الترميم المعمارى لخانقاة وضريح السلطان بيبرس الجاشنكير
كاتب الموضوع
رسالة
Ahmed Hamdi .:: مؤسس الموقع ::.
معلومات العضو
موضوع: الترميم المعمارى لخانقاة وضريح السلطان بيبرس الجاشنكير الخميس 26 يوليو 2012, 3:10 pm
الترميم المعمارى لخانقاة وضريح السلطان بيبرس الجاشنكير
الترميم المعماري و الإنشائي
1-أساليب تثبيت التربة :
إذا كانت التربة السطحية غير الصالحة للتأسيس سواء لإنشاء مباني أو طرق أو غير ذلك أو فى الحالات التى تكون فيها الصخور قد تفككت و تحللت كيميائيا ً فإن يتطلب الأمر معالجة التربة لتحسين خصائصها حتى نضمن عدم انهيارها أو التقليل هبوطها أو خفض درجة أمتصاصها و نفاذها للمياه أو لجعلها غير منفذه للمياه فإن يتم أختيار طريقة التثبيت المناسبة لكل حالة حسب الظروف المحيطة بالتربة و فيما يلي بعض الطرق الهامة لثبات التربة : -
إضافة الجير إلى التربة و خاصة التى تحتوي على نسبة كبيرة من معادن الطفلة التى تمتص الماء بشراهة مثل معادن مجموعة المونتموريليت و يتم بأسلوب الخلط و الدمك -
إضافة الجير المطفأ و الرماد الخفيف الذي يحتوي علي السليكا و هذه المواد تتحد بالمعادن الصلصالية مكون سيليكات الكالسيوم و يكون الاتحاد سريعا فى حالة الجير بينما يكون بطيئا ً فى حالة الرماد السليسي .
يستخدم التين مع الجير تثبيت التربة عندما تكون التربة تحتوي على نسبة عالية من الطين و لا تحتاج التربة بالإضافة التبن عندما نسبة الطين صغيرة جداً 5 % .
يستخدم الجير فى تطور لا حصر له لثبات التربة فهو قليل التكاليف سهل الحصول عملية مثل الأسمنت و يستخدم الجير لربط و عازل للرطوبة و يستخدم أيضا مع الأسمنت . صرف المياه الأرضية أن وجدت بعيدا ً عن الاساسات بقدر الأماكن و ذلك بحفر خنادق عميقة لتجميع المياه باستخدام مضخات ذات قوة رفع محسوبة لرفع المياه طبقا لجدول زمني محسوب و مدروس باستخدام مقدار لتر / سم3 حتى لا يحدث نحر فى التربة .
استخدام الخوازيق الخرسانية إلى أعماق كبيرة تصل إلى طبقة التربة الثانية و ذلك لتثبيت و تخريم التربة . * مستخدما ماكينات و آلات ذات قوة ضغط كبيرة تقوم بتثبيت هذه الخوازيق بحيث تكون على مسافات معلومة تعمل على ثبات التربة من الانهيارات لغلق الفواصل و ملء الفراغات فى التربة التى تتكون من طين و غرين جاف يخلط الأسمنت و الرمل بنسبة 5 % من الحجم فى صورة المونة لباني أو مستحلب مع الماء و يتم الحقن تحت ضغط عالي كذلك يستخدم هذا الأسلوب فى حالة الصخور التى بها فواصل و الصخور المفتتة و الحصوية .
يستخدم صلصال النبتونيت أو المعلقات الأخرى التى تعمل على تحسين خصائص التربة و التي تساعد أيضا على التحام الفراغات البينية فى الصخور أو الفواصل الدقيقة التى توجد و يمكن إضافة الأسمنت إلى صلصال البنتونيت بنسبة 1 : 3 بالوزن .
الحقن باستخدام المواد العضوية مثل الفار حيث يضاف البيتومين السائل للتربة و خاصة الخشنة منها لربط الحبيبات بعضها ببعض و جعلها غير منفذه للمياه و هو يضاف بنسبة تتراوح بين 4 ، 6 % من وزن التربة و قد يستخدم فى صورة مستحلب فى الماء و يعتبر من أفضل عوازل الماء بالإضافة لاستخدامه لمقاومة التضاغطات للكتلة .
الحقن باستخدام المواد الكيميائية : و تتلخص هذه الطريقة فى حقن خليط من المحاليل المواد الكيميائية فى التربة و تتجمد هذه المحاليل بعد لك و تكون كتل من التربة ذا مقاومة عالية لتسرب المياه خلالها و أهم هذه المخاليط شيوعا ً :
1- المحلول الرئيسي / سليكات الصوديوم 2- المحلول الثانوي / يتكون من كلوريد الكالسيوم ن كبريتات الألومنيوم .
علاج الأملاح : يتم العلاج للجدران على مرحلتين و هما :
المرحلة الأولي : و تقتصر على الجزء السفلي من الجدران و الخالي من طبقات الشيد و يستخدم لذلك الطمي النيلي الخالي من الشوائب و الأملاح على النحو التالي : أ – يجهز الطمي النيلي بوضع الطمي داخل الخزانات بها ماء عذب و يترك لمدة 48 ساعة ثم ترفع المياه و تستبدل بمياه نظيفة أخري و يتم تكرا هذه العملية كل 48 ساعة و ذلك بتحليل المياه للتأكد من خلوها من الأملاح و ذلك باختبار عينات من الماء بمحلول نترات الفضة فى وجود حامض النيتريك فإذا تكون راسب أبيض دل ذلك علي وجود الأملاح فى ماء الغسيل و تستمر العملية إلى أن يتأكد من خلو ماء الغسول من الراسب الأبيض تماما ً .
ب- يستخدم طمي النيل فى صورة محلول لباني القاوم لتغطية الجدران المراد استخلاص الأملاح منها و تترك هذه الطبقة السميكة لمدة 48 / 72 ساعة حتى تجف تماما ً إلى أن تتزهر بلورات الأملاح على سطحها بعد تحريكها من الحجر الأم إليها
ج – تستبدل هذه الكمية بأخرى و ذلك بإجراء عمليات غسل و تنظيف للجدران و الكتل الحجرية باستخدام قوة دفع الماء أو باستخدام ماء جاري د – تنظف ميكانيكيا بالبلورات الأملاح المتكلسة و البلورات ذات الصلادة العالية بالآلات الحادة المناسبة و السنفر الخشنة و الفرش بأنواعها المختلفة . هـ - تكرر الخطوات السابقة و بنفس الكيفية إلي أن يتم التخلص من الأملاح نهائيا ً و بعد 72 ساعة يتم تقوية الكتل الحجرية بمحلول بريمال و ذلك بحقن الكتل الحجرية بنسب تركيز 3 % و حسب الحالة يستخدم أحد النوعين . Primal A.C.55 Or Primal A .C. 33 2-
المرحلة الثانية : تقتصر هذه المرحلة على الجزء العلوي من الجدران من الداخل و المشيدة بالطوب الحمر ( الآجر ) و يتم العلاج و العزل على النحو التالي :
أ – يحدد الجزء المصاب بالرطبة العالية و يثقب هذا الجزء باستخدام شنيور دفاف يعد لها الغرض مع ملاحظة أن تكون الثقوب المنفذة على أبعاد متساوية و فى خطوط مستقيمة متوازية فى أماكن الفواصل بين المداميك المصابة بالنحر و الرطوبة .
ب – يستخدم محلول من الارالديت أرقام ( 101 – 102 – 106 – 335 ) يتم اختيار أحدهم حيث يخفف بالنسبة الملائمة لعمليات الضخ باستخدام مضخة تلائم هذا العمل بإضافة نسبة ملائمة من المذيبات العضوية الآتية الأسيتون تولوين + كحول أيثيلي . بنسب 3 : 2 : 1 بالحجم
ج – تحقن الثقوب بهذا المحلول المخفف بنسبة 3 % يغلق كل ثقب بعد الحقن مباشرة بواسطة عجينة من الآتي : الكاولين + جير مطفأ + رمل ناعم نقي + فينافيل + أحمر أكسيد بالنسبة لأجزاء المغطاة بطبقة من الشيد يثقب بطريقة عشوائية فى طبقة الشيد باستخدام شنيور مناسب لهذا الغرض ثم تحقن هذه الثقوب بمحلول من أنواع الارالديت السابقة و المخففة بنسبة 3 % مع المذيبات العضوية سابقة الذكر أيضا . يترك الجدار بعد عمليات العزل و التقوية لمدة من 7 – 14 يوما ً .
(1) التسجيل الانشائى الخطوات العملية المقترحة للتعامل مع المباني الأثرية : يتم ذلك من خلال منظومة علمية تتبع المنهج العلمي التحليلي ، و يتناول المبني الأثري من بعدين هما بعد الزمن ( الماضي و الحاضر و المستقبل ) و البعد الآخر المقياس العمراني ( الحضاري و المعماري و الإنشائي ) و ذلك للوصول إلى الحفاظ الأمثل على المبني الأثري موضوع الدراسة ، كما قد تم تركيب تلك المنظومة من مجموعة من مناهج الحفاظ المختلفة و السابق ذكرها للوصول إلى منهج منفتح مطور و لتلافي نقاط قصور و سلبيات هذه المناهج منفردة و أهم مراحل هذه المنظومة أو الخطوات العلمية المقترحة لذلك هي :
1-دراسات الوضع الراهن ( مرحلة الدراسات التوثيقية و التسجيلية ) 2-تحديد المشكلات و أسباب التدهور و تحليلها ( مرحلة الدراسات التحليلية ) 3-تحديد الحلول والمقترحات و البدائل ( مرحلة الحلول و البدائل ) 4-مرحلة التقييم ، و تحديد البرنامج التفصيلي لخطة الحفاظ . 5-مرحلة التنفيذ 6-بنك المعلومات و النشر العلمي . 7- الصيانة الوقائية و المستمرة .
دراسات الوضع الراهن : و فى هذه المرحلة يتم تسجيل الوضع الراهن بكافة أوجهه من البيئة المحيطة ( المحيط ) بالمبني الأثري و هو يمكن أن يشمل كلا ً من النطاق المباشر( الحميم ) و النطاق غير المباشر ( الأرحب ) و المبني الأثري نفسه من تاريخه و معماره و ما قد يلزم ذلك المعمار من دراسة للإنشاء و مواد البناء و التربة و الاختبارات و الفحوصات اللازمة لكل عنصر .
•ما يختص بمحيط المبني الأثري : حيث يتم أولا ً تحليل لمحيط المبني الأثري و ذلك بعمل مسح لهذا المحيط حيث يحدد أسلوبه و طريقته و ذلك لتحديد حدود وحدة الجوار و كذلك حدود منطقة الدراسة و التى يمكن أن تكون متوائمة بيئيا ً أو وظيفيا ً أو تشكيليا ً و يلي ذلك دراسة ما يلي :
أولا ً : المحيط التاريخي ( التطور التاريخي للبيئة المحيطة بالمبني الأثري ) : و يشمل ذلك التعرض للمراحل المختلفة لنشأة و تطور المنطقة مرورا ً بالعصور المختلفة و حتي العصر الحالي .
ثانيا ً : المحيط التخطيطي و العمراني : بمثل المحيط التخطيطي و العمراني للمبني الأثري أحد أهم العوامل الأساسية المؤثرة و التى أما أن تساعد على إصلاح عملية الحفاظ على المبني الأثري و إما أن تكون ذات تأثير سلبي على حياة الأثر لذا يجب دراستها لتحديد الأسلوب الأمثل لمعالجة البيئة المحيطة بالمبني الأثري و يتم ذلك من خلال دراسة كلا ً من : -
استخدامات الأراضي . -الخصائص التشكيلية . -عناصر الحركة و المرور . -استخدام الفراغات العمرانية . و تكون مراحل العمل كما يلي : 1- تحديث الخرائط : و يتم فيها تحديث الخرائط المتاحة حسب الوضع الراهن و عمل الرفع المساحي اللازم لاستيفاء كافة البيانات المساحية الناقصة .
2- جمع المعلومات : يتم جمع المعلومات و البيانات اللازمة عن كل مبني بالمحيط العمراني المباشر و المحدد كما سبق حيث يتم من خلالها وضع قاعدة بيانات متكاملة عن كل مبني تعطي تاريخ الإنشاء و الوظيفة و الحالة البنائية ... الخ .
3- استخراج الخرائط : يتم استخراج الخرائط اللازمة لتوضيح الوضع الراهن و يشمل :
أ – لوحات حسب تصنيف الوظائف : و تضم :
- خصائص الإسكان : من توزيع الإسكان و توزيع الملكيات . - خصائص الأنشطة : من توزيع الأنشطة التجارية و نوعيتها و توزيع الأنشطة الحرفية و نوعيتها و توزيع أماكن انتظار السيارات . - خصائص الخدمات : من توزيع الخدمات المختلفة و توزيع المرافق العامة . - استعمالات الأراضي : من استعمال المباني ( الدور الأرضي ) و استعمالات المباني ( ما فوق الأرضي ) و المباني الأثرية .
ب – لوحات حسب تصنيف عناصر التشكيل و تشمل على : - الكتلة و الفراغ . - ارتفاعات المباني . - حالات المباني . - تاريخ إنشاء المباني الأثرية و حالاتها . - القيمة المعمارية للمباني .
ج – لوحات حسب تصنيف الحركة الآلية و استعمالات الفراغ العمراني : - شبكة الطرق . - توزيع كثافة الحركة . - الأثاث العمراني . - استعمالات الفراغ العمراني . و يمكن استخدام برامج الحساب الآلي الخاصة بعمل الخرائط و ربطها بالمعلومات عن طريق برنامج قاعدة بيانات لاستخراج البيانات اللازمة لذلك فى أي وقت
ثالثا ً : المحيط الاجتماعي و الثقافي : و يشمل ذلك الدراسات الديموغرافية للسكان من : أ – خصائص السكان . ب – شرائح السكان العمرية و نسبه . ج – الحالة الاجتماعية و مستوي التعليم .
رابعا ً : المحيط الاقتصادي : أ – القاعدة الاقتصادية للمنطقة . ب – مستويات الدخول . ج- الإمكانيات الاقتصادية فى المنطقة المحيطة بالمبني الأثري .
و قد تتكامل مع المنطقة الأثرية الأم
خامسا ً : المحيط السياسي و التشريعي : و يشمل ذلك أوجه القصور الموجودة فى التشريعات و القوانين الخاصة بعملية الحفاظ و التي قد تكون هى نفسها المستوي الأشمل للمنطقة التاريخية .
سادسا ً : المحيط البيئي : و يشمل ذلك التعرف علي البيئة الطبيعية المحيطة بالمبني الأثري ( التى تختص بالهواء و التربة و مواد الأثر نفسه ) من خلال الأماكن المخصصة لرصد هذه العوامل .
* ما يختص بالمبني الأثري : و يشمل ذلك كلا مما يأتي :
أولا ً : التوثيق الأثري و التتبع التاريخي :
يعتبر التوثيق الأثري و التتبع التاريخي للمبني من أهم المراحل فى مشروعات الترميم و الحفاظ و التى حددت فى وثيقة البندقية لسنة 1964 فى المادة رقم 9 حيث ورد فيها " أن أي عملية ترميم لابد و أن تأتي تبعا ً لدراسة أثرية و تاريخية دقيقة للمبني الأثري موضوع الدراسة و العل فى إطار الحدود التى تضعها الدراسة و كذلك فيجب أن يستتبع تلك العملية دراسة أخري أثرية و تاريخية لنفس المبني الأثري " و يكن أن تتناول عملية التوثيق : - ظروف الإنشاء و المنشئ . - طريقة الإنشاء . - الطابع المعماري للمبني الأثري . - الإضافات و التغيرات التى طرأت على المبني الأثري . - الترميمات السابقة للمبني . - حصر لكافة الدراسات التى تمت على الأثر .
ثانيا ً : التوثيق و التسجيل المعماري : و يتم فيه رفع و تسجيل معماري لكافة الفراغات المعمارية و ذلك في المساقط الأفقية و الواجهات و القطاعات الرأسية و الأفقية و الأكسونومترية ( ثلاثة الأبعاد ) إن أمكن و هذا من خلال مراحل عمل مختلفة و هي :
1- الرفع المساحي : و يتم فيه رفع دقيق للمبني بواسطة التيودوليت أو المحطات المتكاملة و ذلك بالإضافة للأجهزة القياسية الأخرى و يتم إدخال كافة البيانات الحسابية على الحاسب الآلي و توقيعها فى المحاور على برامج متخصصة و ذلك منسبا ً لاتجاه الشمال و لمنسوب سطح البحر .
2- الرفع المعماري : و يتم فيه رفع كافة الحوائط و أرضيات و أسقف المبني بواسطة النظام الفوتوجرامتري الذي ينقسم إلي : - التصوير الفوتوجرافي - تكوين المبني فى لفراغ التخيلي ( ثلاثي الأبعاد ) - تصحيح الصور و ضبط المقياس بواسطة برامج خاصة - مطابقة المقياس مع الرفع المساحي - استخدام برامج الرسم الخاصة فى رسم الوضع القائم كما هو فى الطبيعة بكافة تفاصيله . - توقيع حالات الأحجار و المواد على الرسم النهائي . و تنقسم اللوحات الناتجة إلى ثلاثة أنواع هي : أ – المساقط التسجيلية : يوضح عليها كافة التفاصيل الموجودة على الطبيعة كالشروخ و الأحجار دون أي إضافة أو أبعاد و تكون مصحوبة بمقياس تخطيطي للاسترشاد . ب – المساقط المعمارية : و يوشح عليها كافة الأبعاد و المناسيب و يرمز لكل فراغ برمز خاص و لكل حائط برمز آخر ، مرتبط برمز الفراغ الموجود به ج- التفاصيل المعمارية : يتم عمل كافة التفاصيل للأبواب و الشبابيك و السلالم و التفاصيل المعمارية الدقيقة كالمقرنصات و الأسقف الخشبية و الرخام .
