ريجيمات مضرة
نتجه إلى بعض الريجيمات دون معرفة أخطارها علينا، لذا قررنا تقديم مخاطر بعض الريجيمات حتى تكون الصورة واضحة أمامك قبل الاختيار
ريجيم الأعشاب
لا يمكن استخدام ريجيمات الأعشاب بشكل فردى لإنقاص الوزن، بل يجب أن يصاحبها نظام غذائي مناسب مع ممارسه الرياضة بشكل يومي منتظم.
كما لا يجب اللجوء لمثل هذه الريجيمات دون الرجوع إلى طبيب متخصص خاصة إذا
كنت مصاب بمرض ما وتأخذ بعض العقاقير العلاجية التي قد تتفاعل موادها مع
الأعشاب المتناولة فتحدث اثر عكسي.
هذا إلى جانب خطورة أن معظم هذه الأعشاب لا يكون لها تاريخ صلاحية مما
يجعلك تتناولها وهى فاسدة دون معرفه بذلك فتصاب بالتسمم، كما أن لست كل
الأعشاب مفيدة ولا تضر فهناك بعض منها أضرارها أكثر من فوائدها.
الريجيم القائم على تناول الدهون وليس السكريات
تتراكم الدهون التي يتناولها الإنسان فى جسمه فيقوم الجسم بتحويل كل أنواع
الدهون والسكريات أو الكربوهيدرات والكحوليات إلى جلوكوز، والجلوكوز هو
الوقود الذي يستهلكه الجسم، وإذا كان الجسم ليس فى حاجه إلى جلوكوز تتحول
الكميه الزائدة معه إلى دهون.
لذلك من الممكن أن تؤدى زيادة
نسبه الدهون او الكربوهيدرات او الكحوليات إلى زيادة الدهون المتراكمة فى
الجسم وزيادة الوزن، وذلك يعنى أن الدهون التي يتناولها الإنسان ليست السبب
الوحيد فى زيادة الوزن.
كما أن الدهون الموجودة فى الجسم من قبل ليست السبب فى زيادة الوزن.
يختلف حصول الجسم على 100 سعر حراري من الدهون المشبعة من اللحوم عن حصوله
عن 100 سعر حراري من الأحماض الدهنيه الاساسيه الموجودة فى البذور.
فوظيفة الدهون المشبعة تقتصر على عاملين، إما أن تتحول إلى طاقه أو أن
يخزنها الجسم فى صوره دهون، أما الأحماض الدهنيه الاساسيه فسيستفيد منها
المخ والأعصاب والشرايين والجلد بجانب قدرتها على تحقيق التوازن بين
الهرمونات وتدعيم المناعة.
والحالة الوحيدة التي يقوم فيها الجسم بحرق هذه الدهون او تخزينها هي عند
وجود فائض،لذلك يكون الإنسان أكثر عرضه لزيادة الوزن عند تناوله الاطعمه
التي تحتوى على دهون مشبعه من تناوله الاطعمه التي تحتوى على دهون أساسيه
متعددة غير مشبعه.
وبالمثل هناك كربوهيدرات مفيدة وأخرى ضاره عند التحكم فى الوزن وتتحول
العديد من الكربوهيدرات سريعة الهضم( التي ترفع مستوى الجلوكوز فى الدم)
إلى دهون أسرع من الكربوهيدرات بطيئة الهضم، على سبيل المثال يمكن للسكر
العادي ( السكروز) أن يتحول إلى دهون بطريقه أسهل من سكر الفاكهة(
الفركتوز)
النظم الغذائية منخفضة السعرات
لا تحدث نفس الأثر الذي ينتج عن نظام حرق الدهون على المدى الطويل، لان
القاعدة فى نظام حرق الدهون انه يوفر 400 سعر حراري و40 جرام بروتين على
الأقل فى اليوم للنساء، وبالنسبة للرجال 500 سعر حراري و50 جرام فى اليوم
بروتين على الأقل.
عند الحد من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم يقوم الجسم بتفكيك
الدهون أو البروتين ويحولها إلى طاقه، لذا الهدف الذي نصل له هو تفكيك
الدهون فقط.
فيجب التأكد من أن الجسم لا يقوم بتفكيك انسجه العضلات أو الأمعاء الحيوية،
عن طريق تزويد الجسم بكميه كافيه من البروتين المختار فى النظام الغذائي
فيصبح من الصعب تفكيك الجسم للبروتين حتى يحصل على الطاقة.
كما من عيوب هذه الانظمه أنها لا تشجع على تغير عادات الغذاء فعندما يتوقف
الناس عن النظام الغذائي فيعودوا إلى نفس أنواع الطعام التي كانوا
يتناولوها من قبل.
العيب الثاني أن الجسم يعتبر هذا النظام الغذائي نوع من الحرمان من الطعام،
وبالتالي يقلل من معدل حرق العناصر الغذائية ومن ضمنها الدهون ليحافظ على
نفسه.
فالعودة إلى نظام غذائي متوازن سابق بمعدل ميتابولزم أبطأ تعنى وجود خطر كبير من زيادة مفرطة فى الوزن.