الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 أمراض الطيور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed Hamdi
.:: مؤسس الموقع ::.
Ahmed Hamdi


معلومات العضو

أمراض الطيور Empty
مُساهمةموضوع: أمراض الطيور   أمراض الطيور Icon_minitimeالأربعاء 22 فبراير 2012, 10:33 am

أمراض الطيور

سنذكر
فيما يلي وصفاً مختصراً لأشهر أمراض الطيور ، و سنذكر الأسباب و الوقاية و
طرق العلاج ، و مع ذلك تنبغي استشارة الطبيب البيطري ، فهو الأقدر على
تشخيص المرض و فحصه و من ثَمَّ علاجه ، كما أن ملاحظاتك و شرحك لكافة
الأبعاد للطبيب البيطري - في حالةٍ مُعَيَّنَةٍ مثلاً - سيكون لها دورٌ
كذلك ، و سيكون من المفيد العودة لموضوع الخطوات الأولى لعلاج طائر مريض ،
فهي فعَّالة دائماً .



النمو الزائد للأجزاء العظمية كالمنقار و الأظافر : هذا عرضٌ و ليس مرضاً
في الواقع ، لكن الطائر سيعاني منه إذا لم يتم التعامل معه بفعالية ، إذ
سيُعِيقُ طول المنقار الطائر من تقشير الحبوب الجافة ، و بذا سيعتمد على
الأغذية الطريّة و إلاّ فإنّهُ سيموت جوعاً ، و عادة ً تقوم الطيور بحَكِّ
مناقيرها في الأجزاء الصّلْبَة من السلاكة كالجثم ، مما يؤدي لتهذيب
المنقار أولاً بأول ، و خصوصاً بعد تناول وجبة الغذاء ، و سيعمل ذلك على
إزالة بواقي الطعام - و هذا أمر حيوي، و يُعِيْقُ الطول الزائد للأظافر
الطائر من أن يقف بِحُرِّيَّةٍ على المجثم أو القفز و المشي على أرضية
السلاكة ، أو عند القيام بسلوك المزاوجة سواءً للذكر أو الأنثى ، و العلاج
سهل ، و يتعيّن أن يقوم به شخص متخصص ، و يتمثَّلُ في قصِّ الأطراف الزائدة
من المنقار أو الأظافر ، بواسطة قصّافة أظافر حادة ، مع الحذر من الإقتراب
من الوريد الدموي ، لوجود الأعصاب الحسّاسة ، و لكيلا ينزف الدم فيتأثر
الطائر بِشِدَّةٍ جرّاء ذلك ، و إذا حدث نزيفٌ أثناء التلْقيم ، يتعيّن
وقفهُ عن طريق استخدام ضاغط قطني ، محتوي على أحدِ مُوَقِّفات النزيف مثل
كلوريد الحديد ، أو يتم دهنه باليود ، الذي يتوافر حالياً على هيئة مرهم أو
مسحوق كذلك .



الجروح و الإصابات : قد تتعارك الطيور مع بعضها ، أو قد يصطدمُ طائرٌ بجسمٍ
حادٍّ ، فيُسَبِّبَ له جُرْحاً و منْ ثَمَّ يبدأ دمهُ في النزيف ، و
التّصرّف الملائم في مثل هذه الحالة هو عَزْل الطائر المُصاب ، لكيلا
تتضاعف جروحُهُ ، ثُمَّ غسل الجُرْحِ بمادةٍ مُطَهِّرةٍ مُخَفّفة بالماء ، و
مِنْ ثَمَّ يوضَعُ مرهمٌ مُهَدِّئٌ ، و إذا استمرّ الجُرْحُ بالنزيف
يتعيّن استخدام قطنةٍ مُبَلَّلَةٍ بصبغة اليود ، يتمُّ وضعها على الجُرْحِ
حتى يتوقف النزيف .



قد تتعرض بعض الطيور لِعَضَّةٍ أو قرْصَةِ نملٍ : و قد تؤدي إلى وفاة
الطائر المُصاب إذا لم يتمَّ إسعافُهُ فوراً ، و مكافحة النمل بسرعة ،
لكيلا يتكرّر حدوث نفس هذه الحالة مع طيورٍ أخرى ، و يُلاحَظُ تَوَرُّم قدم
الطائر المُصاب ، لذا يتعيّن دَهْنُ مكان الإصابة بمرهمٍ مُهَدئ ، و تقديم
فيتمين مع مياه الشرب ، لتنشيط جسم الطائر المُصاب ، مع الإهتمام بالتغذية
الجيدة و المتابعة ، و ستتعافى الحالة خلال أسبوعٍ تقريباً ، و للوقايةِ
يتعيّنُ رشّ الأجزاء الخارجية للمكان العام ، و من خارج حدود السلاكات
أيضاً ، بمبيدٍ حشريٍّ مناسبٍ للقضاء على النمل ، مع تكرار ذلك كُلّ 15
يوماً لمزيدٍ من الإطمئنان .





كسر الجناح : قد يرتطم الطائر بالزجاج - غير المرئي بالنسبة للطيور - ، أو
قد يسقطُ في مكان محشو فلا يستطيعُ أن يُخَلِّصَ نفسَهُ ، أو قد يسقُطُ
شيءٌ ثقيلٌ عليه ، مما يؤدي لكسر جناحِهِ ، و بالتالي سيعجزُ عن الطيران ،
لذا يجب عزْلُ الطائر مكسور الجناح ، و هذا مثل شائع عن الضعف و الإنكسار ،
في قفصٍ صغير ، لكيلا يتحركَ كثيراً فيتضاعف كسرُهُ ، فهو سيعتمد على
قدميه فقط للإنتقال ، إذ إنَّ مجرّد لمسه لأي شيءٍ سيشعره بالألم الشديد ، و
يتم وضع الحبوب المنقوعة - الطريّة - في وعاءٍ مُسَطّحٍ ، و فرشهِ بالرمال
النظيفة ، بالإضافة لإناء الماء ، و يتعيّن وضع الجناحين في مكانهما
الطبيعي ، ثُمَّ يُلَفُّ حولَ جِسْمِهِ شريطٌ من الشاش اللاصق ، بحيث يتم
لم الجناحين و عدم تحركهما تماماً ، و يبقى على هذه الحال لمدة 30 يوماً ،
يتعيّن خلالها الإهتمام بتقديم طعامٍ مرتفع القيمة الغذائية ، و بعد انتهاء
المدة يُفَكُّ الشاش بهدوءٍ و حذرٍ ، و يلاحظُ أن الجناحينِ مُتَهَدِّلان ،
و ذلك لعدم حركتهما لمدةٍ طويلةٍ ، لكنهما سيعودان لوضعهما الطبيعي بعد
فترةٍ وجيزةٍ ، و يفضّل ترك الطائر في القفص الصغير لمدة أسبوعٍ آخر ، ثم
يضاف لبقية المجموعة مع المتابعة الجيدة .