ثالثا ً : الدراسات الإنشائية : و تشمل مجموعة من العناصر أهمها :
1- دراسات التربة و الاساسات و حركة المياه الجوفية :
و تشمل دراسات التربة و الاساسات على : - دراسة حركة و منسوب و نوعية المياه تحت السطحية - دراسة طبقات التربة أسفل مناسيب التأسيس
2- دراسات الإنشائية بواسطة التمثيل الرياضي للأثر : و تشمل هذه الدراسات : - التحليل الإنشائي لعناصر المنشأ المختلفة و ذلك للأحمال الميتة و الحية الواقعة علية للوضع الحالي - دراسة أتزان و استقرار المنشأ تحت تأثير الأحمال الديناميكية التى قد يتعرض لها مثال أحمال الزلازل و الرياح و حركة مرور المركبات بجواره .
رابعا ً : التجارب الحقلية : و تشمل العديد من التجارب أهمها : - مراقبة منسوب المياه طوال فترة الإعداد - مراقبة الشروخ و الأبراج وحركتها على مدار اليوم و كذلك العام - سرعة سريان الصوت بالحوائط لتحديد الفراغات الموجودة بداخل الحوائط - قياس معامل نفاذية الماء - قياس درجة التشبع بالأملاح - قياس المحتوي المائي
خامسا ً : الدراسات المعملية و تشمل كل من : 1- وحدات البناء المستخدمة من ( أحجار – آجر – رخام ... الخ ) : و يمكن دراستها عن طريق : - التصوير بالميكروسكوب الإلكتروني - اختبار حيود الأشعة السينية - الاجهادات المختلفة - تحديد الخواص الفيزيقية و المعدنية للأحجار .
2- المونات و البياض : و يمكن دراستها و نلخصها عن طريق : - التحليل الكيميائي الإلكتروني - اختبار حيود الأشعة السنية - التحليل الكمي والكيفي
3- المياه الجوفية : و فى الإمكان معرفة خواصها من خلال : - تحليل المياه الجوفية بواسطة الامتصاص الذري . - تحليل المياه الجوفية ميكروبيولوجيا ً .
•تربة الردم Fills : الردم هو خليط من القمامة و الأنقاض و التربة المفككة و عادة يكون الردم بفعل الإنسان و قد يكون الردم حديثا ً أو قديما ً و قد يكون الردم من بقايا الحياة الآدمية و قد يكون من عوادم و نواتج المصانع أى ان الردم يتنوع حسب مواد تكوينه و عمره و هناك ما يسمي بالردم الصحي Sanitary Landfills و هو ترسيبات النفايات دون أن تسبب خطرا ً علي صحة الإنسان و هناك أيضا ردم الأنقاض Rubbish fill كما توجد أنواع من الردم تحتوي على تربة طبيعية مثل ردم الطين Clay fill أو ردم الزلط Gravel fill أو ردم الرمل Sand fill و هكذا . و ترسيبات النفايات من الردم الصحي قد تحتوي علي بعض المواد مثل الخشب والورق و الشوائب و الأنقاض و الصفيح و مخلفات المباني مثل الطوب و الحجارة و كل هذه النفايات مع الزمن تتداخل و تدمك و تغطي بعد ذلك بطبقة من التربة شكل ( 12 – 11 ) وفى الحالة المدموكه للردم تكون وحدة الوزن للنفايات فى حدود من 5 إلي 10 كيلونيوتن علي المتر المكعب و مع التقدم الحضاري و الصناعي تزيد كمية الردم و المدينة فى الولايات المتحدة التى يسكنها مليون شخص تخلف سنويا قرابة الأربعة ملايين من الأمتار المكعبة من الردم المدموك .
