اللواء محمد ابراهيم : مصر تواجه التنظيم الدولي للجماعةحصريا على منتديات كراكيب تقدر تتابع اجدد اخبار مصر واخبار الوطن العربى
وتعرف احدث الاخبار المباشرة , كل ماتتمناه هتلاقيه عندنا
لمذيد من الاخبار تقدر تدخل قسم اخبار مصر اليوم على منتديات كراكيب
من هنـأ‘إ ~~~> اخبار مصر - مصر اليوم - اخبار العالم - المنتديات الاخبارية
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن مصر تواجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وليس جماعة الإخوان داخل مصر، مشيرا أنهم كانوا يريدون أكبر قدر من الضحايا لتحقيق مكاسب خارجية على حساب دمائهم
وأضاف إبراهيم خلال لقائه فى برنامج هنا العاصمة مساء السبت :" منذ شهر مارس الماضى شعرت أن النظام لا يصلح لإدارة البلاد الأفعال السياسية التى كانت تمارس لم تكن تعمل فى صالح المجتمع والنظام السابق حاول الضغط على الوزارة بدعوى هيكلة الوزارة ومرسى منح العفو الرئاسى لإرهابيين متهمين فى أحداث طابا
وتابع :" رفضت العفو عن أسماء إرهابية وحاربت الإرهاب فى الثمانينيات وأعرف جيدا خطورة الإرهاب ، مضيفا كنت اتوقع تغييرى فى اى لحظة وكانت هناك خطة لإخونة الوزارة واحتلال الداخلية وشعرت أن جموع الشعب رافضا للنظام والرئاسة طلبت منى عدم اللقاء بالإعلامية لميس الحديدى ورفضت تنفيذ الطلب ، مضيفا قلت فى أحد الاجتماعات "احنا لو وزارة عندنا دم لقدمنا استقلتنا فورا" أثناء توقيت أزمة الوقود وردى الدائم على قياداتالإخوان أننا لن ننفذ اى أمر خارج إطار القانون والإخوان حاولوا وضعرجاله داخل الوزارة
وذكر جاءت طلبات اعتقال بعض الأسماء ولم ننفذها وأعلنت قبل 30 يونيو عدم التعرض للمتظاهرين وعدم تأمين أى مقرات أحزاب
وأضاف إبراهيم أبعدت قوات الشرطة عن قصر الاتحادية عقب واقعة "حمادة" ولم اتحرك نحو الاتحادية إلا بطلب من الحرس الجمهورى ولم يكن يتواجد أحد من النظام داخل القصر أثناء التظاهرات سوا رجال الحرس الجمهورى وكنا نحمى المنشأة وليس النظام وكانت تعليماتى للقوات استخدام قنابل الغاز فقط أثناء التظاهرات
وقال إبراهيم الحالة الوحيدة التى كنا نتدخل فيها الأحداث عند "سميراميس" والسفارة الأمريكية ومازال الهجوم على فندق "سميراميس" لغزا ومن تم ضبطهم لم يعترفوا على من يمولهم.
وأشار إبراهيم إلى أن قيادات الإخوان فرغوا جهاز الأمن الوطنى ولا يوجد أمن فى العالم بلا أمن سياسى وأمن جنائى وأضاف اعدت قوات انقاذ الرهائن وإدارة التطرف الدينى بالأمن الوطنى دون أن يعلم أحد ، مشيرا إلى أن ما تشهده البلاد الآن من تعاون بين الشرطة والجيش والشعب مشهد غير مسبوق
وأفاد إبراهيم بأن الفريق السيسى رجل أرسل لى سيارته عندما علم باستهداف الموكب الخاص بى قائلا أن الزمن والتاريخ سيؤرخون لهذه الفترة ووقتها ستظهر كثير من الأمور وماحدث فى 30 يونيو لم يكن مؤامرة من القوات المسلحة
وأضاف إبراهيم التقيت بعدد من رموز التيار المدنى وأكدت لهم أن الشرطة لن تطلق ولو قنبلة غاز واحدة ضد المتظاهرين وأعطيت تعليماتى لمديرى الأمن بكافة المحافظات بعدم استخدام اى قنابل للغاز فى تظاهرات 28 و30 يونيو إلا بأمر شخصى منى
وأكد إبراهيم على أن الشعب عقب 30 يونيو هو الذى يتصدى لتظاهرات الإخوان والشرطة تتدخل للفصل بينهما فقط ومتظاهرو الإخوان أشعلوا النيران فى الكراسى ببعض الشوارع ولم نتصدى لهم إلا عقب مواعيد حظر التجوال وقال إبراهيم يجب على تيار الإسلامى السياسى أن يدرك أن الشارع اقترب من مرحلة عدم التعامل منهم والعاقل منهم عليه أن يذوب وسط الشعب ويجب على تيار الإسلامى السياسى أن يعترف بعدم قدرته على الحشد كما سبق .
وأفاد ان الدكتور محمد على بشر من قيادات الإخوان العاقلة وتحدثت معه لفض الاعتصام ولم يكن راضيا عن ما يحدث على منصة رابعة وقرار فض الاعتصامات تم بحضور الدكتور البرادعى ووقتها طلب بضبط النفس .
وقال أن حجم الخسائر يتم تقديره وفقا لرد فعل الاعتصامات معنا واعتصام النهضة تم فضه فى 20 دقيقة ، مضيفا قمت بلقاء مع كل أطياف
المجتمع المدنى وحقوق الانسان قبل فض اعتصام رابعة واخبرتهم قبل موعد الفض بساعات والمسلحون احتلوا كلية الهندسة واشتبكوا مع القوات بعد رحيل المعتصمين وسقط 3 شهداء من الشرطة و20 من المسلحين
وأكد إبراهيم على أن أبطال العمليات الخاصة سيطروا على عمارتين وقبضوا على 11 مسلح بداخلها وعدد من قيادات الإخوان استطاع الهرب من الاعتصام أثناء عمليات الفض ، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان هربوا بعد أن سيطرنا على 3 عمارات وأثناء القبض على المتواجدين بالعمارة الرابعة وعدد من البسطاء المتواجدين فى الاعتصام لم يكونوا على دراية بمكان تواجدهم وخصصت لهم أتوبيسات لنقلهم إلى أماكنه
ولفت إبراهيم أن الإخوان تاجروا بجثث الموتى وهم من رتبوا مشهد مرور اللورى على الأكفان فى رابعة قبل دخولنا والإخوان كانوا يستقدمون الجثث من الأقاليم ليتم وضعها بمسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد ليقولوا انهم قتلوا فى رابعة ، مؤكدا على أن ما تم نقله من جثث للمتوفين فى رابعة هم 40 جثة فقط والأطباء قالوا إن إحدى الجثث مدى على وفاتها 24 ساعة قبل الفض
وكشف مفتش الصحة طلب تحويل بعض الجثث للمشرحة لمرور 24 ساعة علىوفاتها والإخوان رفضوا تشريح بعض الجثث حتى لا ينكشفوا ، مشيرا إلى أنه قد تم إطلاق النار بكثافة على قوات الأمن وفى اليوم الأول للاعتصام سقط منا 40 شهيدا ولدينا 113 شهيدا منذ فض الاعتصام والخروج من الممر الأمن كان لا يسمح بتفتيش كل الخارجين لكثافة الأعداد.. وقمنا بتفتيش المشتبه فيهم
رباب عبد الجواد