مرض القلش الفرنسي Runners : غالباً ما يصيب الفراخ الصغيرة ، و يؤدي
لسقوط ريش الطائر المريض و تقصّفه ، و قد يكون الجناح قصيراً بشكلٍ واضحٍ ،
أو لا يوجدُ ريشٌ تماماً ، و بالتالي لن يستطيع الطيران بل يجري بقدميه ،
إذا أراد الهروب مثلاً ، و يصاحب هذا المرض بردٌ و إسهال ، هناك عدة أسباب
لحدوثه ، مثل والدان ضعيفي البُنْية أو سوء التغذية أو الحشرات الدقيقة
المتطفِّلة ، و يتمثَّل العلاج في عزل الطائر المُصاب و تدْفِئَتِهِ بشكلٍ
جيدٍ ، مع الإهتمام بالغذاء ، و إضافة مستحضرات غنية بالأحماض الأمينية
لمياه الشرب ، و سيشفى الطائر بعد مدةٍ وجيزة ٍ ، كما يفيد رش الطائر
المُصاب بمحلول منعش ، مخصص لهذا المرض و هو متوافر في الصيدليات البيطرية ،
و سيعمل على إراحة جسم الطائر و القضاء على الحشرات أو الطفيليات في حالة
تواجدها ، و من طرق الوقاية رفع الأعشاش خلال فترة القلش أو تغيير الريش ،
لمنع التكاثر في فترة القلش الحساسة ، فالطيور في حاجةٍ ماسّةٍ لصحّتها ،
إذ إن التكاثر يتطلب لمجهود إضافي سيرهق الطائر إذا لم يكن مستعداً له
بشكلٍ كافٍ ، كما أن الجيل الناتج أثناء القلش سيكون ضعيفاً مريضاً، و هناك
عادة مشابهةُ للمرض السابق ، و هي نتف الريش ، إذ ينتف الطائر ريش جسمه
بنفسه ، و يستمر في ذلك مع نزيف الدم ، بالرغم من شعوره بالألم ، و قد يرجع
ذلك لإصابة الطائر بنوعٍ من الحساسية ، إلا أنَّ تذوّق طعم الدم سيجعلهُ
يواصل النتف ، و قد يصابُ جلدُهُ بالقشرة أو الجرب ، مما يؤدي إلى الهرش
المستمر ، و قد يكون السبب نفسياً ، لعدم شعور الطائر بالأمان أو أحد
متطلَّباته ، كما أنَّ نوعية الغذاء قد تكون السبب ، و غالباً فإن تقديم
نظامٍ غذائيٍّ جيدٍ كافي لحلِّ هذه المشكلة ، مع توافر الهدوء ، و تقديم
أغصانٍ طريَّةٍ ، لكي يُمارس الطائر عادة ً العضعضة ، فلا يؤذي نفسه ، و من
المهم رش الأعشاش و المجاثم بالمادة المنعشة ، الموصى بها من قِبَل الطبيب
البيطري ، لأنها تقضي على الميكروبات المُسَبِّبة للمرض ، و تُريحُ أجسام
الطيور في نفس الوقت
.





الإسهال : هناك نوعان من الإسهال : أخضر و أبيض ، و المُسَبِّبُ ميكروبٌ
بكتيريٌّ من عائلة السالمونيلا ، و يُشاهَدُ الإسهالُ على شكل بُقعٍ سائلةٍ
لروث الطائر على أرضية القفص أو السلاّكة ، و تظهر آثارُهُ على فتحة الشرج
لدى الطائر المصاب ، و تُصابُ الطيور بالإسهال عن طريق تناول الأكل أو
الشراب المُلَوَّثِ بالميكروب ، و الذي يستقرُّ في الغشاء المُخاطي للأمعاء
الدقيقة مُسَبِّباً تَمَزُّقاً ، يؤدي لحدوثِ إسهالٍ شديدٍ و ضعفٍ واضحٍ ،
و من ثَمَّ ينقل الطائر المُصابُ المرض للطيور الأخرى ، إذا لمْ يَتِمَّ
تدارُكُهُ في الحال ، و تقلُّ شهيّة ُُ الطائر المريض و يعزف عن الطعام ،
لذا يتعيّن عزل الطائر المريض و توفير كافة أسباب الراحة و التّدْفئة
الجيدة ، و توجد في الصيدليات البيطرية العديد من المستحضرات المُخَصَّصة
لعلاج ميكروب السالمونيلا الفظيع ، الذي يأتي في عِدَّةِ أشكالٍ مختلفةٍ ، و
من العلاجات الشائعة تقديم السلفا الثلاثية ، إذ ْ توضَعُ في ماء الشرب أو
مادة أنروفلوكساسين ، و إذا تعافى الطائر المريض يتعيّن استبعاده من
التربية ، لأن احتمالية بقاء المرض به و من ثَمَّ عدواه للآخرين ما زالت
قائمة ً ، و يتعيّن الإهتمام بنظافة و تطهير السلاّكة ، لمحْوِ أيّةِ آثارٍ
مُتَبَقِّيَةٍ مِنَ التَّلَوُّثِ السابق - لجميع محتويات السلاّكة .





الإسهال الأبيض : هذا المرض شائعٌ بين الطيور ، و هو سريع الإنتشار و
يتسَبَّبُ في موتِ عددٍ كبيرٍ منها ، و فيه تظهرُ إفرازاتٌ بيضاء لَزِجَة ٌ
حول فتحة الشّرجِ للطائر ، و يمكن ملاحظتهُ في الأرضية ، و تضعف شهية
الطائر المريض و مِنْ ثَمَّ تسوء صحته ، و ربما يموت خلال 3 - 4 أيام من
الإصابة ، و يتعيّنُ إبعادُ الطيور المُصابةِ و وضع جرعةٍ مناسبةٍ من نيوما
يسين أو تيرامايسين أو مركَّبات السلفا ، مع إعطاء جرعةٍ وقائيَّةٍ للطيور
السليمة ، و دائماً إرجِعْ للطبيب البيطري لأخذِ تفاصيل أكثر دِقَّةً ، و
في نفس الوقت - و بعد الشفاء ، يتعيّنُ إبعادُ الطيور التي تَمَّتْ
مُعالَجَتُها للتَّوِّ ، لأنَّ جرثومة المرض قد تبقى كامنة ً و قد تنتقل
للطيور السليمة ، و إهْتَم جيداً بالتطهير و النظافة ، مع التدفئة الجيدة و
تغيير مياه الشرب يومياً و إضافة ً إليها فيتمينات و مضادات أو مُقَوِّيات
. .




- و هناك
نوعٌ من هذا المرض لا تظهر أية أعراض ، لشدَّةِ مُقاومةِ الطائر للمرض ،
إذْ يَتِمُّ التوافق بين الميكروب و الطائر ، بالرغم من وجود المرض به و
حَمْلِهِ للميكروب المُسَبِّبِ لهذا المرض ، لذا يتعَيَّنُ استبعادُهُ من
التربية .





مرض الكوكسيديا : أو كوكسي ديوسيز ، يصيبُ هذا المرض الجهاز الهضمي بصفةٍ
أساسيةٍ ، و هو مرضٌ ذا طبيعةٍ مزمنةٍ ، أي أنه طويلٌ و متكرِّرٌ و من
الصعب اجتثاثُهُ ، و قد ينتجُ عنه إسهالٌ ، و ربما يكون البرازُ مخلوطاً
بدم الطائر المصاب ، كما يصبح لون عين الطائر منطفئاً ، مع بُهْتانٍ في
الفم و البلعوم ، و يصبح التّرييش سيئاً ، و هذا المرض سريع العدوى ، و
يتسبب في نفوق نسبةٍ عاليةٍ من الطيور ، لذا يتعيَّنُ العناية ُ الجيدة ُ
مع حكِّ الأرضية و الأعشاش و المجاثم بسكينةٍ ، و تمرير أنبوب اللهبِ عليها
، لضمان القضاء على الحشرات و الآفات قضاءً مبرماً ، و يتعيّن الرجوع
للطبيب البيطري لعلاج هذا المرض .





السّل : أهمُّ مسبِّبات هذا المرض هو ازدحام الطيور في مكان ضيِّقٍ سيءِ
التهوية ، و ناقص الإضاءة ، و ينتقل المايكروب بعد أن تسقط مُخَلَّفات
الطائر على أواني الطعام أو الماء ، و من ثم ابتلاع الطائر لهذا الماء أو
الطعام الملوّث، و ينتاب الطائر المريض ضعفٌ عامٌ ، و تبرزُ عظمة الصدر ، و
تحدث حشرجة في الصوت ، و قد يصاب الكبد أو الطحال و الأمعاء ، يتَمَثَّلُ
العلاج في النظافة الجيّدةِ ، و تقديم نظامٍ غذائيٍّ مرتفعٍ ، و تُعْطى
الطيورُ كافة ً - المريضة المعزولة و السليمة في السلاّكة - مضاداتٍ حيوية ً
مثل البان تيرامايسين .





المايكو بلازما و مرض الجهاز التنفّسي C.R.D أو الكَخَّة : هذا المرض هو
أخطر أمراض الجهاز التنفسي ، و غالباً يكون مصاحباً لمرضٍ آخر هو
الأرنيثوسيز ، و يصيبُ هذا الميكروب الأغشية المُبَطَّنة لأعضاء الجهاز
التنفسي ، ربما بسبب العدوى من طيور مصابة أو للعوامل الجوية غير الملائمة ،
كما أن الإزدحام الشديد من ضمن مسبّبات انتشار هذا المرض ، و يكون الطائر
المريض كسولا ً نائماً بشكلٍ متكرّرٍ ، و تضعفُ شهِيَّتُهُ لتناول الطعام ،
و تظهرُ إفرازاتٌ مُخاطيّة ٌ حول فَتْحَتَيّ الأنف ، إذ تلتهب الجيوب
الأنفية و حول العين ، و تلاحظ معاناة الطائر أثناء التنفس ، و يهتز ذيل
الطائر المريض مع حركتيِّ الزفير و الشهيق أثناء التّنفُّسِ ، و تسمعُ
حشرجة أو خشخشة أنفاس الطيور ليلا ً و هي نائمة ، و تستمر الإفرازات
الأنفية ، يتمثّلُ الحلُّ في المحافظةِ على الطيور من التّيَّرات
الهوائيَّةِ الباردة ، و تَجَنُّبِ الزِّحام ، و التّخلّص من الطيور
المريضة ، ليس فقط لأن هذا المرض صعب العلاج ، ولكن كذلك لخطورة نقله
للطيور السليمة ، و لعلاج الخشخشة يستخدم مستحضر تايلان ، يُضاف لمياه
الشرب نصف مم / لتر لمدة ثلاثة أيام متتالية في بداية الصباح الباكر لتتم
الإستفادة الكاملة منه طوال اليوم ، و بالإضافة لذلك يتعيّنُ وضع المضادات
الحيوية و الفيتمينات .
- من المعروف أن لدرجة الحرارة و نسبة الرطوبة
تأثيراً على صحة الطيور ، و بذا ترتبك صحة الطائر فيما إذا كانت مستقرة ً
قبلاً ، إذ تحدثُ إفرازاتٌ مخاطية من الأنف و تسبب في التهاب الجيوب
الأنفية و احتقان أو تورُّمْ العينينِ، و في الحالات المتقدمة يصاب الطائر
بالخشخشة في التنفس ، كما يحصل إنسداد الأنف ، لتراكم الإفرازات المخاطية ،
و بذا سيعاني الطائر المريض أثناء تنفسه ، و سيضطر الطائر المريض لاستخدام
فمه بدلاً من أنفه لكي يتنفس ، و بذا سيدخل جوفه هواءٌ باردٌ ، لأن الهواء
المارّ عبر الأنف يتم تلطيفه بواسطة المخاط المُبَطَّنِ للأنف و الحنجرة ،
و يتمثل العلاج في عزل الطيور المريضة في مكانٍ دافئ ٍ ، و منع التيارات
الهوائية البادرة ، و الإهتمام بالنظافة و الأغذية المُقَدَّمة ، و وضع
مضاداتٍ حيويةٍ مثل تتراسايكلين و كذلك فيتمين ( أ ) .




مريض الضَعَف أو ( السكيِّن ) : يظهر الهيكل العظمي للطائر المُصاب بارزاً
، و خصوصاً عظمة مفرق الصدر حادة كالسكين ، و ذلك في المراحل المتقدِّمة ،
و عند ازدياد الإصابة يحدث الشلل و مِنْ ثَمَّ الوفاة ، و سبب هذا المرض
ديدان حلقية مستديرة بالإضافة للديدان الشعرية ، و هي ديدانٌ مُتَطَفِّلَة ٌ
، تلتصق بجدار الأمعاء الدقيقة المخاطي ، ثُمَّ تمتصُّ الغذاء الجاهز
المهضوم لتتغذى به هي ، بينما تترك فضلاتها داخل أمعاء الطائر المُصاب ،
فتُسَبِّبُ له الخمول و الضعف مع الإسهال ، و يَخِفُّ وزْنُهُ كثيراً ، و
لا يقوى على الحركة إلا بالكاد ، و يظهر الفحص المجهري لبراز الطائر المريض
الأطوار المعدية للمرض ، و يتمثّلُ الحلُّ في عزْلِ الطائر المُصابِ و من
ثم يعطى كبسولات ( أسكابيلا Ascapilla) لأنها تقضي على كل أطوار الديدان ،
بما في ذلك الطيور السليمة للوقاية ، يجب تطبيق إجراءات الوقاية بصرامة ،
كالنظافة و التطهير بشكلٍ دوريٍّ بما في ذلك استخدام أنبوب اللّهَبِ ، و
تقديم فيتمينات مُذابة في الماء ، لتعويض ما فقدت الطيور المريضة من أغذيةٍ
.




• مرض
الصَّرَع ، أبو رقبة : Paramyxo virosis : هذا المرض شائعٌ بين الطيور
بالذات بين فصيلة الحماميات ، العائلة الكولومبية و المُتَسَبِّبُ بحدوثِهِ
فيروس : Paramyxo virosis ، و تظهر أعراض المرض على شكل فقدان التوازن و
الناتج عن شللٍ تامٍّ أو جزئيٍّ للرقبة ، الأجنحة ، الأرجل ، و تصاب الطيور
بهذا المرض إذا تناولت طعاماً أو شراباً ملوثاً ببقايا إخراجية للميكروب
المُسبِّبِ لهذا المرض ، أو بشكلٍ غير مباشر عن طريق تيّارات الهواء و
الغبار و الذباب و الحشرات ، و القوارض الناقلة للأمراض ، و يشرب الطائر
المريض كمياتٍ كبيرة ً من المياه ، و تحدثُ له اضطرابات هضمية ، ينتج عنها
إسهالٌ مخاطيٌّ ، كما يحدثُ خللٌ في وظائف الجهاز العصبي مثل إلتواء الرقبة
و اللاتوازن ، ثم يحدث الشلل في الأرجل ، فيصبح الطائر غير قادر على
الحركة أو الأكل و الشرب ، و بعض الطيور تقاوم هذا المرض بشدةٍ ، لكنها
تبقى غير متوازنة ، و إذا عزلت و تم الإهتمام الجيد بها و تقديم الرعاية
الجيدة لها و الفيتمينات ، فمن الممكن أن تُشْفى ، لكنْ هذا في حالاتٍ
قليلةٍ ، و مع ذلك فقد تنقل المرض للآخرين ! و يتمثل العلاج في عزل الطائر
المصاب و تقديم الماء و الطعام في وعاء في أرضية القفص ليتناوله الطائر
بسهولةٍ ، و يفضل أن يكون المكان الموضوع به الطائر المصاب مائل للإظلام
قليلاً ، لأن هذا المرض يسبب حساسية للعينين من الضوء ، و لا بد من
الإهتمام بالتعقيم الشامل للسلاكة و كافة محتوياتها مع تطعيم اضطراري لكافة
الطيور ، أما بالنسبة للحالات المتقدمة جداً و التي وصلت لمرحلة الشلل
التام لأعضاء الجسم ، الرقبة و الرأس و الأجنحة ، فمن الصعب علاجها، و لذا
يفضل التّخلّص منها فوراً .





ملاحظة : يعتقد بعض الهواة المبتدئين أن كَيَّ الطائر المريض بالناء في
مؤخرة الرأس أو الرقبة سيعالج هذا المرض ، و هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً،
بل على العكس إذ تؤدي عملية الكيِّ لموت الطائر من شِدَّة الآلام ، أو
ستضعف مناعة الجسم ، و بذا ستقِلُّ مقاومة المرض ، للتأثير السلبي لكريات
الدم البيضاء بحرارة الكيّ ، إذ إنَّ هذه الكريات تعتبر جهاز الدفاع الأول
عن الجسم ، و هي تتكون بكثرة في وقت حدوث المرض للمقاومة ، فيتلاشى مفعولها
بسبب حرارة الكيّ ، و قد تمَّ ذكر تفصيلات أكثر عن هذا المرض - ضمن موضوع
الحمام الزاجل - يوصى بالعودة إليها لمزيد من التفاصيل ..





مرض الحبيبات البيضاء Canker Tricomoniasis : و يُعْرَفُ بمرض الكنكر
Canker أو التّجبّن ، و يتسبب ألترا يكوموناس - و هو جرثومة ٌ بدائية ٌ
وحيدة ٌ الخلية ، في حدوث هذا المرض ، و غالباً تموت صغار الطيور ، لأنَّ
قدرتها على المقاومة ضعيفة أمام الكبار ، فهم يقاومون ولكنهم يبقون حاملين
المرض ، و من ثم ينشرونه للآخرين ، و إذا فُتِحَ فم الطائر المُصاب
يُلاحَظُ حُبيباتٍ دقيقةٍ صفراء مائلة للبياض داخل المنقار و منطقة الحلقوم
، و تكون رائحة الفم كريهة ً جداً ، و مع تقدّم الحالة ، تتراكم هذه
الأوليات بكثافة مما يمنع الطائر من الأكل أو الشرب ، و قد تؤدي للإختناق ،
و يتمثل ( العلاج ) في محاولة إزالة هذه الحبيبات عن طريق فرشة ناعمة
صغيرة ، ثم يُعْطى الطائر المريض الدواء و هو على شكل كبسولة أو مسحوق يتم
تذويبه في مياه الشرب، و يقدم للطيور خمسة أيامٍ مُتتاليةٍ بما في ذلك
للطيور السليمة كنوعٍ من الوقاية ، و قد تم ذكر تفصيلاتٍ كثيرةٍ في هذا
المرض ضمن / الحمام الزاجل / يوصى بالعودة إليها لمزيدٍ من الفائدة .

[/b]
[b]
مرض الأورنيثوسيس Ornithosis - حُمَّى الطيور - : هذا المرض مشتركٌ بين
الطيور و الإنسان ، و هو أخطر الأمراض التنفُّسية التي تصيب الطيور ، و قد
يتطور ليصبح مرض الأورني ثوسيز المركب ، و يظهر المرض عند الطيور المصابة
بالإلتهابات الرئوية ، و تكون العدوى بواسطة الكلاميديا ، و هي ميكروبٌ
صغير الحجم جداً ، و تخرج مع البراز أو الدموع أو السوائل المخاطية التي
تسيل من الفم و الحلق ، و يبدو الطائر المريض نعسان و منتفخ و كسول و دامع
العينين ، و تلتقط الطيور الميكروب المسبب للمرض عن طريق الأكل و الشرب ،
أو عن طريق الهواء لخفّة وزنهِ ، فهو طيّارٌ باستمرار ، و تظهر أعراض هذا
المرض على شكل ضعفٍ عام و هزال و خمول و قلة الأكل ، و يخفُّ وزن الطائر و
يصبح حسّاساً للضوء ، مع دموع تخرج من عينيه ، ما تلبثُ أن تتحول لسائلٍ
مخاطي ، ثم مخاطي صديدي ، فصديدي ، و تُكَوِّنُ هذه البيئة ُ مرتعاً خصباً
لنمو و تكاثر البكتيريا ، ما يلبث الطائر أن يصير غير قادرٍ على الرؤية -
أعمى - ، و قد ينتشر الميكروب إلى الرئة مُسَبِّباً إلتهاباً رئويّاً ،
الكَخَّة Infectious catarh ، و بذا يصبحان مرضين إثنين معاً ..
- العلاج : يعطى الطائر المريض حقنة أوكسيتتراسايكلين ..
- الوقاية : تعطى الطيور السليمة مسحوق كلورا مفينيكول في الماء لمدة أسبوع و تكرر عند الضرورة .
-
لعلاج الكخّة : تعزل الطيور المصابة و تعطى مسحوق تايلان tylan لمدة 3
أيام ثم ماء عادي ثم مسحوق تتراسايكلين على ماء الشرب لمدة 5 أيام .

مرض برد العين الواحدة : من المحتمل أن يكون المسبب لهذا المرض المايكرو
بلازما ، و يمكن أن يتشابه هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى مثل الأورنثوسيز ،
الزكام ، الدفتريا ، التهاب العين الرمدي ، التهاب ملتحمة العين ، كما
يمكن أن يساهم نقص فيتمين A في حدوث هذا المرض ، و تكون الأعراض على هيئة
انتفاخ حول العين مع إفرازات دمعية غزيرة ، و يحك الطائر المريض عينه بكتفه
أو بأصابع قدميه ، و مع تقدم الحالة تصبح العين عمياء ، و من الممكن أن
ينتقل المرض إلى العين المجاورة ، و هو مرض وبائي ، و للعلاج يتعين تشخيص
الحالة بدقة على يد طبيبٍ بيطري متخصص و من ثم علاجها بما يناسبها ، مع وضع
مرهمٍ مناسب ، سيساهم في تهدئة الحالة، و سيتم التطرق لاحقاً لأشهر مشاكل
العيون و التهاباتها ..





مرض الببغاء بسيتاكوزيس : يصيب هذا المرض الفيروسي كافة الطيور و ليس
مقتصراً فقط على فصيلة الببغاوات ، و أهم مُسَبِّباته الغبار الملوث به أو
الإحتكاك بالطائر المريض ، و هو مرض معدي بالنسبة للإنسان ، إذ يمكن أن
يسبب له إنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، سيلان الأنف ، إسهال ، نفس الريش .
- العلاج : تقدم له مضادات حيوية و فيتيمنات ، مع الإهتمام بنظافة القفص .


• مرض التهاب الشعب الهوائية : بعتبر هذا المرض الفيروسي قليل الحدوث ، ويكون السبب فساد الهواء مع عدم تحدده - هواء راكد - و هو

مرض غير خطير .
- الأعراض : صعوبة في التنفس ، إذ يفتح الطائر فمه أثناء الشهيق و الزفير .
- العلاج : يعطى الطائر المصاب سلف كينو كسالين ، مع الإهتمام بتجدّد الهواء في المكان العام الذي به الطيور ..



