الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MR.GHoST
.:: عضو متميز ::.
MR.GHoST


معلومات العضو

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Empty
مُساهمةموضوع: فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة   فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Icon_minitimeالجمعة 20 يوليو 2012, 8:53 pm

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة
فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة
فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة
جن عفاريت شعوزة سحر
فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة WtxWl-N088_325258715

اولا
السحر.السحرة.السحر قديماً وحديثاً.أسباب إنتشار السحر.موضوع شامل.حصري

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة 7A1s7-EbJm_167607291



السحر . السحرة . السحر قديماً وحديثاً . أسباب إنتشار السحر . موضوع شامل . حصري ..

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Shwafa





السحر . الساحر . السحرة . كتب السحر . الجان . الجن . مسحور . عمل الشيطان . كيد ساحر . مس . تلبس . علم الغيب . كشف الحجب . كفر الساحر . حكم الساحر . الكاهن . العراف . الطلاسم . الودع . الكوتشينة .
هاروت . ماروت . شمس المعارف الكبرى . الأبراج . تحضير الجن . ملوك الجن . العفاريت .
حصرياً . .


د. محمد بن إبراهيم الحمد





ولا تنسونا من دعوة بظهر الغيب



[center]المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن السحر ينتشر ويتفاوت انتشاره من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، ومن أشخاص إلى أشخاص بحسب تفاوت الأسباب.
وفي العصور المتأخرة زاد انتشار السحر والشعوذة، وتنوعت الأساليب؛ تبعاً لتقارب الزمان، واندراس كثير من معالم السنن والهدى.
وفيما يلي من صفحات بيان لموضوع السحر بشيء من التيسير والإجمال، وعرض لما كان عليه في الماضي والحاضر، وذلك خلال الفصول التالية:
الفصل الأول: مفهوم السحر، وأنواعه.
الفصل الثاني: أحكام تتعلق بالسحر والسحرة.
الفصل الثالث: حل السحر عن المسحور (النشرة).
الفصل الرابع: أسباب انتشار السحر، وبطلان زيف السحرة.
الفصل الخامس: السحر في العصر الحاضر والموقف من السحرة.
وتحت كل فصل من هذه الفصول عدد من المباحث؛ فإلى تفاصيل ذلك، والله المستعان، وعليه التكلان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
د. محمد بن إبراهيم الحمد
الزلفي ص.ب:460 29/6/1428هـ
جامعة القصيم _ كلية الشريعة وأصول الدين _ قسم العقيدة






فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة 7A1s7-EbJm_167607291

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة 5r7gw-YDC2_826894021


منتديات القناص

[/center]
توقيع : MR.GHoST


عدل سابقا من قبل ṀЯ.ĢђσṠŤ في الجمعة 20 يوليو 2012, 9:05 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.GHoST
.:: عضو متميز ::.
MR.GHoST


معلومات العضو

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة   فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Icon_minitimeالجمعة 20 يوليو 2012, 8:55 pm



[center]الفصل الأول


مفهوم السحر، وأنواعه


[center]وتحته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: مفهوم السحر لغة واصطلاحاً.
المبحث الثاني: الفعل المستطاع للساحر.
المبحث الثالث: أنواع من السحر.


[center]
[center]

[center][size=25][b]المبحث الأول: مفهوم السحر
[/center]

_
السحر لغة: السحر في اللغة يدور حول عدة معانٍ؛ فيطلق على صرف الشيء عن
حقيقته إلى غيره، ويطلق على الخداع، وعلى إخراج الباطل في صورة الحق، وعلى
كل ما لَطُفَ، ودق مأخذه.([b][1]
)

2_ السحر في الاصطلاح: السحر ليس نوعاً واحداً يَشْمله حدٌّ جامع مانع؛ لكثرة الأنواع الداخلة تحته.
ومن هنا اختلفت عبارات العلماء في حده اختلافاً متبايناً.([2])
وفيما يلي شيء من تلك التعريفات التي تُقَرِّبُ مفهومَ السحر:
أ_ عرفه الجصاص× بقوله: =كلُّ أمرٍ خَفِيَ سببُهُ، وتُخُيِّل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع+.([3])
ب_ وعرفه ابن العربي× بقوله: =هو كلامٌ مُؤَلفٌ يُعَظَّمُ فيه غير الله _تعالى_ وتنسب إليه فيه المقاديرُ والكائنات+.([4])
ج_
وعرفه ابنُ قدامةَ × بقوله: =عزائمُ ورقىً وعُقدٌ تؤثر في الأبدان
والقلوب، فيمرض، ويقتل، ويُفَرِّق بين المرء وزوجه، ويأخذ أحد الزوجين عن
صاحبه+.([5])

د_
وعرفه ابن خلدون× بقوله: =هو علمٌ بكيفيةِ استعداداتٍ تَقْتَدِرُ النفوسُ
البشريةُ بها على التأثيرات في عالم العناصر إما بغير مُعِينٍ، أو بمعين من
الأمور السماوية+.([6])
[1] _ انظر أعلام الحديث للخطابي ص1035، والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ص225، ولسان العرب لابن منظور 16/11_16.