و مع ارتفاع قيمة أراضي البناء و اتجاه الإنسان إلى استغلال كل شبر من الأرض مهما كانت مشاكل هذه الأرض كانت الحاجة للبناء على تربة الردم و هنا تقابل المهندس فى تعامله مع الردم العديد من المشاكل أهمها الهبوط و قدرة تحمل تربة الردم . و عند التعامل مع تربة الردم يجب دراسة العوامل الآتية : 1- عمق الردم و تغيراته فوق الموقع 2- طبيعة مادة الردم 3- عمر الردم 4- طريقة تكون الردم 5- عمق الطبقات الطبيعية تحت الردم 6- طبيعة و خواص الطبقات الطبيعية تحت الردم 7- المياه و مصادرها و مصارفها فى وصول الردم
•معالجة تربة الردم : كثير من الطرق تستخدم لتقوية تربة الردم بزيادة قدرة تحملها و خفض الهبوط و من هذه الطرق : 1- الضغط المسبق 2- الدمك السطحي 3- الدمك العميق 4- التقوية بأعمدة الحجارة 5- التثبيت بالحقن 6- التقوية بالطرق الكهرواسموزية و الكهروكيمائية و يجب مراعاة منع التأسيس تماما على الردم الغير معروف طبيعته و كذلك على الردم الناتج من برك و مستنقعات أو الذي يحتوي علي بقايا خشب و نفايات ضارة و كثيرة و فى حالة تواجد طبقة شرهة لامتصاص الماء فإنه يجب إزالة هذه الطبقة أو أخذ تأثيرها فى الاعتبار حيث قد تؤدي هذه الطبقة لحدوث الانتفاخ و عموما ً عند التعامل مع تربة الردم للتأسيس عليها فيجب العناية الشديدة بالدراسات و الأبحاث لمعالجة مشاكل هذه التربة و اتخاذ القرار لإمكانية التأسيس عليها من عدمه .
(1) تدعيم اساسات المباني الأثرية بواسطة الخوازيق الأبرية : الخوازيق الأبرية Micropiles سميت الخوازيق بهذا الاسم نظرا لصغر قطرها الذي يتراوح ما بين 10سم و 25سم وهذه الخوازيق تستخدم في تنفيذها اكينات صغيرة ويتم التنفيذ بالحفر وتنزيل حديد التسليح ثم الحقن وتتم هذه العمليات بالموقع وتحت اشراف ومتابعة دقيقة من طاقم العمل والاشراف ولا بد ان يكونوا ذوي خبرة كافية . تم استخدام هذا النوع من الخوازيق في مصر لاول مرة عام 1993 في ترميم مسجد الغوري وهذه الخوازيق تتراوح أحمالها للتشغيل من 15طن حتى 80طن وتستخدم بغرض نقل احمال المنشأ سواء استاتيكية او ديناميكية الى طبقة الارض السليمة القوية اسفل طبقات الردم والطبقات الضعيفة عن طريق الاحتكاك بين الخوازيق وطبقات التربة المختلفة.
وتنقسم الى قسمين: أولا: خازيق ابرية ذات ضغط منخفض:- ضغط الحقن بهذه الخوازيق يكون من 5:2 بار طريقة التنفيذ: يتم الحفرة بالقطر والطول المطلوبين من سطح التشغيل للماكينة بإستخدام سائل الحفر المكون من سائل البنتونايت او الاسمنت والماء والبنتونايت بالنسب المطلوبة وحسب نوع التربة وبعد انتهاء الحفر بمواسير حفر خاصه ويمكن استخدام نفس مواسير التسليح في الارض الضعيفة وبعد انتهاء الحفر وانزال مواسير التسليح بالقطر المطلوب وهي حديد من النوع 52 بعد انزال حديد التسليح يتم الحقن من اسفل الخازوق لاعلى تحت ضغط من 2 الى 5 بار حتى يتم ملىء قطاع الخازوق بكامل الطول داخل وخارج ماسورة التسليح (قطر الماسورة يقل 6سم عن قطر الحفرة ) ويتم في نفس الوقت سحب سائل الحفر بواسطة طلمبة فيحل الحقن مكان سائل الحفر. بعد الانتهاء من تنفيذ الخوازيق يتم الحفر حولها لتنفيذ الكمرات الربطة مع تكسير المونة حول الخازوق في منطقة الكمرة ثم يتم تركيب رأس الخازوق وهي عبارة عن بتلة حديد ذات أربعة أعصاب وذلك لمنع اختراق الخازوق للكمرة الخرسانية.