مرض نيوكاسل : يتسبب فيروس نيوكاسل في حدوث هذا المرض ، و هو مرض وبائي
سريع الإنتشار ، و حالياً يتوافر تحصين ملائم لهذا المرض ، يوصي بإعطائه
للطيور ، عن طريق طبيب بيطري متخصص .
- الأعراض : صعوبة التنفس و ضعف الشهيّة ، لتناول الطعام ، و شلل نصفي .






مرض الجُدَري Pox : يسبب هذا المرض البعوض أو قمل الدم ، و هو نوعان: جدري
جلدي ، و فيه تظهر ندب أو ثاليل على أجزاء الجلد الملتهبة حول المنقار و
جلد العين ، و الأقدام و حول الشرج ، و لا يُعْتَبَرُ هذا النوع خطيراً ،
إذ تختفي النُّدَبُ تلقائياً بعد 3 أسابيع ، و النوع الآخر هو الجدري
الداخلي ، و يسمى الدفتيريا ، و فيه تظهر بثور الجدري في الغشاء الداخلي و
للمنقار و الحنجرة أو القناة الهضمية ، و لا يوجدُ علاجٌ فعّالٌ لهذا النوع
، و لمنع حدوث مضاعفات بالنسبة للنوع الأول - تستخدم مسحة من اليود المخفف
لتعقيم الجلد ، مع استخدام دهان مضاد حيوي ، و وضع الفيتمينات المذابة في
الماء ، و يتعين التطعيم السنوي لصغار الطيور مع الإهتمام بنظافة و تطهير
القفص بكامله ، و لا بد من القضاء على الحشرات ، و خصوصاً البعوض ، و
العديد من الهواة يقوم بإضاءة القفص ليلاً بهدف مكافحة البعوض ، لأن البعوض
لا يظهر إلا في الظلام ، و يختفي عند وجود الإضاءة ، و بالرغم من أن هذه
الطريقة فعالة جداً في القضاء على هذا المرض في المناطق الموبوءة بكثرة
البعوض ، إلا أن الإضاءة المستمرة قد تتسبب في حدوث قلش متكرر للطيور ، لذا
يتعين إغلاق اللمبات صباحاً ، و محاولة تخفيف شدة الإضاءة حينئذٍ ، لتعويض
النقص المفقود أو المُتبادل في توقيت شدة الإضاءة - لكلتا الفترتين .
-
أحيانا ً تظهر ورمة كبيرة في منطقة معينة من جسم الطائر ، يطلق عليها
الهواة لقب أكياس الدم ، و يسبب هذه التّورّمات فيروس قريب من فيروس الجدري
، و هو غير منتشر ، و ربما اختفت هذه التّورّمات بعد عدة أسابيع .




• مرض القراع ( السعف ) : يتسبب فطر تريكوفيتون ماجيني في حدوث هذا المرض النادر و المعدي .

- الأعراض : وجود قشور على الرأس و المنقار و الرقبة ، و قد يتعفَّنُ الريش.
- العلاج : تدهن المناطق المصابة بمحلول يود / جليسرين بنسبة 1 : 5
.



مرض فطر العفن : يتسبب فطر الأسبير جيللوس في حدوث هذا المرض ، و هو يتكون
بسبب الرطوبة الزائدة ، و تنتشر الفطريات عن طريق الهواء و الغبار .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، فقدان الشهية ، كثرة الشرب ، الإسهال المتكرّر.
-
العلاج : النظافة الجيدة و منع الرطوبة بسبب أواني الطعام أو الشراب ، بعد
غسلها بالماء ، و لا بد من التجفيف الجيد لها قبل تقديمها ثانية ً ، كما
يتعين إبعاد الطيور أثناء تنظيف السلاكة ، لخطورة الغبار المتصاعد حينئذٍ ،
مع تقديم مضادات فطرية و فيتمينات .
- العلاج : تقدم مضادات حيوية مثل تيرامايسين أو كلور مفيني .





مرض بارا تيفوئيد : السلمونيللا - تتسبب بكتيريا السالمونيلا في حدوث هذا
المرض الفظيع ، الذي يمكن أن يظهر بعدة أشكال ، مثل المظهر المفصلي - مرض
الجناح - حيث ينثني الجناح ، كما يُشاهَدُ ورمٌ في مفصل الكتف أو مفاصل
الأقدام ، و قد يظهر على شكل اهتزاز على الطائر المصاب - عدم توازن- ، و
يكون وزنه خفيفاً ، و قد يسقط على الأرض بشكلٍ متكرّر ، كما تسبب
السلمونيللا حالات مرضية متعددة لصغار الطيور ، و قد تتسبب في جحوظ العينين
مع تكوّن طبقة دهنية صفراء مما يسبب العمى للطائر ، و في بعض الحالات لا
تظهر أعراض واضحة للمرض بالرغم من وجوده ، و من الممكن أن تنتقل بكتيريا
السلمونيللا عن طريق الماء أو الغذاء أو الهواء الملوث بها ، كما تنتقل
كذلك عن طريق قشرة البيض لصغار الطيور، و يتمثل العلاج في عزل و إبعاد
الطيور المريضة فوراً ، مع استشارة الطبيب البيطري في العلاجات المناسبة و
بعد العلاج يتعين تطعيم جميع الطيور باللقاح الواقي ، و قد تم ذكر تفصيلات
أكثر عن هذا المرض ضمن موضوع / أسس الرعاية الصحية للحمام الزاجل ، و حمام
العرض أو الزينة .




• مرض الرغامي : تتسبب طفيليات سنجاموس تراخيا في حدوث هذا المرض ، الناتج عن تناول العلف أو الماء المُلَوَّث بهذه الطفيليات .
- الأعراض : صعوبة التنفس مع سيلان في الأنف ، ضعف عام ، و شحوب على الجسم و الوجه .
-
العلاج : يود مذاب في الماء بمقدار 0.1 سم 3 يوضع في فم الطائر المريض
بواسطة قطّارة طبية صغيرة ، و من المفيد استخدام زيت السمك للوقاية منه .