[2] _ انظر أضواء البيان للشنقيطي 4/444.

[3] _ أحكام القرآن للجصاص 1/51.

[4] _ أحكام القرآن لابن العربي 1/31.

[5] _ الكافي لابن قدامة 4/164.

[6] _ المقدمة ص496.


[/b]

[/center][/center]
[/center]
[/b][/size]
[/center]
توقيع : MR.GHoST
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.GHoST
.:: عضو متميز ::.
MR.GHoST


معلومات العضو

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة   فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Icon_minitimeالجمعة 20 يوليو 2012, 8:56 pm




[center]هـ
_ وعرفه الدكتور أحمد الحمد _حفظه الله_ بعد أن ساق عدداً من التعريفات،
وبين ما فيها من القصور بقوله: =السحر هو المخادعة أو التأثير في عالم
العناصر بمقتضى القدرة المحدودة بمُعين من الجن أو بأدوية؛ أَثَرَ
استعدادات لدى الساحر+.([1])
ثم
قال بعد هذا التعريف: =وأرى في هذا شمولاً لما كان من السحر عن طريق
التخييل والمخادعة، وما كان منه حقيقة يؤثر بالهمة، أو بمُعين من الشياطين،
أو بدعوى موافقة مزاج الأفلاك والعناصر، أو نحو ذلك، والله أعلم+.([2])


[1] _ السحر بين الحقيقة والخيال للشيخ الدكتور. أحمد الحمد، وهو من أحسن ما كُتب في هذا الباب ص17.

[2] _ السحر بين الحقيقة والخيال ص17.[/center]
توقيع : MR.GHoST
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.GHoST
.:: عضو متميز ::.
MR.GHoST


معلومات العضو

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة   فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Icon_minitimeالجمعة 20 يوليو 2012, 8:59 pm

