رجيم للأطفال يقضي على التوتر والشقاوة تعاني الغالبية العظمى من الأمهات من شقاوة أطفالهن غير المستحبة، والحركة الدائمة والتوتر المصحوب بالبكاء، وعدم النوم لساعات كافية، وقد تبحث الأم عن حلول مادية مثل شراء كثير من اللعب أو الحلوى لإلهاء الصغير، غير أن معظم هذه الطرق لم تثبت فاعليتها خاصة مع الأطفال المتوترين. وقد أكد مركز الرجيم والصحة بمدينة أوتريخت الهولندية أن اتباع الأم لنظام غذائي خاص يشبه الرجيم مع الطفل يسهم في إنهاء التوتر لدى الطفل، وجعل سلوكه أكثر اتزانا وأقل شغبا، وأكد البحث أن الرجيم يتضمن في المقدمة الإقلال أو الاستغناء عن الشيكولاته، والسكر الصناعي، والأطعمة التي تحتوي على مكسبات الطعم أو مكسبات اللون من مواد صناعية غير طبيعية. وتبيّن أن 93% من الأطفال القلقين دائبي الحركة والشقاوة قد تراجعت لديهم هذه المشاكل بنسبة 50% باتباع هذا الرجيم الخاص، بينما تراجعت أيضا بنسبة 75% لدى الأطفال الذين يسببون مشكلات أقل والأكثر ميلا للهدوء. وقال البحث إنه ليس كل الأطفال يصلح معهم نظام غذائي واحد من الرجيم، حيث يختلف تأثير المواد والعناصر الغذائية سالفة الذكر من طفل لآخر، لذا يجب استشارة اختصاصي تغذية للطفل في هذا الأمر. وبصفة عامة فإن الإكثار من السكريات للطفل خاصة قبل النوم، يقلص من فرص نومه بعمق أو استسلامه للنوم بسرعة، ويؤدي إلى شعوره بالقلق وعدم الراحة، لذا ينصح بالأغذية الطبيعية التي تحتوي على كميات متوازنة من السكر وعدم الإفراط في الحلوى أو الشيكولاتة أو الحلوى الملونة.