أمراض الديدان : تؤثر الديدان بشدة على الطيور إذا تواجدتْ في أمعائها ، و
هناك أشكالٌ متعدّدة للديدان ، منها الدودة المدورة و تُعْرَفُ بالإسكارس ،
و يدل على وجودها برازٌ أخضر طري ، و من ثم تصبح تلك الطيور حاملة للمرض ،
الذي قد ينتج عن ماء أو علف ملوث ببيوض الديدان ، و هي تصيب الطيور بفقر
الدم - الأنيميا - ، و بفقدان التوازن ، أما الدودة الشعيرية الكابيريلا
فهي خطيرة ٌ جداً ، لأنها تمتص غذاء الطيور ، و تحطم أمعاءها في نفس الوقت
!! و يتعين سرعة العلاج بالأدوية الملائمة بمجرد اكتشاف أي حالة ديدان ، و
تطبيق إجراءات النظافة و التطهير بصرامة ، بما في ذلك تمرير أنبوب اللهب
على الأعشاش و المجاثم و الأرضيات ، كما يتعين علاج بقية الطيور السليمة
وقائياً .





مرض النقرس : قد يتسبب الغذاء البروتيني في إصابة الطيور بهذا المرض ، و
لذا لا بد من التّوقف المؤقت عن تقديمها ، لأنها قد تتسب في حدوث قصور كلوي
، و هذا خطر على صحة الطائر .
- الأعراض : تظهر أورام خبيثة هنا و
هناك على جسم الطائر المصاب ، مع سخونةٍ في درجة حرارته ، و تحتوي مفاصل
الطائر المصاب على سائلٍ أبيض.
- العلاج : تدهن المفاصل بمرهم اليود المخفف ، و يتم تعريض الطائر لأشعة الشمس لمدة 2- 3 ساعاتٍ يومياً في غير وقت الذروة الحرارية .




البدانة : يتسبب تقديم غذاء غني بالنشويات باستمرار لبدانة الطائر ، كما
أن قلة حركة الطائر بسبب صغر القفص ستساعد على ذلك ، و بذا ستتراكم الشحوم
تحت الجلد بكثرة .
- الأعراض : كسل الطائر ، امتلاء جسمه ، التوقف عن التغريد ، تراجع الرغبة الثقافةية لديه في مزاولة سلوك المزاوجة .
-
العلاج : التوقف عن تقديم النشويات و الإكتفاء بالخضروات و الحبوب قليلة
الدهون مع زيادة حجم القفص ، و تباعد المسافات بين المجاثم فيه ، لإعطاء
الطائر أكبر فرصة للطيران و التجوال بالقفص ، و من المفيد العودة لموضوع
سكون البندوق - ضمن طائر البندوق ، لمزيد من التفاصيل حول علاج البدانة .
و
هناك عددٌ من مسببات الأمراض تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ - بشكل سلبيٍ - على صحة و
سلامة الطيور ، فضلاً عن إزعاجها و عدم توافر الأمان لها بشكلٍ ملائم ، و
منها البعوض القمل ، و البراغيث ، و بق الفراش و العثة mite و القرادة
الحمراء ، و هذه الحشرات خطيرة ٌ دائماً ، و غالباً فهي تختبئ في الشقوق
الصغيرة في الأخشاب المكونة لهيكل السلاكة أو في الأرضية أو في المجاثم أو
في الأعشاش ، و يشتد نشاط هذه الحشرات في الليل ، فمعظمها له فم ثاقب
مصّاصٌّ للدم ، و بذا سيتسببون للطيور في فقر الدم و الضعف و القلق و
التوتر ، فضلاً عن الحكة و الهرش المستمر ، الذي يؤدي لأن ينقر الطائر ريشه
ذاتياً ، و بذا سينزع ريشه أو ينتفه إذا استمر على ذلك .




و من أشهر الحشرات الخطرة : الفاش ، و هي حشرات صغيرة جداً لا تلاحظ
بالعين المجردة ، إلا من خلال الشعاع الضوئي الساقط على الطائر المتعرض لها
ليلاً ، كما أن هيجان الطيور و القلق الذي يظهر عليهم دليل على وجود الفاش
، بالإضافة لآثارها و فضلاتها التي تبدو حول الشقوق ، و بمجرد ملاحظتهم
يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة أولاً، ثم القيام بالنظافة و التعقيم في
نفس الوقت ، مع مسح الهيكل الخشبي للسلاّكه - من الداخل و الخارج - بقطعة
قماشٍ مُبَلَّلَةٍ بزيت البترول ، و ملئ الشقوق أو الثقوب به ، و يفضّل
استخدام مبيدات مطهّرة مثل ملاثيون لرش الأرضية ، و يتعين إبعاد الطيور عن
السلاّكة لمدة 3 أسابيع ، و الحرص على تقديم حمام مائي للطيور كل 3-4 أيام ،
لفترةٍ قصيرةٍ عن طريق تقديم أواني استحمام مسطحة - غير عميقة - أو
استخدام البخّاخ الأسبراي






مرض الجرب أو القشف الحرشفي : يظهر هذا المرض على شكل ثآليل حرشفية تنتشر
حول المنقار و العين و منطقة الأنف أو القير و فوق المنقار ، و قد يصيب
الأرجل و الأصابع ، و هذا المرض سريع الإنتشار بين الطيور إذا لَمْ يُعالجْ
بسرعة ، و يتسبب في حدوثه طفيل مجهري يدعى سمند و كوبتس ، و هو يتكاثر
داخل جلد الطائر ، و ينتقل عن طريق تلامس الطيور أثناء وقوفها على المجاثم
أو طيرانها و عند تجمّعها للأكل ..
- يتعين عزل الطيور المصابة ، ثم
دهن الأجزاء المصابة من جسم الطائر بمراهم مناسبة ، مع الإهتمام جيداً
بالطيور و بغذائها و خصوصاً الغذاء الأخضر ، و يجب الإهتمام بالنظافة
المستمرة و الجيدة و استخدام المطهرات بين فترةٍ و أخرى ، و تكرار العلاج
بعد الشفاء للوقاية منه بإذن الله .