<font color="Blue"></font><div align="center"><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">المبحث الثاني: الفعل المستطاع للساحر</font></div></div> <font color="Blue"><br><br><br></font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">اخْتُلف في مقدار ما يبلغه الساحر بسحره تأثيراً على غيره، أو فعلاً يفعله هو، أو يفعله في غيره.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وقد صور ابن حجر×الخلاف في تأثير السحر عند مثبتي حقيقته بأمرين:</font></div><div align="center"><font color="Blue">الأول: أن يبلغ السحر من الأثر ما تبلغه الأمراض من تغير المزاج وفساده؛ فيكون نوعاً من أنواعها، لا يتجاوز ذلك.</font></div><div align="center"><font color="Blue">الثاني: أن يصل إلى إحالة الطبائع بحيث يصيِّر الجماد حيواناً، والحيوان جماداً.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ويرى
أن الأول: هو ما عليه الجمهور، وأما الثاني: فلم يذهب إليه إلا طائفة
قليلة، وأن من يدعي ذلك لا يستطيع إقامة الدليل عليه إلا إن كان بالنظر إلى
القدرة الإلهية، فهو مُسَلَّم؛ إذ لا خلاف في أن الله _تعالى_ على كل شيء
قدير.([1])</font></div><div align="center"><font color="Blue">قال
الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي× مبيناً القدر للحد الذي يمكن أن
يبلغه تأثير السحر في المسحور: =اعلم أن لهذه المسألة واسطة وطرفين: طرف لا
خلاف في أن تأثير السحر يبلغه، كالتفريق بين الرجل وامرأته، وكالمرض الذي
يصيب المسحور، ونحو ذلك، ودليل ذلك القرآن، والسنة الصحيحة.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وطرف لا خلاف في أن تأثير السحر لا يمكن أن يبلغه كإحياء الموتى، وفلق البحر، ونحو ذلك..</font></div><div align="center"><font color="Blue">وأما الواسطة فهي محل خلاف بين العلماء، وهي هل يجوز أن ينقلب بالسحر الإنسان حماراً مثلاً، والحمار إنساناً؟</font></div></div><font color="Blue">وهل يصح أن يطير الساحر في الهواء، وأن يستدق جسمه حتى يدخل <br><br>[1] _ انظر فتح الباري لابن حجر 10/222، و السحر بين الحقيقة والخيال ص94_111.<br><br></font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">من كوة ضيقة، وينتصب على رأس قصبة، ويجري على خيط مستدق، ويمشي على الماء، ويركب الكلب، ونحو ذلك.</font></div><div align="center"><font color="Blue">فبعض الناس يجيز هذا+.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ثم
قال: =قال مقيده _عفا الله عنه وغفر له_: أما بالنسبة إلى أن الله قادر
على أن يفعل جميع ذلك، وأنه يسبب ما شاء من المسببات على ما شاء من
الأسباب، وإن لم تكن هناك مناسبة عقلية بين السبب والمسبب _ فلا مانع من
ذلك، والله _عز وجل_ يقول: [وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ
إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ] (البقرة:102).</font></div><div align="center"><font color="Blue">وأما
بالنسبة إلى ثبوت وقوع مثل ذلك بالفعل فلم يقم عليه دليل مقنع؛ لأن غالب
ما يستدل به قائله حكايات لم تثبت عن عدول، ويجوز أن يكون ما وقع منها من
ثقافة الشعوذة، والأخذ بالعيون، لا قلب الحقيقة مثلاً إلى حقيقة أخرى، وهذا
هو الأظهر عندي، والله _تعالى_ أعلم+.([1])</font></div></div><font color="Blue"><br><br><br>[1] _ أضواء البيان 4/466_468.</font> <font color="Blue"><br><br></font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">المبحث الثالث: أنواع من السحر</font></div></div><font color="Blue"><br><br><br><br><br></font> <div align="center"><div align="center"><font color="Blue">هناك أعمال يمكن إلحاقها بالسحر لما بينهما من التشابه والاشتراك في ادعاء علم الغيب، أو سلوك الطرق المحرمة في الوصول إلى ذلك.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ومن أشهر تلك الأنواع: الكهانة والعرافة، والتنجيم، والطيرة، والخط على الرمل وما يلحق به.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وفيما يلي من صفحات بيان لتلك الأنواع، وما يتعلق بها من أحكام:</font></div><div align="center"><font color="Blue">أولاً: الكهانة والعرافة</font></div><div align="center"><font color="Blue">1_ مفهوم الكهانة والعرافة: قيل: إنهما بمعنى واحد يطلقان على الحازي، والطبيبِ، وكلِّ مَنْ يتعاطى علماً دقيقاً.([1])</font></div><div align="center"><font color="Blue">وقيل:
إن الكاهن هو مَنْ يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، ويدَّعي
معرفة الأسرار سواء كان له تابع من الجن، ورئيٌّ يلقي إليه الأخبار، أو كان
ممن يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات يُسْتَدَلُّ بها على مواقعها مِنْ كلامِ
مَنْ يسأله، أو فعله، أو حاله.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وقيل: بل هذا الأخير هو العراف الذي يدعي معرفة الشيء المسروق، ومكان الضالة، ونحوها.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وقيل: الكاهن مَنْ يخبر عن الغيب الماضي والمستقبل، والعراف من يخبر عن الماضي.([2])</font></div><div align="center"><font color="Blue">يقول ابن عابدين×: =الكاهن قيل: هو الساحر، وقيل: هو العراف الذي يُحدِّث ويتخرص.</font></div></div><font color="Blue"><br> [1] _ انظر لسان العرب مادة (كهن)، ومادة (عرف) 17/244_245، و11/142، والمصباح المنير 2/53.<br><br> [2]