ثانيا : خوازيق ابرية ذات ضغط عالى : تم الحقن في هذا النوع بضغط يتراوح من 10-20 بار ةيتم الحقن من خلال ماشيتات كل 50 سم او حسب التصميم المطلوب . طريقة التنفيذ : يتم الحفر بالقطر والطول المطلوب من سطح تشغيل الماكينة باستخدام سائل الحفر المكون من البنتونايات او الاسمنت والماء والبنتونايات بالنسبة المطلوبة حسب نوع التربة . بعد انتهاء الحفر حتى الطول المطلوب يتم رفع خط الحفر وانزال حديد التسليح وهو عبارة عن حديد التسليح عالى المقاومة (حديد 52) بها ماشيتات كل 50 سم حيث يتم تثقيب المواسير في المسافة التصميمية بثقوب على محيط الماسورة مع وضع الثقوب ليعمل كصمام عدم رجوع ويتم وضع حلقات حديد قبل وبعد الكاوتش لحمايتة اثناء تنزيل المواسير .
الحقن الابتدائى : يتم الحقن الابتدائى من اول ماشيت اسفل الماسورة حتى يتم ملئ الخازوق حول الماسورة وتتكون مونة الحقن من الاسمنت والماء وبنتونايت ويتم غسل الماسورة بالماء من الداخل . الحقن النهائى : بعد مرور 24 ساعة على الحقن الابتدائى يتم الحقن النهائى بضغط من 10- 20 بار حسب نوع التربة من الماشيت الاسفل ثم الذى يلية حتي نهاية الماشيتات ثم يتم حقن باقى الخازوق . توجد ثلاث حالات للتحكم في الحقن : (1)- في حالة زيادة الحقن عن المطلوب اي حتي 50 بار وعدم قبول الماشيت لمونة الحقن يتم الانتقال الى الماشيت الذى يلية . (2)- في حالة قبول الماشيت نصف الكمية التصميمية بدون ظهور ضغط يتم ايقاف الحقن ويتم الرجوع الية بعد 12 ساعة . (3)- في حالة قبول الماشيت للكمية التصميمية مع وجود ضغط يتم الانتقال الى الماشيت الذى يلية. استخدام الخوازيق الابرية :
1-تستخدم في المبانى القديمة القائمة لتدعيم اساساتها مثل المبانى الاثرية نظرا لظغر حجم المعدات المستخدمة في التنفيذ .
2-المنشات ذات الاحمال الصغيرة كابراج الكهرباء والانارة . 3-المواقع الصغيرة التى يصعب الوصول اليها بالمعدات التقليدية .
ويمكن عمل خوازيق باى زاوية ميل مطلوبة . حقن الحوائط والميد : بعد الانتهاء من حقن الخوازيق الابرية يتم حقن اساسات الحوائط لمسافة 1متر اعلى ظهر الميد الخراسانية وذلك لتقوية هذا الجزءمن الحائط ويتم ذلك كما يلي : (1)يتم التثقيب بقطر 25 مم حتى 30 مم وذلك في تقاطعات العراميس وبينها وذلك بطول اقل من عرض الحائط بـ 5سم اذا كان الحائط اقل من 1.5 م اما اذا كان سمك الحائط اكبر من ذلك فيتم عمل التثقيب من الناحيتين وبطول يسمح بخدمة الحائط . (2)المسافة الافقية بين الثقوب في حدود 50سم . (3)يتم تنظيف الثقوب بالهواء ثم يتم وضع مواسير بلاستيك بقطر 19مم داخل الفتحات حيث يتم الحقن من خلالها باستخدام وحدة حقن صغيرة يدوية وكهربائية وذلك تحت ضغط لا يزيد عن 1 بار . (4)مواد الحقن هى الاسمنت مضافا الية مادة كيماوية تساعد على انتشار المونة . (5)في حالة حقن الكمية التصميمية وعدم وصول الضغط الى 1 بار يتم اعادة الحقن بعد 24 ساعة على مرحلتين او اكثر حتي نصل للضغط المطلوب . (6)بعد انتهاء الحقن يتم ازالة مواسير البلاستيك وتوضع اسياخ حديد قطرها 19 مم في الثقوب المحقونة ويتم ايقافها قبل وجه الحائط بحوالى 2 سم مع مراعاة دهان الاسياخ بمادة مانعة للصدأ . (7)يتم الحقن دائما من الثقوب السفلي ثم العليا حتي يتم الانتهاء من الجزء المراد حقنة اسياخ التربيط Shear connector يتم التنفيذ كما يلىبعد حفر الميد: 1-يتم تثقيب الحائط او الميد الحجريه بقطر من 38مم حتى 45مم بالمسافات المطلوبه مع مراعاة ان اقل مسافه بين هذه الثقوب 30 سم في الاتجاة الرأسى و 25سم في الاتجاة الافقى . 