ديكورات قصور 2012
قصر بلمسات شرقية وحدائق غنّاء...
تتجلى قدرة المهندس المعماري نبيل رعيدي في توظيف الفراغات داخل قصر
أراده مالكاه بصورة تجمع الاعمال الشرقية مع التصاميم العصرية مع تطويع
المساحات الداخلية مما يجعلها رحبة مفتوحة بعضها على بعض بهدف تواصل افراد
الاسرة دون اغفال مراعاة خصوصية بعض الغرف.
قد اعتمد رعيدي في هذه الاعمال خامات رائعة من الحجر الابيض من الخارج،
فاكتسى القصر حلة عروس شرقية. اما من الداخل فكانت الاعمال الشرقية واضحة
من خلال الحجر بلونيه الاصفر الفاتح والداكن.
تقع هذه الفيللا ضمن مساحات خضراء من شجر الصنوبر مما يكسب المكان جوا صحيا ملائما لكل من يريد التمتع باجواء نقية.
لذلك عمل رعيدي في تحقيق واجهات كبيرة عالجها بالحجرالابيض من الخارج و
البيج والاصفر للداخل.يتألف القصر من ثلاث طبقات تطل إحداها بواجهاتها
الزجاجية على حديقة وحوض سباحة.
وتلفت النظر اثر الدخول الى هذا القصر اسقف تعكس خطوطا ومزركشات رائعة
من الجص، غالبا ما تلعب دور الفصل بين وظيفة كل غرفة وتتناغم مع اعمدة
خشبية عملاقة. ومعها تتوزع اضاءات مباشرة من ثريات نفيسة وغير مباشرة مما
يحول اقسام المنزل بانوارها الى لآلئ نادرة تتعانق وستائر حريرية.
في الطابق المخصص للضيوف تتوزع ثلاثة صالونات كلاسيكية بالوان جريئة
وحضور لافت لمدفأة كأنها تتصدر واجهة هذه الصالونات، تمتد فوقها خطوط
خشبية عريضة تعطي نفحة شرقية. كما تتغنى الجلسات بخامات جريئة ونفيسة
انتشرت بروح عصرية على مختلف قطع الاثاث.
تتألف غرفة الطعام من اثاث خارج عن البساطة حيث البورجوازية الانكليزية
واضحة في الزخرفات. وتركن غرفة معيشة العائلة ببساطة مع حضور قوي للون
البرونزي.
وتتوزع غرف النوم في القسم العلوي حيث تطبع بعضها الوان برونزية واخرى
نارية جريئة كالرماني والبرتقالي، وتضم كل غرفة كل مستلزماتها العصرية
وصولا إلى الجاكوزي.
وتبقى الحدائق غناء في الخارج، منها ما تدعو للجلسات تحت برغولا
بقرميدها الاحمرواثاثها الخشبي والابيض، واخرى انبسطت فوق الاخضر الناعم
وسط اجواء طبيعية مكشوفة.