_ انظر المفردات في غريب القرآن ص442_443، وتيسير العزيز الحميد للشيخ
سليمان بن عبدالله 406 و 411_412، وفتح المجيد للشيخ عبدالرحمن بن حسن
ص38_39، وأضواء البيان 4/455، والسحر بين الحقيقة والخيال 175_176. <br><br></font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">وقيل: مَنْ له مِنَ الجن مَنْ يأتيه بالأخبار+.([1])</font></div><div align="center"><font color="Blue">2_ وجه إلحاق الكهانة والعرافة بالسحر: ألحقت الكهانة والعرافة بالسحر لأمور، منها:</font></div><div align="center"><font color="Blue">أ_ لكونهما مشابهين له من جهة الإخبار بما يخفى على الآخرين.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ب_ أن فيهما ادعاءً لعلم الغيب كحال السحر.</font></div><div align="center"><font color="Blue">جـ _ أنهما سبيل لسلوك الطرق المحرمة للوصول إلى المغيبات.([2])</font></div><div align="center"><font color="Blue">د_ أنهما طريق لفتح باب الخرافة، والدجل، والتعلق بغير الله _جل وعلا_.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ثانياً: التنجيم</font></div><div align="center"><font color="Blue">1_ مفهوم التنجيم: أ_ التنجيم في اللغة: مصدر الفعل: نَجَّمَ، مأخوذ من النجم، وهو الكوكب، وهو اسمُ علمٍ على الثريا.([3])</font></div><div align="center"><font color="Blue">والمنجم والمتنجم: الذي ينظر في النجوم ويحسب مواقيتها وسيرها.([4])</font></div><div align="center"><font color="Blue">ب_ التنجيم في الاصطلاح: هو ادعاءُ معرفةِ أحكامِ النجوم المتعلقة بالعالم السفلي، وتأثيرات النجوم فيه.([5])</font></div><div align="center"><font color="Blue">وعرفه
شيخ الإسلام ابن تيمية× بقوله: =هو الاستدلال على الحوادث الأرضية
بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية، والقوابل الأرضية+.([6])</font></div></div><font color="Blue">وعرفه ابن خلدون× بقوله: =ما يزعمه أصحاب هذه الصناعة من <br><br> [1] _ حاشية ابن عابدين 4/240 بتصرف يسير.<br><br> [2] _ انظر السحر بين الحقيقة والخيال ص176.<br><br> [3] _ انظر الصحاح للجوهري 5/239.<br><br> [4] _ انظر جمهرة اللغة لابن دريد 2/115.<br><br> [5]
_ انظر مجموع الفتاوى لابن تيمية 35/192، وانظر التنجيم والمنجمون وحكمه
في الإسلام للشيخ د.عبدالمجيد المشعبي وهو من أحسن ما كتب في هذا الباب
ص31.<br><br> [6] _ انظر مجموع الفتاوى 35/192.<br></font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">أنهم
يعرفون الكائنات في عالم العناصر قبل حدوثها من قِبل معرفة قوى الكواكب
وتأثيرها في المولِّدات العنصرية مفردة ومجتمعة، فتكون لذلك أوضاع الأفلاك
والكواكب دالة على ما سيحدث من نوع من أنواع الكائنات الكلية والشخصية+.([1])</font></div><div align="center"><font color="Blue">2_ وجه إلحاق التنجيم بالسحر: دراسة هذا العلم من جهة معرفة خصائص الأجرام العلوية، وأبعادها، وحركاتها ليس داخلاً في موضوع السحر.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وإنما
يدخل في السحر، وكونِه أَحَدَ أنواعه من جهة سحر الذين كانوا يعبدون
الكواكب، ويزعمون أنها هي المدبرة لهذا العالم، ومنها تصدر الخيرات
والشرور، والسعادة والنحوسة.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وهؤلاء
هم الذين بعث الله لهم إبراهيم _عليه السلام_ مبطلاً لمقالتهم، وهؤلاء
يعتقدون أن لهذه الكواكب إدراكاتٍ روحانيةً، إذا قوبلت بما يناسب
روحانيتَها من البخور واللباس كانت مطيعةً لمن صنع ذلك، عاملةً له ما يريد.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ولا
شك بأن هذا الاعتقاد باطل، وشرك، وهو المنحى الذي يتوارثه السحرة؛ ليضللوا
به الخلق، ويوحوا إليهم بأن هذه الأجرام العلوية تتصرف في العالم السفلي،
وأنها فاعلة لما يحدث فيه.([2])</font></div><div align="center"><font color="Blue">فهذا وجه إلحاق التنجيم بالسحر، ولهذا قال رسول الله": =ما اقتبس رجل علماً من النجوم إلا اقتبس بها شعبة من السحر زاد ما زاد+.([3])</font></div></div><font color="Blue">بمعنى أن هذا الاقتباس الذي يكون سحراً هو ما يدعيه المنجمون، ولا <br></font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">يمكن
حمل الاقتباس على أنه إدراك علم صحيح عن أحوال النجوم؛ لأن معرفة صفاتها
التي خلقها الله _تعالى_ عليها، وخصائصها التي هيأها لها _ ليست هي ما
يعتقده السحرة فيها من كونها مؤثرةً، وعلةً تامةً تستلزم معلولها، بل
الباطل المحذور هو ما يدعيه أولئك من الباطل الداعي إلى عبادة غير الله
_تعالى_.</font></div><div align="center"><font color="Blue">أما
هي فبعض مخلوقات الله العليم الحكيم الذي لم يخلق شيئاً عبثاً، بل خلق
العالم ورتبه؛ فهو يسير بنظام محكم دقيق وَفْقَ ما أراد، فما ترى في خلق
الرحمن من تفاوت، بحيث رُتِّبت فيه الأسباب، وربطت بمسبباتها، وخالقها كلها
