موضوع: مظاهر التلف البشرى الأحد 30 أكتوبر 2011, 9:56 am
مظاهر التلف البشرى
اولا : التعديات واستعمال المباني الاثريه وبناء مباني ملاصقه لها .
* تعتبر من اهم العوامل البشريه المتلفه للمباني التاريخيه والاثريه قي احياء القاهره القديمه وما تحويه من آثار اسلاميه ذات قيمه عاليه مثل : الاضرحه ، الاسجله ، وغيرها من الاثار الاسلاميه المعماريه . * ونتيجه لهذه العديات بتعرض الاثر للتدمير والتشويه والتخريب مما يهدد بضياعها واندثارها بمرور الوقت . * وتحدث التعديات ، كنتيجه لمشاكل الانفجار السكاني وازدياد معدلات التزاحم هذا الي جانب تدهور البيئه المحيطه بالمباني الاثريه مما بفرض عليها تهديدا كبيرا .
أشكال التعديات :-
1. تظهر اشكال التعديات في الاستيلاء على الارض الاصريه التي كانت تمثل بالفعل جزء من مبنى اثري هدمت بفعل فاعل او انهارت نتيجه لعامل القدم " كما حدث بالفعل في المباني الملحقه قديما بضريخ ( فاطمه خاتون ) " ثم استخدمت هذه المنطقه لاغراض اخري (1 ) .
وهو نوع من انواع التعدي غير المقنن ويظهر ذلك بوضوح في تشييد المنازل على مساحه المدرسه الملحقه قديما بالضريح .
2. اما النوع الاخر من التعدي هوا الذي ينشأ عن استيلاء الافراد على الاماكن الاثريه بعد تاجيرها من الجهه المختصه وهي وزاره الاوقاف التي تمتلك معظم الاثار الاسلاميه .
ويتم تأجير العديد منها كمحلات تجاريه او ورش او منازل او منازل للسكن .
مظاهر التلف المختلفه الناشئه عن التعديات : -
1. تغير في طبيعه المبني القديم او تغير في تخطيطه . ونتيحه لإنشاء منازل بجوار المبني أدي ذلك الي تسرب مياه الصرف الصحي والتغذيه فتصيب الجدران بالرطوبه وانتشار الاملاح . 2. نتيجه استخدام هذه الاماكن للسكن فتستخدم المواقد الغازيه ومواقد الكيروسين مما يجعل المبني عرضه للحريق وتكوين السناج عليه وبالتالي تشويه ما به من زخارف . " وهذا ينطبق على ضريح ( فاطمه خاتون) " . 3. بناء مباني ملاصقه للاثار وما يتبع ذلك من الاضرار به نتيجه زياده الاحمال من قبل هذه الاماكن العشوائيه على الاثار المجاوره.
وذلك من خلال ما يحدث من تخلخل داخل التربه تعمل على احداث تغيير في ثبات التربه وخواصها الميكانيكيه مما يكون له اثر بالغ الخطوره على الاساسات .
* بالاضافه الي ما يتبع ذلك من تسرب مياه الصرف الصحي وما تحمله من املاح ورطوبه الي الاساسات والجدران . * ووجود الاملاح في المبني الاثري بعمل على جذب كميه اضافيه وفيره من الرطوبه الي الحجر ، بالضافه الي ان عميله تزهر الاملاح تؤدي الي تشوه سطح الحجر وتعمل على خشونه ايضاً ومن ثم الي تآكله وبالتالي تفتت احجار المبني الاثري .
4. فقد الطابع التراثي للمكان وانفصالها عنه وذلك بسبب انتشار العمارات الخرسانيه ذات نوعيه رديئه من التصميم المعماري وقد طفت هذه المساكن بالفعل على العماريه التراثيه وطمست الطابع العمراني للمنطقه .
ثانياً :- الاشغالات :-
توجد الاشغالات في مناطق الآثار الاسلاميه في مدينة القاهره القديمه وترتبط بالكثافه السكانيه حيث تكثر حاجة السكان الي المتطلبات المعيشيه والحياتيه مما يستلزم معه وجود هذه الاشغالات وتنقسم الي :-
تتميز أحياء القاهره القديمه بإنتشار الصناعات الحرفيه المختلفه بها التي ظهرت كحرف بيئيه نشأت مع نشأة مدينه القاهره وتنتشر الاشغالات التجاريه بين الاثار الاسلاميه حيث تؤدي الي استخدام الاثر واستغلاله بصوره سيئه بعيدا عن وظيفتها الاصليه المشيد اساسا من اجلها .
وبالتالي تدهور المستوي المعماري والعمراني نتيجه هذه الاشغالات والاستخدام السئ للاماكن الاثريه .
