MR.GHoST.:: عضو متميز ::. معلومات العضو
| موضوع: لِقَاء وَعِشْق وَتَحَدِّي وَدُمُوْع حَتَّى الْجَفَاف . السبت 27 أغسطس 2011, 4:10 pm |
|
تَفَاصِيْل الْبِدَايَة دَائِما جَمِيْلَة لِقَاء وَعِشْق وَتَحَدِّي وَدُمُوْع حَتَّى الْجَفَاف . *** قَبْل شُرُوْق الْشَّمْس بِسَاعَات وَقَبْل الْغَسَق نَائِم أَرْفُل بِأَحْلَامِي الْوَرْدِيَّة ك أَي طِفْل يَقْرَأ قِصَص الْعُشَّاق وَإِذَا بِهَا تَقْتَحِم حُصُوْن فِكْرِي يَشُع الْنُّوْر مِنْهَا وَلَكِنَّهَا جَذَّابَة فِجَّذَبَتُنّي فَجَلَسْت أَتَأَمَّل كُل تَفَاصِيْلَهَا مِن رَأْسِهَا إِلَى أَخْمَص قَدَمَيْهَا وَكَان كُل مَافِيْهَا يَجْذِب بِجُنُوْن كُنْت شَاب فِي ذَاك الْحُلْم ... بَدَأ يَوْم جَدِيْد لِاحِّقَتِهَا مِن زُقَاق ٍ لِآِخَر وَاذّا بِي الَّفْت انْتِبَاهَا قَالَت مَن أَنْت ؟ قُلْت عَاشِقـًا قَد وُاجه الْبِحَار الْسَّبْح وَهَزَم امُوَاجُهَا وَقَد سَطْر حُرُوْف الْحُب عَلَى غَيْمَة ٍ صَيْف نَادِرَة وَاذّا بِهَا تَبْتَسِم وَإِذ بِالْنُوْر يَخْرُج مِن ثَغْرِهَا رَافَقَتْهَا بِالْحُلْم سَبْعُوْن خَرِيْفـًـا وَإِذَا بِهَا تَزْدَاد جَمَالَا وَانَاقَة ً أَحَبَّتْنِي . كَمَا أَحْبَبْتُهَا بِادَلَتْنِي الْعِشْق حَتَّى أَدْمَنْتُهَا كُنْت لَا ارَى إِلَا هِي وَلَا تَرَى رَجُلا سِوَاي كُنْت اغْمِض عَيْنَاي عَن أَي عَيْب وَارَى كُل حَسَنَاتِهَا كَانَت تِزَعَلْنِي كَثِيْرا وَأَكَابِر وَّأَرَاضِيْهَا رَغْم زَعَلَي عَلَيْهَا كَانَت تَهْزِمُنِي كَثِيْرا وَرَغِم هَذَا افْخَر بِالأَنتَصـار وَأُعَايشَهَا لَحَظَات فَرَحِهَا ذَات لَيْلَة كَان الْمَطَر كَثِيف الَغُيُوَم تَتَرَبَّص بِكُل شَخْص ٍ يُسَيِّر عَلَى قَدَمَيْه ضَوْء الْبَرْق وَدَوِي الْرَّعْد كَان الْجَو بَارِد وَكَانَت مَشَاعِرِي بُرْكَانـًـا ثَائِر أَوْشَك عَلَى الْأَنْفُجَار رَكَضْت تَحْت الْمَطَر لأَدْعُوا لَحُبِّنَا بِالِاسْتِمْرَار وَرَكَضْت تَحْت الْمَطَر لَأَطْلُب مِن الْلَّه ان يَسْقِيْنِي مِنْهَا حَتَّى افْنَى أَسِيْر مُتَّجِه الَى كُوْخ ٍ كَانَت دَائِمـًـا تُلَاقِيَنِي بِه اجْلِس مَعَهَا وَكَان الْخَجَل يُطَوِّق كُل مِنِّي وَمِنْهَا وَلَكِن كَان الْتَمَرُّد مِنِّي وَمِنْهَا بِالْنَّظَرَات . وَصَلْت لْمَزَرَعْتِهَا دُوْن عِلْمـًـا مِنْهَا كُنْت قَادِمـًـا لَهَا لَأُقَدِّم وَرْدَة ٍ كُنْت أَسْقِيَهَا بِالْدُّمُوْع وَرَاهَنْت عَلَى إِنَّهَا سَتَعِيش وَراهَنْتَنِي بِالْفَشَل وَكَسَبْت رْهَانُهَا فَقَطَفْت الْوَرْدَه رُغْم الْشَوْك الَّذِي يَمْلَؤُهَا تَجَرَّحَت يَدَاي وَسَال الْدَّم مِنْهَا وَاسْقَى جُذُوْر الْوَرْدَه وَقَطَفْت مِنْهَا غُصْن يَحْمِل زَهْرَتَيْن وَصَلَت وَاذّا بِالْوَحَل يَمْلَئ الْمَكَان لَم أَعْر هَذَا الْشَّيْء إِهْتِمَام أَتَيْت لِأَجِدَها كَالْعَادَة نَائِمَة ً دَاخِل الْكُوخ فَوْق أَكْوَاد الْعُشْب الْيَابِس سَمِعْت صَوْت ضَحِك وَصَوْت تَمَرُّد وَإِذَا بِالْأَرْض تَتَزَلْزَل مِن تَحْتِي أَقَتَرِبَت لَأَرَى تِلْك الْأُنْثَى بَيْن يَدَي رَجُلا اخِر بَكَيْت أَمَامَهَا وَإِذَا بِهَا تُلَمْلِم مَلَابِسِهَا تُرِيْد سَتَر عَوْرَتَهَا <li title="منتدى"> </li> فَسَتَرْت نَفْسَهَا لَكِن لَم اسْتَطِيَع ان اسْتُر دُمُوْع عَيْنَاي المُتُسَاقِطُه الَّتِي اجْتُثَّت كُل فَرْحَة ٍ سْتُعَانِقْنِي فِي آَوَاخِر الْعُمْر ... سَقَطَت مِن طُوَلِي وَاذّا بِي ازْحَف امَامَهَا الْصَّمْت اخْرَس شَفَايْفْهَا الْمُبْتَلَّة قَدَّمَت لَهَا الْوَرْدَتَيْن وَقُلْت هَذِه لِك وَلَه إِنِعَمِي مَعَه بِالْخِيَانَة .... وَأَنْتَهَيْت قَبْل أَن أَبْدَأ بِالْحُب وَإِذَا بِالْنِّهَايَة أَقْرَأُهَا قَبْل أَن أَقْرَأ الْبِدَايَة كَان هَذَا بِالْعَشـرِيَن مِن الْعُمْر وَالْأَن أَوْشَكَت عَلَى الْتِّسْعُون عَاما مِن الْحُزْن نَظَّارَتِي تَسْقُط وَعَصَى يَدَي تَتَهَشَّم وَالْتُحَف مِن الْتُّرَاب قَبْرا وَمَن الْأَلَم قُوْت . كُتِب بِقَلَم اخُوكُم حِرَّامِي مُزَيَّن | |
|