هو الله _تعالى_.([1])</font></div><div align="center"><font color="Blue">ملحوظة:
هناك أمور يظنها بعض الناس من التنجيم، وهي ليست منه، كالعلم بحادثتي
الكسوف والخسوف، فيمكن العلم بذلك بحساب النيِّرين كما يعلم طلوع الهلال
والبدر بحسابهما.</font></div><div align="center"><font color="Blue">وكذلك
توقع حالة الجو؛ فهو قائم على دراسة معينة، وبواسطة آلات خاصة بذلك، وقد
تصيب تلك التوقعات، وقد تخطئ، ولكنها ليست من ثقافة أخبار المنجمين.([2])</font></div><div align="center"><font color="Blue">ثالثاً: الطيرة</font></div><div align="center"><font color="Blue">1_ مفهوم الطيرة: أ_ تعريف الطيرة لغة: الطيرة، والتطير بمعنى واحد؛ فالتطير مصدر الفعل تطير يتطير، والطيرة اسم المصدر.</font></div><div align="center"><font color="Blue">مثل تخـير يتخـير تخـيراً، وخيرةً، ويقـال: تطـيَّرت من الشـيء، وبالشيء([3]).</font></div></div><font color="Blue">ب_ والطيرة في الاصطلاح هي: التشاؤم من الشيء المرئي، أو <br></font> <div align="center"><div align="center"><font color="Blue">المسموع([1]).</font></div><div align="center"><font color="Blue">والتشاؤم: هو عَدُّ الشيء مشؤوماً، أي يكون وجوده سبباً في وجود ما يحزن ويضر([2]) .</font></div><div align="center"><font color="Blue">جـ_ اشتقاق الطيرة، وسبب تسميتها بذلك: الطيرة مشتقة من أحد أمرين:</font></div><div align="center"><font color="Blue">إما من الطيران: فكأن الذي يرى ما يكره أو يسمع_يطير، كما قال بعضهم:</font></div><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">عوى الذئب فاستأنست للذئب إذ عوى<br><br></font> </div><div align="center"><font color="Blue">وصوَّت إنسان فكدت أطير<br><br></font> </div></div><font color="Blue"><br></font> <div align="center"><font color="Blue">وإما
من الطير: وهذا هو الأصل، والمختار من الوجهين؛ إذ كانت العرب تزجر الطير
والوحش، أي تُنَفِّرها، وترسلها، وتتفاءل أو تتشاءم بها.</font></div><div align="center"><font color="Blue">فمن قال بالأول احتج بأن الوحش يُتطيَّر به، وزُجِرت مع الطير.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ومن
قال بالقول الثاني قال: إنما كان الأصل في الطير، ثم صار في الوحش، وقد
يجوز أن يُغَلَّب أحد الشيئين على الآخر؛ فيذكر دونه، ويرادان جميعاً، كما
قيل:</font></div><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">ما يعيف اليوم في الطير الدَّوَح<br><br></font> </div><div align="center"><font color="Blue">من غراب البين أو تيس برح<br><br></font> </div></div><font color="Blue"><br></font> <div align="center"><font color="Blue">فجعل التيس من الطير؛ إذ قدم ذكر الطير، وجعله من الطير بمعنى التطير([3]).</font></div></div><font color="Blue">فالتطير _إذاً_ مأخوذ من الطير في الأصل، ثم أطلق على كل ما يتوهم أنه سبب في لحاق الشر، سواءً كان مسموعاً، أو مرئياً، أو معلوماً، </font><div align="center"><div align="center"><font color="Blue">وسواء كان طيراً، أو حيواناً، أو جماداً، أو زماناً، أو مكاناً، أو شخصاً، أو نباتاً، أو عدداً، أو نحو ذلك.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ومما يدخل في مبحث الطيرةِ العيافةُ، وهي: مَصْدَرُ الفعل عاف يعيف، والمصدر عيافة.</font></div><div align="center"><font color="Blue">والعيافة
هي: زجر الطير، وتنفيرها، وإرسالها، والتفاؤل، أو التشاؤم بأسمائها،
وأصواتها، وممراتها؛ فعن العيافة يكون الفأل، أو التشاؤم.</font></div><div align="center"><font color="Blue">2_ وَجْهُ كونِ الطيرةِ من السحر: قال _عليه الصلاة والسلام_: =إن العيافة، والطرق، والطيرة من الجبت+([1]).</font></div><div align="center"><font color="Blue">قال عوف: =العيافة: زجر الطير، والطَرْق: الخط في الأرض، والجبت: قال الحسن: إنه الشيطان+.([2])</font></div><div align="center"><font color="Blue">قيل في تفسير الجبت: هو كل ما عبد من دون الله، وقيل: هو الكاهن، والساحر، والسحر.([3])</font></div><div align="center"><font color="Blue">قال
الدكتور أحمد الحمد مبيناً وجه كون الطيرة من السحر من خلال الحديث
الماضي: =إن معاني الجبت كلها صادقة في العيافة، والطرق، والطيرة بحسب
أحوالها، وكل تلك المعاني دالة على عِظَمِ جُرْم فاعلها.</font></div><div align="center"><font color="Blue">فإن كانت سحراً فلها أحكامه، وما قيل فيه يقال فيها.</font></div><div align="center"><font color="Blue">ولا
شك بأن اعتقاد أن تلك الأفعال مُنْبِئَةٌ عن ما سيحصل من الغيب، أو أن هذا
الفعل مباح _ كفرٌ، واعتقادَ أنها تجلب له النفع، أو تدفع عنه الضرر_ شرك،
فهذا نوع عبادة لها.</font></div></div><font color="Blue">وفاعل
هذه الأمور، ومفسرها لنفسه أو للناس _ساحر، وإقدامه على الفعل تبعاً لذلك،
أو امتناعه، أو طاعة غيره له _ عبادة لغير الله _تعالى_ لما صح عن رسول
الله" أن الطيرة شرك، روى أبو داود بسنده </font></div><font color="Blue">
</font>
توقيع : MR.GHoST
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.GHoST
.:: عضو متميز ::.
MR.GHoST