مرض حويصلات الصديد: يصيب هذا المرض العديد من الطيور الصغيرة المغرّدة من
فصيلة الجواثم ، و فيه تنمو كتل حويصلية حول الرأس و الرقبة و الأجنحة و
تحت الجلد ، و هي تحوي الصديد ذي اللون الأبيض ، الذي يكون سائلاً في
البداية ، ما يلبث أن يتجمد في الحالات المتقدمة ، و يتمثل العلاج في دهن
تلك الحويصلات بمحلول مخفّف من اليود السائل ، و ذلك يومياً بواسطة فرشاة
صغيرة و ناعمة ، و بعد انفجار تلك الحويصلات يتم تنظيفها جيداً من بقايا
محتوياتها ، ثم تدهن من جديد بمحلول اليود داخلياً و خارجياً إلى أن تتماثل
للشفاء بإذن الله .




التهاب العيون : هناك أسبابٌ عديدةٌ لالتهاب العيون المتكرّرة ، مثل تلوّث
الجو بالغبار ، الجراثيم أو البكتيريا المهيجة للعيون ، أو بسبب حرارة
الجو ، أو نقص فيتمين A ، أو بسبب الميكروبات المسببة لبعض الأمراض مثل
الأورني ثوسيز أو مرض الكورايزا و مرض برد العين الوحدة و مرض خانوق الطيور
، لذا فإنه و في جميع الحالات ، لا بُدَّ من التشخيص الصحيح للمرض عن طريق
طبيبٍ بيطريٍّ متخصص بالطيور ، و بالتالي يتم العلاج المناسب بكفاءة ، و
بعد غسيل العين الملتهبة بماء ملحي مخفف يُنْصَحُ بوضع مرهم مضاد حيوي ،
لأنه يساهم في تهدئة التّهييج الشديد الذي يحدث للعين الملتهبة ، كما تتعين
المتابعة الحثيثة لهذا المرض - متكرّر الحدوث - ، لأن الإهمال فيه قد يؤدي
لحدوث العمى ، و بالتالي وفاة الطائر المُصاب ، لعدم قدرته على تناول
الغذاء بنفسه ، و ضعف المناعة و المقاومة لديه في نفس الوقت ... ، و في بعض
الحالات يوجد يوجد جذر بداخل العين الملتهبة ، يوصى بإزالته لمزيد من
فاعلية العلاج، كما ينبغي تلافي أسباب حدوث هذا المرض ، لمنع تكرار حدوثه
مستقبلاً ...






الخرّاج : تصيب العديد من أنواع الطيور بعد الخرجات الصديدية ، التي يمكن
أن تمثل مشكلة ً خطيرة ً للطائر المُصاب ، و تتمثل في ضعفٍ عام في صحته ، و
فقدان الشهية و صعوبة في التنفس، و غالباً يتكوّن كيس الخرّاج أسفل الفك
السّفلي لمنقار الطائر المصاب ، و هي إصابة متكرّرة تحدث للببغاء الرمادي
الأفريقي ، و العلاج الوحيد لهذه الحالة هو علاج جراحي ، عن طريق طبيب
بيطري مُتَمَكِّن ، إذ يقوم الطبيب بفتح و تنظيف الخراج و إزالة محتوياته ،
و من ثَمَّ تنظيف موضعهِ جيداً ... ، و دهنِهِ بمرهم مناسب .. ، و من
المهم إضافة محلول مضاد حيوي / إنرفلوكساسين لمياه الشرب مع الفيتمينات
لمدة ثلاثة أيام متتالية ، و سوف يعود الطائر لصحته الطبيعية خلال فترة
قصيرة ....






ملاحظة هامة : إن الإهتمام بالطيور و بمتطلباتها و علاجاتها و جميع
حالاتها تزداد يوماً بعد يوم ... ، و لذا فإن الإهتمام بتقديم الأدوية
المناسبة الوقائية و العلاجية و التحصينات ، و تطبيق إجراءات الوقاية
الصحيحة بصرامةٍ هي أمورٌ هامة ٌ تماماً ، كما ينبغي على كافة الهواة زيارة
الأطباء البيطريين - الموثوقين- و الإستفادة من خبراتهم في هذا المجال ،
بما في ذلك تشخيص الحالات المرضية ، و تقديم النصائح و العلاجات المناسبة
لها - بمجرد اكتشافها أو التّعرّف عليها ...




أخيراً
: لا بد من ترديد المثل الشائع : درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، و هذا
يعني الأخذ بالأسباب البسيطة في البداية ، لكيلا تستفحل الأمور لاحقاً دون
ضمانةٍ حقيقيةٍ للشفاء - و الشفاء بإذن الله بطبيعة الحال ، و سيكون من
المفيد إعادة قراءة هذا الموضوع - أسس الرعاية الصحية - ، ككل بتمعن و هدوء
، ففيه الكثير الذي يستحق العناية و التقدير ، و بذا ستمنع بإذن الله
طبعاً الأمراض من أن تحدث أساساً ، كما يوصي بتطبيق النصائح و الإرشادات
المتعددة - المتعلقة بهذا الموضوع ككل - ضمن طيور الحمام - بنوعيها حمام
السباق و حمام الزينة أو العرض ، ضمن موضوع / أسس الرعاية الصحية للحمام ،
لأن كافة التعليمات الواردة ضمن هذا الموضوع ، تصلح للتطبيق بالنسبة لكافة

منقول
توقيع : Ahmed Hamdi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Prince Egypt
.:: مشرف ::.
Prince Egypt


معلومات العضو

أمراض الطيور Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض الطيور   أمراض الطيور Icon_minitimeالسبت 10 أغسطس 2013, 8:52 pm

روووووووووووووعة
تسلم ايدك ياكبير
توقيع : Prince Egypt
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أمراض الطيور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» رسالة مع الطيور
» الطيور على اشكالها تسقط
» أمراض الببغاوات وأسبابها
» اساسيات في تربية الطيور
» أمراض الحمام وطرق العلاج
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراكيب :: المنتديات العامة :: ما وراء الطبيعة :: هواة الحمام-