2. اشغالات صناعيه :-
تستمد هذه الظاهره وجودها من ظاهره التكديس السكاني وارتفاع كثافته حيث تحتاج هذه الكثافه السكانيه الي صناعات بسيطه مغذيه لسد احتياجاتها .
مما يؤدي الي وجود صناعات لا تتناسب مع طبيعه المنطقه التاريخيه والاثريه.
وتتطلب عمليات تشغيل هذه الورش :-
* مصارد حراره عاليه * دخول ماكينات حديثه قد تسبب اهتزازات ناتجه عن تشغيلها * وتصدر عن هذه الورش ةالمصانع عوادم وادخنه وغبار عباره عن اكاسيد تضر بالاثر وتتلفه وتشوه شكل المنطقه التاريخيه . 2 * توصيل المرافق الي الورش بالمنطقه من ( ماء – كهرباء – صرف صحي ) والاستعمال السيء لها .
وايضا طرق التوصيل لا تناسب المظهر الاثري مما يؤدي الي اتلاف المباني الاثريه في هذه المناطق التاريخيه .
* ماينتج عن هذه العمليات الصناعيه من انواع من الغازات والملوثات التي تعمل على احداث مزيد من التلف بالمواد الاثريه وزياده الاشغالات الضاره التي تعمل على بهتان واكسده الالوان واتلاف الزخارف والنقوش الموجوده بأسقف المباني الاثريه .
ثالثا : العشوائيات : -
ويندرج تحتها العديد من الانشطه التي تنتشر بوضوح بين الاثار الاسلاميه في القاهره القديمه بصوره واسعه الانتشار ومنها ما يلي :
أ- الاسواق ب- الجبانات
رابعا : المشروعات الحكوميه :-
من اهم عوامل التلف البشري المهمه حيث تمثل احتكاكا مباشر بالمناطق الاثريه وتهددها تهديدا مباشراً وهي تشمل :
1. مشروعات الري :
ما يتبهعا من غمر الاراضي التي قد تصيب الاثار بأضرار فادحه مثل : مشروعات بناء السد العالي وترعه السلام وبناء القناطر ، اما الاثار الاسلاميه في وسط القاهره فهي بعيده الي حد ما عن مشروعات الري وتأثيرها الضار بالمباني الاثريه .
2. مشورعات التوسع الزراعي .
ج- مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي :-
وهي من اهم العوامل التي تشكل خطرا كبيرا على الاثار الاسلاميه نظرا لوقوعها ي مناطق ذات كثافه سكانيه عاليه - نتيجه لذلك فقد عمل على ضغط شبكات مياه الشرب والصرف الصحي مما ادي الي تسرب المياه منها .
علاوه على تهالك الشبكات نتيجه لانعدام الصيانه او تلف لحامات المواسير ووصلاتها وكذلك عدم ترشيد استخدام مياه الشرب وعدم اغلاق صنابير المياه اغلاقا محكما .
* بالاضافه الي عدم وجود الصرف الصحي في مناطق عديده محيطه بالاثر حيث تعتمد على وسائل بدائيه في الصرف كالبيارات وبالتالي يحدث التسرب اسفل اساسات المباني الاثريه مما يعجل بإنهيارها .
* الحروب :-
تؤدي الحروب والاعتداءات العسكريه الي تدمير الاثار وتخريبها ونهبها حيث تترك الحروب ابشع التلف والاضرار بآثار الحضارات العريقه .
* الحرائق :-
في تحولات كيميائيه ومعدنيه في مواد البناء من احجار وطوب لبن خاصه الاحجار الجيريه والتي تتحول بفعل الحراره العاليه الي جير حر قليل الصلابه سريع التفتت وسهل الترح بالماء وتؤدي الحرائق بصفه عامه الي الي تصدع المباني وانهيارها كليا . * الاهمال :-
حيث ان هجر المباني الاثريه واهمالها بدون وضع اطار وظيفي محدد يمثل بعداً خطيراً في تلف المباني واندثارها .
مشكله التداخل بين الاجهزه الحكوميه : -
نتيجه التداخل بين العديد من الجهات الحكوميه كوزارة الثقافه ووزارة الاوقاف والسياحه واحيانا الاسكان من حيث الاشراف وحول من يقوم بتوفير الدعم المالي اللازم لعميله الترميم الامر الذي ينتج عنه التأخير في اتخاذ القرار في عمليات الصيانه الفعاله والمتابعه .
ومع معناه السكان الشديده داخل تلك المناطق فإنهم يفقدون ادراكهم للقيم التاريخيه نتيجه الحياه الصاخبه والتزاحم الشديد والمؤدي للإختناق وفقد الرغبه في التأمل وبذلك يقل الاهتمام ويغيب الادراك الواعي للمباني التراثيه القيمه من حوله .
وبذلك تعتبر قضيه الحفاظ على التراث قضيه تخص من يعيش خارج البيئه التاريخيه مما اصبح من يعيش فبها غير متعايش معها بالعكس يمثل عبئا وبعدا هدميا للمكان المتفاعل معه .
الاخطاء التصميمه والانشائيه في عمليات بناء المآذن الاثريه :-
يعود تصميم المآذن بطرزه المختلفه سواء طارز المبخره او الطراز المملوكي ذو الجوسق المحمول على 8 اعمده كما في قمه المناره في ضريح فاطمه خاتون ونظرا للارتفاعات الشاهقه للمآذن الاثريه واقطارها المسلوبه فيجب ان تكون المئذنه متزنه إنشائيا ورأسيه تماما قدر الامكان ولا يوجد بها أي ميول عند بنائها وقد نحج المعماري المسلم في عمل ذلك ولكن في بعض الحالات كانت توجد بعض الاخطاء التي لا بنطبق فيها مركز شكل احد المستويات في المئذنه على المستوي الموجود اسفله .
او وجود ميول بشكل طفيف في المئذنه نظرا لارتفاعها الكبير وصغر اقطارها او قد لا يتحري المعماري الدقه في اختيار الاعمده والتي تجعلها تقاوم الاحمال الميكانيكيه والضغوط الواقعه عليها مما يؤدي الي انهيار الجزء الخاص بالجوسق بعد انهيار وسقوط الاعمدع الحامله له
* العوامل الهندسيه : -
هذه الاسباب التي تعبر عن العيوب الهندسيه سواء ان كانت من الناحيه الانشائيه أو الناحيه المعماريه والتي يمكن تلخيصها كالتالي :
1. قصور في دراسه التربه ومنسوب التأسيس . 2. قصور في التصميم. 3. قصور في دراسه جوده المواد المستخدمه . 4. قصور في دراسه جوده المواد المستخدمه . 5. قصور في الصيانه .
فعندما يكون هناك بنود اختياريه لنوعيه التربه وعدم معرفه جيده لخواصها وسلوكها فإن ذلك يجعل المبني الاثري عرضه للانهيار وفقدانه لعناصره المكونه له نفس الخطر يتعرض له عند اختيار منسوب التأسيس المناسب والتأسيس على تربه غير صالحه كذلك عدم التقدير الحقيقي بجهد تصميم الامان للتربه مما يؤدي الي لانهيار التربه تحت الاساس في حاله تجاوز اجهادات التحميل قدره تحمل الاساس .
كما ان مخالفه التقسيم المعماري او الانشائي للاصول الهندسيه وقوانين معدلات التصميم يؤدي الي عدم كفاءه الاستعمال كما ان الخطأ في التصميم الانشائي يشمل اخطاء تحميل التربه وضعف الاساسات وسوء تحديد الابعاد للعناصر الانشائيه الامر الذي يؤدي الي وجود جهود وضعيه اكبر من جهود الحوائط الحامله كما انه لا بد عند التصميم في اخذ الحركه في الاعتبار فالحركه يمكن ان تؤدي الي تصدعات خطيره لذلك يجب تحديد القيم القصوي للحركه التي يستطيع المنشأ تحملها .
* الاهتزازات :-
يلعب هذا العامل دورا هاما في العديد من الانهيارات التي تحدث للمنشأ لا سيما المنشآت الاثريه والتي وصلت لحاله من الوضع يصعب معها الوصول الي حد الامان المطلوب لتلافي خطوره هذا العامل .
ويتنج الاهتزاز بسبب المواصلات الثقيله مثل القطارات والماكينات او الصوت الناتج من الطائرات وكذلك عبور السيارات والعجلات البخاريه وكذلك من المحاجر القريبه والانفجارات التي تسببها المفرقعات والمستخدمه في اعمال التحجير .
تأثير مدى الاهتزازيعتمد على التردد ويقاس الدى بالميكرون (10mm) وكقاعده يكون تسجيل 10 ميكرون عند ذبذبه وعند ذبذبه في نفس المدى يصبح التأثير خطير ومن التجارب التي تمت وجد ان الحد الادني المسموح به للمباني الاثريه هو 20 ميكرون بل يصل الي 100 ميكرون للمباني الضعيفه المختلفه انشائيا كما ان تأثر الاهتزاز على المواقع الاثريه يتوقف كذلك على المساحه بين مصدر الاهتزاز والموقع الاثري .
* ميكانيكيه تلف الاهتزازات :-
يخدث التأثير فجأه مربعا يتناوب فيها ضغوط الشد والضغط الواقع على المبني وضغط الاهتزاز متصل بالضغوط الاخري مثل ضغوط الاعمال الميكانيكيه والبيئيه والحد الاقصي المسموح به للاهتزاز متصل بفعل الضغوط الاخري التي تشترك من نسبه التلف المحتمل . والاهتزازت الميكانيكيه تتحول الي اخري كهربائيه والتي تنتقل كموجات الي المنشآت الاثريه وتحلل في شكل بيانات عن التردد والمدي والسرعه . وكذلك يمكن ان يسبب الاهتزاز فرك او صحن للمونه .
تنتقل الاهتزازات كموجات الي المنشآت الاثريه التي تسبب الاخلال بالاثر الامر الذي يؤدي الي تشرخات او انهيارات وذلك نظرا لان هذه المنشآت عامه لم تؤخذ في الاعتبار عند تصميمها تلك الاهتزازات.
فعامل الاهتزازت يمكن ان يؤثر على المبنى بالكامل او سقوط المبني كليا او على الاقل فقدانه لبعض اجزاء عناصره المعماريه .
* التأثيرات الهدمي للاهتزازات :-
تبعث الاهتزازت مجموعه من الصدمات والذبذبات المختلفه التي تتسرب داخل الاحجار عبر المسام وتؤثر تأثيرا ميكانيكيا على قوه الاحجار ويبدأتأثير ضغط الاهتزاز على العناصر المعماريه الصغيره والحد الاقصي لمدى الاهتزازات على عناصر البناء يكون عندما تبدأ الحركه من اماكن ثابيه وفي هذه الحاله يمكن ان تتأثر بعض العناصر المعماريه سريعه التأثير بتلف الاهتزاز مثل الملاط وخاصه الضعيف منه - شقوق المبني وعناصر المبني الصغيره الغير مرتبطه جيدا مع بعضها البعض في البناء مثل كسر الحجاره المستخدمه في الحشو والطوب المكسر .
المأذنه :-
عباره عن بناء طويل – مسقطه مستطيل الشكل - من الحجر ابعاده : قاعدتها 5.80 x 6.05 م تتجه لاعلي اما بدن المأذنه فهو مسمط حتي ارتفاع 8.60 م حيث يبدأ سلم المئذنه من هذا المستوي ويعيب هذه المناره قلة الاصاءه فيها . ويعتقد كريزويل بعد مضاهاة ومقارنه عديده من المنارات ان هذه المناره كانت متوجه بمبخره وقد اكد ذلك ببعض الصور القديمه . ويمثل الجزء المربع الباقي من مئذنه فاطمه خاتون 683هـ / 1248م حلقه من حلقات التطور في المآذن في العصر المملوكي فتسبقها في النطور الزمني مئذنه مسجد الجيوشي 472هـ /1085م ثم مئذنه سيدنا الحسين 634هـ / 1237م وخاصه الجزء المربع منها الذي يرجه للعصر الايوبي وتتلوها في التطور مئذنه المدرسه الصالحيه 641هـ/1234م ومناره ام الصالح هذه وثيقه الشبه بمآذن ( صوامع ) المغرب العربي خاصه مئذنه جامع القيروان من حيث نسب القاعده شبه المربعه ثم نسب الاجزاء العلويه وقد اجرت لجنه حفظ الاثار ترميمات هامه بذهه المناره وتقويه للاجزاء السفليه للواجهه الغربيه والبحريه.
الاحمال وتأثيرها على تلف المباني الاثريه :-
تتعرض المباني الاثريه للاحمال وتشمل نوعين من الاحمال هما الاحمال الراسيه وتصم الاحمال الدائمه ( الميته ) والاحمال الحيه والنوع الثاني هو الاحمال الافقيه وتشمل احمال الرياح واحمال الزلازل وفيما يلي تعريف بهذه الاحمال :-
* الاحمال الرأسيه :-
1. الاحمال الدائمه ( الميته ):-
هي مجموعه الاحمال الثابته والمستديمه سواء الاثقال الذاتيه للعنصر أو الاثقال الثانيه المحموله بواسطه ذلك العنصر الحامل وبدخل ضمن هذا التعريف وزن الارضيات والحوائط الحامله والتركيبات .
2. الاحمال الحيه :-
هي الاحمال المتغيره والمتحركه التي يتعرض لها أي جزء من المنشأ بما في ذلك الاحمال الموزعه والمركزه واحمال الصدم والاهتزازات والقصور الذاتي وهي تشمل احمال واوزان الاشخاص مستعملي المنشأ .
* الاحمال الافقيه :-
1. احمال الرياح :
هي الاحمال الناتجه عن تعرص المنشأ للقوي الناتجه من هبوب الرياح والتي يمكن انا تكون على شكل ضغط او سحب
2. احمال الزلازل :
هي الاحمال التي يتعرض لها الاثر عند حدوث هزات الزلازل وهي اكثر انواع الاحمال تأثيرا على المآذن نظرا لطبيعتها التي تتميز بإرتفاعاتها الكبيره واقطاره الصغيره بالنسبه لارتفاعها حيث من الممكن ان تتعرض لتلف بالغ نتيجه الحركه الارضيه للتربه الحامله للمآذن الاثريه نتيجه للحركه الناشئه عن الزلازل .
ويتم حساب هذه الاحمال سواء الرأسيه او الافقيه من خلال معادلات وعلاقات رياضيه ويجب الا تتعدي الاجهادات التي تتعرض لها المآذن الاثريه بمواد بنائها المختلفه ، هذه الاحمال والتي يتم حسابها بدقه وذلك للتأكد من انها آمنه ولن تتعرص لخطر السقوط والانهيار كما يتم الاستفاده من حساب هذه الاحمال خلال الدراسات والتحليل الانشائي الذي يتم اجزائه لحساب هذه الاحمال وتأثيرها على المآذن الاثريه بواسطه الحاسب الآلي من خلال نماذج رياضيه يتم عملها بواسطه طرق خاصه منها طريقه العناصر المحدده .
تربه الردم :
والردم هو خليط من القمامه والانقاض والتربه المفككه وعاده ما يكون الردم بفعل الانسان وقد يكون الردم قديما او حديثا ، وقد يكون من بقايا الحياه الاديمه ، وقد يكون نواتج وعوادم المصانع ، أي ان الردم يتنوع حسب مواد تكوينه وعمره ، وهناك ما يسمي بالردم الصحي وهو ترسيبات النفايات دون ان تؤثر او تسبب خطرا على صحه الامسان وهناك ايضا ردم الانقاض كما توجد انواع من الردم تحتوي على تربه طبيعيه مثل ردم الطين او ردم الزلط او ردم الرمل عند التعامل مع تربه الردم يجب دراسه الاتي :
1. عمق الردم وتغيراته 2. طبيعه مواد الردم 3. عمر الردم 4. طبيعه تكوين ماده الردم 5. عمق الطبقات الطبيعيه تخت الردم وطبيعتها وخواصها
هذا ومن اهم عيوب تربه الردم ، هو عدم تجانس اجزائها واختلاف مكوناتها مما ينتج عنه التنبؤ الصحيح بسلوك هذه التربه الواقعه اسفل المنشأ الاثري .
ولسوء الحظ فإن معظم المنشآت الاثريه في القاهره القبطيه والاسلاميه قد شيد على هذا النوع من التربه .
ومن دراسه لجولوجيه منطقه القاهره الكبرى ، يتضح ان التربه في تلك المنطقه تتكون من ثلاثه انواع رئيسيه :-
1. طبقه الردم التي تتكون اساسا من المواد المختلفه عن عمليه الانشاء القديمه :
وتنتشر بسوفح الهضبه الشرقيه ، ويبلغ سمك طبقه الردم ما بين 9 : 10 امتر ويتراوح منسوبها بين 45 – 17م فوق سطخ البحر ، وتكونت هذه الطبقه من بقايا البناء ، ومن حطام المدن القديمه التي كانت قائمه في العصور القديمه مثل مدينه الفسطاط وغيرها .
2. طبقه الطين والطمي :-
وهذه الطبقع تكونت من ترسيبات مياه الفياضانات المتعاقبه سنه بعد الاخري وتغطي هذه الطبقه معظم المنطقه ، وتظهر احيانا تحت طبقه الردم ، ويتراوح سمكها ما بين 4 – 8 م وتزداد احيانا في بعض المواقع حتي تصل الي 16م .
3. الطبقات الرسويبه الخشنه :-
والتي تتكون من الرمل النتدرج والزلط ، ويتكون منها الخزان الرئيس وتوجد ذهه الطبقه بعد طبقه الطين والطمي .
ويمكن ان تأخذ مثلا على هذا التتابع الطبقي القطاع الليثولوجي المار من الاعلام حتي شارع بور سعيد حيث يظهر القطاع الطبقه السطحيه مكون من الردم عليها طبقه من الطين والطمي ثم تأتي طبقه الطمي المتدرج بعد ذلك