موضوع: الصحابي سعيد بن زيد القرشي من المبشرين بالجنه الجمعة 03 أغسطس 2012, 5:15 pm
الصحابي سعيد بن زيد القرشي من المبشرين بالجنه
الصحابي سعيد بن زيد القرشي من المبشرين بالجنه
روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ).رضي الله عنهم أجمعين
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي .." أبو الأعور " ولد بمكة عام 22 قبل الهجرة .....وهاجر الى المدينـة .
من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب "وزوج أخته " كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل " فاطمة بنت الخطـاب "
والده وأبوه -رضي الله عنه- " زيـد بن عمرو " اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ،
وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :" يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟" قال نعم ) واستغفر له وقال إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ).
شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
الدعوة المجابة:
كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال :( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها
الولاية:
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد :( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام )
البيعة:
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان :( ما يحبسُك ؟)قال مروان :( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس 0قال :( أفلا أذهب فآتيك به ؟)
وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال :( انطلق فبايع )قال :( انطلق فسأجيء فأبايع )فقال :( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )قال :( تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )فرجع إلى مروان فأخبره ،
فقال له مروان :( اسكت )وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان :( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟)
قال مروان :( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها )
فقال الشامي :( أستغفر الله )
وفاته : توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين-