول ميكروبات أثناء مساعدة الحيوان على الولادة أو كنتيجة لاحتباس المشيمة بعد الولادة والتهاب المهبل مما يؤدى إلى إعاقة الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.
الأسباب في الذكور
يؤدى التهاب الخصيتين أو البربخ أو القضيب و البروستاتا إلى انعدام الحيوانات المنوية أو التقليل من أعدادها أو صعوبة وصولها إلى الرحم . قد يسبب التهاب غدة البروستات أو البربخ بواسطة الميكروبات تليفا ت يمكن أن تعوق مرور السائل المنوي إلى المهبل في الأنثى لإكمال عملية التلقيح .
الأسباب الوراثية
يشكل عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن مشكلة لدى بعض الحيوانات لتأثيره على إنتاج الحيوانات المنوية و يحدث ذلك كنتيجة لضمور الخصيتين في هذا الوضع الغير عادى .أما في حالة نزول خصية واحدة مع بقاء الأخرى معلقة فيمكن أن يتم التلقيح بنجاح . تولد بعض الحيوانات وهى تملك أجهزة تناسلية خاصة بالذكر والأنثى وتسمى الخنثى وهذه الحيوانات تكون عادة غير قادرة على الإنجاب. بالإضافة لهذا توجد أيضا أسباب أخرى لقلة الخصوبة منها عدم توافق الدم بين الذكور والإناث وكبر السن والإصابات في الظهر والأرجل والحوض واتى تعوق عملية الوثب. لعلاج هذه الإمراض يجب الفحص الطبي الشامل على الحيوانات المصابة ومعالجة المريض منه بالهرمونات أو المضادات الحيوية والتخلص من الحيوانات العقيمة .
الأمراض التي تسبب الإجهاض في الماعز
لقد وجد أن كثير من الأمراض المعدية تسبب إجهاض في الماعز مثل مرض البروسيلا والكلاميديا و السالمونيلا التوكسوبلاسما وغيرها. و من الأسباب الأخرى التي تسبب الإجهاض في الماعز نجد التسمم بالنباتات السامة و الإصابات في منطقة البطن للإناث الحوامل . ويكون التشخيص من أهم الوسائل لتحديد المسبب ويفيد ذلك في الوقاية مستقبلا. وعند الإجهاض يجب أن ترسل عينات من إفراز الرحم والجنين كاملا إلى المختبر جثة يتم الفحص عليه . عند حدوث موجة من الإجهاض يجب معالجة القطيع بالمضادات الحيوية كما يجب عزل الحيوانات المريضة من الأمهات الحوامل فورا ويجب تقديم الشرب و الغذاء في معدات مرتفعة عن سطح الأرض حتى لا تتلوث بافرازات الحيوانات المصابة.
مرض الكلاميديا ( Chlamydiasis )
يتسبب هذا المرض في الإجهاض في الماعز خلال الفترة الأخيرة من الحمل كما يتسبب في موت الأجنة و احتباس المشيمة. ينتقل المرض بواسطة تلوث العلائق من افرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . يتم التشخيص بواسطة الفحوص السيرولجية.
مرض السالمونيلا (Salmmnellosis)
تشترك عدة أنواع من السالمونيلا في إصابة الماعز بالإجهاض و لكن تعتبر السالمونيلا ابورتس هي المسبب الرئيسي للمرض. يحدث الإجهاض في منتصف أو المرحلة الأخيرة للحمل وعادة ما يصاحب بأعراض أخرى كالإسهال و التهاب الرحم و المهبل . يشخص المرض بعزل الميكروب من أنسجة الجنين المجهض خاصة المعدة ومن من افرازات الرحم.
مرض الكامبيلوباكتر (Campylobacteriosis)
يتسبب هذا المرض من ميكروبات الكامبيلوباكتر فيتس و ينتقل عن طريق العلائق الملوثة بافرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . بحدث الإجهاض في الستة أسابيع الأخيرة من الحمل . يشخص المرض بعزل الميكروب من معدة الجنين المجهض و الافرازات المهبلية.
مرض التوكسوبلازما (Toxoplasmosis)
يسبب هذا المرض نوع من الميكروبات تسمى (Toxoplasma gondii) تنتشر بواسطة القطط و ينتقل المرض للماعز عن طريق تلوث الأعلاف بفضلات القطط المصابة بالمرض . يتسبب هذا المرض في حدوث موجات من الإجهاض في قطعان الماعز . يؤثر المرض في الأمهات التي تصاب أثناء فترة الحمل حيث ينتقل المكروب إلى الرحم و يهاجم الجنين و الأغشية المحيطة به محدثا الإجهاض أما إصابة الماعز بالمرض في غير وقت الحمل فتولد مناعة ضد الإصابة بالمرض تقي الحيوان من الإجهاض عند حدوث الحمل . يتم الاستدلال على المرض بوجود نقاط بيضاء في أغشية الجنين المجهض ورؤية المكروب تحت المجهر و وجود الاجسم المناعية للمكروب عند تحليل الدم.
لا يوجد علاج فعال للمرض و للوقاية يجب أبعاد القطط عن الأعلاف وأماكن الرعي و عزل الحيوانات المصابة عن باقي القطيع . يمكن لهذا المرض أن ينتقل للإنسان و يسبب الإجهاض و التهاب الأغشية الجنينية في الأمهات الحوامل .
الإجهاض المعدي ( البروسيلا)
هو مرض معدي تسببه نوع من البكتريا تسمى البر وسيلا (BRUCELLA MELETENSIS) و يسبب الإجهاض في الماعز وعادة ما يحدث هذا في الشهرين الأخيرين من الحمل.وبالإضافة إلى فقدان الأجنة فان هذا المرض يتسبب في إصابة الحيوان بالعقم كنتيجة لالتهاب الرحم. أما في الذكور فتصاب بالتهاب الخصية و المفاصل ويمكن للذكر أن ينقل العدوى للإناث عن طريق الوثب.يفرز المكروب في افرازات الرحم بعد الإجهاض و في الحليب والبول والروث وتتم العدوى بين الماعز عن طريق تناول الماء أو الغذاء الملوث بالمكروب. يصاب الإنسان بالعدوى عند تعرضه لافرازات الحيوان المريض أو عن طريق تناول الحليب الغير مغلي أو عند تحضير الأطعمة من اللحوم المصابة خاصة إذا كانت هنالك جروح باليدين مسببة له ما يعرف بالحمى المالطية. في العادة لا يتم علاج الماعز المصابة بهذا المرض لأنه لا يوجد علاج شافي له و يتم التخلص من الحيوانات المريضة عن طريق الذبح أما الحيوانات السليمة فيتم وقايتها بواسطة اللقاحات المناسبة.
أمراض الحمل و الولادة في الماعز
مرض التسمم الحملي (PREGNANCY TOXAEMIA)
يصيب هذا المرض الأمهات الحوامل عند في الفترة الأخيرة من الحمل ويتميز بإفراز أجسام الكيتون في بول الحيوان المريض ويصيب عادة الأمهات التي تحمل جنينين أو أكثر وتكون ذات وزن زايد. ومن أعراضه فقدان الشهية والضعف العضلي و الرقاد على الأرض وإذا لم يعالج هذا المرض فانه يتسبب في نفوق الحيوان المصاب. يحدث المرض نتيجة لعدم كفاية التغذية للأمهات الحوامل والتي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة اللازمة لعملية الحمل وتغذية الجنينين داخل الرحم خاصة وان نمو الجنين يزداد في الفترة الأخيرة من الحمل مما يحمل الأم أعباء إضافية. وينتج من هذا أن تحاول ا استخراج الطاقة من الشحوم التي تغطى جسمها مما يؤدى إلى ظهور أجسام الكيتون في الدم. تعالج الحيوانات المريضة بالسوائل التي تحتوى على الجلوكوز و الوقاية من هذا المرض بتجنب السمنة في الأمهات الحوامل و باعطاء ما مقداره رطل إلى رطلين من حبوب الذرة بالإضافة إلى العليقة المعتاد خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل.
حمى الحليب (MILK FEVER)
يتميز هذا المرض بنقص الكالسوم و المقنسيوم في دم الحيوان المصاب و من أعراضه عدم المقدرة على الوقوف ورقاد الحيوان على الأرض و اتساع بؤبؤ الغين وقد تصيب الأنثى قبل ساعات قليلة من بدء الولادة أو في خلال الثلاثة أيام الأولى أو قد تظهر بعد فترة قد تمتد إلى شهر من الولادة وإذا لم يعالج قد يؤدى إلى نفوق الحيوان . تتم المعالجة بواسطة محلول الكالسيوم و المقنسيوم الذي يحقن في الوريد أو تحت الجلد في بداية ظهور الأعراض وتقل جدوى المعالجة إذا لم يتم اكتشاف الحالة في وقت مبكر.
أمراض أخرى تصيب الماعز
مرض الكوكسيديا (COCCIDIOSISs)
الكوكسيديا عبارة عن طفيليات صغيرة الحجم تصيب الجهاز الهضمي للماعز فتسبب له الإسهال المد مم وتتسبب في إصابة الحيوان بفقر الدم والهزال. يكون المرض اشد وطأة في صغار الماعز وربما يؤدى في بعض الأحيان إلى النفوق. يتسبب المرض كنتيجة للعدوى بالماء أو العلف الملوث بالجراثيم في الحظائر التي لا تراعى فيها الشروط الصحية. ويفضل إعطاء علاج الكوكسيديا في القطيع المصاب على فترات وخاصة لصغار الماعز بعد الأربع أسابيع الأولى من عمر الحيوان. ويستحسن فحص عينات من الروث في المختبر تحت المجهر لاكتشاف المرض في بداية ظهوره حتى يسهل العلاج ويجب أن يكون هذا الإجراء دائما خاصة عند شراء ماعز من الأسواق وقبل دمجها مع بقية القطيع.