معلومات العضو

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة   فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة Icon_minitimeالجمعة 20 يوليو 2012, 9:00 pm

عن عبدالله بن مسعود عن رسول الله" قال: =الطيرة شرك =ثلاثاً+، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل+.([1])
وإن كان صاحب تلك الأعمال لا يعتقدها فهو كذب، وغش، وبهتان، ووسيلة إلى الشرك ممن قد يصدقه، وبحسب حاله يكون حكمه من الكفر،أو الفسوق والعصيان؛ فالفاسق من يتظاهر بتلك الأعمال كذباً من غير اعتقاد، ولا استعانة بالشياطين، وجعلِ تلك الأمور وسيلة ظاهرة يضلل بها.
والكافر هو فاعلها معتقداً إباحتها، أو صدقها ودلالتها، أو المستعين بالشياطين على كشف بعض الأمور، واتخاذ تلك وسيلة يخفي بها صُنْعَه+.([2])
ومما يؤكد علاقة الطيرة بالسحر أن أهل الجاهلية كانوا يقصدون بالسؤال عن حوادثهم، وما أَمَّلوه مِنْ أعمالهم _ مَن اشتهر عندهم بإحسان الزجر، والطيرة، وسموه عائفاً، وعرافاً.
وممن اشتهر بذلك عرَّاف اليمامة، والأبلق الأسدي، والأجلح، وعروة ابن يزيد، وغيرهم؛ فكان العرب يحكمون بذلك، ويعملون به، ويتقدمون، ويتأخرون في جميع ما يتقلبون فيه، ويتصرفون؛ في حال الأمن، والخوف، والسعة، والضيق، والحرب، والسلم؛ فإن أنجحوا فيما
توقيع : MR.GHoST
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فقط وعلى منتديات القناص كل ما يتعلق بالجن والمس والعفاريت والسحر والشعوزة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» حصريا وعلى منتديات القناص WinRAR 4.20 Final - x86 / x64
» فقط وعلى منتديات القناص باتش Euro2012 للعبة pes6
» حصريا وعلى منتديات القناص عملاق الحمياه ومكافحة الفيروسات ف اصداره الاخير Trustport antivirus 13.0.0.5060
» القناص ، اشهر اسلحة القناص ... منتديات القناص
» ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه منتديات القناص
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراكيب :: المنتديات العامة :: ما وراء الطبيعة :: السحر والجن-