خبر اليوم 2013/9/1 الأوبزرفر: ضربة أمريكا لسوريا لن تؤتى ثمارها
كاتب الموضوع
رسالة
وردة البستان .:: عضو متميز ::.
معلومات العضو
موضوع: خبر اليوم 2013/9/1 الأوبزرفر: ضربة أمريكا لسوريا لن تؤتى ثمارها الأحد 01 سبتمبر 2013, 10:20 pm
أحداث سوريا أرشيفية
رأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، أن الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة ضد سوريا لن يكون لها أى فائدة من الناحية العملية، إضافة إلى أن إعادة بناء سوريا سيكون أشد صعوبة من بناء مواقع لصواريخ كروز.
ودللت الصحيفة البريطانية - فى مقال افتتاحى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، بأن بريطانيا لن تشارك فى ضربة سوريا، كما اختار الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يترك الأمر للكونجرس بسبب وابل الانتقادات الذى تعرض له.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الأمريكية، والتى تدعم الضربة العسكرية ضد سوريا، لم تؤكد ما إذا كان النظام السورى هو مستخدم السلاح الكيميائى أم لا، كما لم تشر إلى الطريقة التى سيتم من خلالها وضع نهاية للحرب الأهلية فى سوريا.
واستنكرت الصحيفة أن المجتمع الدولى لم يحرك ساكناً عندما استخدم الرئيس الراحل صدام حسين الأسلحة الكيميائية ضد الإيرانيين والأكراد، فضلاً عن ذلك لم يتغير موقفه هذا عندما تم عرض فيلم قام فريق "بى بى سى" بتصويره يحتوى على مشاهد لجثث أطفال محترقة فى ملعب مدرسة فى شمال سوريا الأسبوع الماضي، تماما مثل الأطفال الذين قتلوا بالغاز فى الغوطة.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر الهام فى القضية السورية يتمثل فيما يمكن القيام به من الخارج لتحسين الأمور لمن هم محاصرين فى الداخل، لاسيما فى ظل ما يعصف بهم من توترات إقليمية، ومصالح خاصة لا تعد ولا تحصى، وعدد من اللاعبين الأساسيين الذين تدخلوا عسكرياً فى الصراع السورى.
ورجحت الصحيفة أن الضربة العسكرية ضد سوريا لن تمنع إراقة المزيد من الدماء، بل ستزيد من تدهور الوضع .. منوهة إلى أن ما يحتاجه المجتمع الغربى هو الاستمرار فى العمل، الإصلاح، التنسيق والتدخل العسكرى المحدود.
واختتمت صحيفة "الأوبرزفر" البريطانية - افتتاحيتها- قائلة "إن بعض الصراعات- كالصراع السورى- لا تحتاج إلى التدخل العسكرى، وفى بعض الأحيان الأخرى، قد يعترف الكونجرس الأمريكى بأن الجهود الدبلوماسية وبعض الجهود الواهية الأخرى هى الخيار الوحيد لحل الصراع، وهو ما قد يكون الأفضل دائما من الناحية العملية".
خبر اليوم 2013/9/1 الأوبزرفر: ضربة أمريكا لسوريا لن تؤتى ثمارها