2-يتم الحقن داخل هذه الثقوب حتي يتم ملئها بالمونة المكونة من الاسمنت والماء واضافة مادة لمنع الانكماش مثل فيب جراوت او كونبكس 220 conbox220) ) 3-يتم وضع اسياخ بالطول المطلوب مع ترك 50سم على الاقل من السيخ خارج الحائط حتي يتم ربطة بالكمرة المسلحة اعمال التجهيز لصب خرسانات الميد الجديدة : بعد الانتهاء من حقن الحوائط وتركيب اسياخ التربيط يتم تركيب راس الخازوق وكذلك نحت جزء من الحائط بسمك 15 سم في الاماكن التى يحددها المصمم وذلك لنقل الحمل مع اسياخ التربيط للميدة المسلحة ثم الخوازيق . بعد ذلك تتم اعمال الحدادة الخاصة بالميدة واعمال النجارة ثم صب الخرسانة علاج الشروخ في المبانى الاثرية : - تشخيص الشروخ Diagnosis التشخيص هو الخطوة الاولي للعلاج فهو يحدد سبب الشرخ وعمقة واتساعة واستمراريتة من عدمة وفاعليتة وبالتالي تاثيرة على المنشأ .
-الكشف عن الشروخ من المهم جدا معرفة ما اذا كان الشرخ مستمر في اتساعة او توقف عند المرحلة التى مر بها والشروخ بهذا الصدد كما سيرد ذكرة نوعان : 1-شروخ خاملة dormant cracks وهى الشروخ الغير مستمرة في الارتفاع 2-شروخ فعالة active cracks وهي الشروخ المستمرة في الاتساع.
اولا : كشف عن الشروخ بالبؤج وهي طريقة موقعية بسيطة تعطى مؤشرات اولية فيما اذا كان الشرخ فعالا او خاملا وتتم كالاتى :
1-يتم تنظيف عدة اماكن عمودية على الشرخ كل مسافة من 50 سم الى 75 سم وتكون هذه الاماكن بمساحة تقريبية بطول 25سم وعرض 10سم 2-يتم تجهيز مونة البؤج عبارة عن جبس واسمنت ابيض بنسبة 1:1 3-يتم تجهيز قطع زجاج 2مم او 3مم او 6مم حسب المتاح وتكون بمقياس 20 سم طول x 5سم عرض . 4-يتم عمل البؤج بسمك 5سم وطول 20سم وعرض 7.5سم على ان تكون عمودية على الشرخ 5 -يتم وضع قطعة من الزجاج في الاتجاه الطولي للبؤجة 6-يتم تكرار هذه البؤجة كل مسافة قدرها من 50سم الى 75 سم , تترك هذه البؤجة مدة اسبوعين ويتم فحصها فاذا وجد كسر في الزجاج وشرخ في البؤجة يكون الشرخ من النوع الفعال واذا لم يوجد ذلك يكون الشرخ من النوع الخامل ثانيا الكشف عن الشروخ بالاجهزة : توجد عدة اجهزة لتحديد عمق واتساع وطول الشرخ كذلك لمعرفة اذا كان من النوع الفعال او الخامل ومن هذه الاجهزة مايلي : 1-يوجد جهاز مبسط يثبت على الشرخ وبهذا الجهاز كرتين من الحديد يتم قياس المسافة بينهما عند وضع الجهاز ثم يترك الجهاز اسبوعين ثم يعاد قياس هذه المسافة فاذا وجدت نفس المسافة يكون الشرخ خاملا واذا زادت هذه المسافة يكون هذا الشرخ فعال 2-يوجد جهاز ميكروسكوبى صغير لة مقياس مدرج يوضح اتساع الشرخ . 3-يوجد جهاز لقياس حركة الشروخ وتحديد اتساعها ودرجة ميل او دوران الشرخ . 4-يوجد جهاز لقياس الانفعالات الميكانيكية حيث يتم قياس المسافة بين قرصين نحاسيين بهما ثقب يدخل بين الراس المدبب لزراع الجهاز وتكون هذه الزيادة في اتساع الشرخ عبارة عن الفرق بين القرائتين.