موضوع: بحث عن الظلم والفقر قبل ثورة 25 يناير 2013 الإثنين 26 أغسطس 2013, 11:05 am
بحث عن الظلم والفقر قبل ثورة 25 يناير 2013
حصريا على منتديات كراكيب تقدر تتابع اجدد الاخبار عن التعليم والطلبة والطالبات وتحمل معظم الابحاث العلمية , كل ماتتمناه هتلاقيه عندنا لمذيد من الابحاث والاخبار عن العليم تقدر تدخل قسم الطلبة والطالبات على منتديات كراكيب من هنـأ‘إ ~~~> ابحاث - اخبار التعليم - الطلبة والطالبات - ابحاث علمية - المنتديات التعليمية
عانى الظلم وذل العيش واحتفظ بوظيفته ومبادئه وتحقق حلمه عندما قامت ثورة 25 يناير
قامت ثورة 25 يناير العظيمة لتنهى عقودا طويلة من الظلم والطغيان والحكم المستبد حكم الفرد وليس حكم المؤسسات وأنهت تماما على مشروع التوريث للأبد ولتأكد أن مصر دولة مدنية ديمقراطية لشعب هو مصدر السلطات والسيادة فيها للقانون.
قامت ثورة 25 يناير لتحقيق أهداف معينة منها – الحرية – الديمقراطية- العدالة الاجتماعية – المواطنة – الحكم للشعب – سيادة القانون- المساواة.
ولتحقيق تلك الأهداف لابد من إحداث تغيير وتعديل مسار وتنمية حقيقية فى عدد من الجوانب الرئيسية من اهمها الجانب الأمنى – الجانب الاقتصادى
أ ) الجانب الأمنى الآن وبعد مرور عام على ثورة 25 يناير المجيدة وبعد أيام قليلة سيحتفل الشعب المصرى بجميع طوائفه كل الأحزاب والتيارات السياسية وكل الائتلافات بهذه الثورة العظيمة يجب أن نتذكر جميعا ويكون أمام أعييننا – ادخلوها بسلام آمنين – تلك العبارة التى طالما اقترنت باسم مصر بلد الأمن والآمان هذا المعنى الذى خلا من مضمونه وأصبح الأمن فى خطر.
الأمن فى خطر
ما بين حوادث السرقة والقتل والاختطاف والتعدى على المنشآت العامة وأعمال البلطجة والترويع من بلطجية وأطفال شوارع وخارجين على القانون وهاربين من العدالة ومأجورين لا ينتمون إلى الثورة ولا إلى الثوار الشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم فداء ً للوطن.
غياب الأمن تواطؤ أم تباطؤ
جاءت أحدث تقارير للبنك المركزى لتؤكد أن خسائر البلطجة فى الفترة الماضية وصلت إلى مليار جنيه مدن وقرى تعيش تحت رعب يومى تحت تهديد السلاح .. اين الشرطة .. سؤال يطرح نفسه بشدة فهل المشكلة مازالت فى الجرح الغائر بين الشرطة والشعب والذى لم يتم علاجه حتى الآن بالشكل الصحيح أم فى اصرار البعض على إثارة العنف واستمرار الفوضى تدعيماً لنظرية التباكى على الاستقرار فى ظل النظام السابق الذى مازال له مؤيدوه ومن ترتبط مصالحهم بوجوده؟ أم أن المشكلة مازالت فى سياسة وزارة تحتاج إلى تعديل جذرى وإلا تطبيق القانون بشكل حاسم وقاطع على المتخاذلين لكن من المؤكد أن هناك شرفاء يريدون الأمن لمصر وآخرون يعملون ضد منظومة الثورة يريدون إنجاح مسلسل الفوضى والتخريب لتظل مصالحهم باقية ونتسائل ألا تعلم الأجهزة الأمنية أماكن المجرمين والبلطجية فلماذا لا تقبض عليهم.
الانفلات الأخلاقى بعد الثورة
فى البداية يجب أن ندرك مفهوم الثورة وماذا يعنى العمل من خلال أطر ثورية إن الجهاز الأمنى لن يعمل لإنجاح الثورة ولتحقيق الأمن والاستقرار دون أن تجرى بداخله عمليات جراحية حقيقية لإعادة هيكلته وتغيير سياساته.
الأمن والمجلس العسكرى
إن المجلس العسكرى بوصفه هو الحاكم للبلاد ويقوم بعمل رئيس الجمهورية لحين تسليم السلطة فى يولية القادم يدير المرحلة الانتقالية من خلال منهج اصلاحى يقوم على التغيير المحدود وبينما تحتاج البلاد فى هذه المرحلة إلى منهج ثورى وتغيير حقيقى يشمل الرموز والسياسات ويؤسس لنظام جديد وبخاصة الجانب الأمنى الذى لا مجال لاستمرار الدولة إلا بوجوده.
الأمن والمواطنة :
من المؤكد أن ثورة مصر قد حدثت بالفعل وأنه لا مجال للعودة إلى الوراء وسوف يحارب المواطن الشريف البسيط الثورة المضادة والقائمين بها وسوف تنجح الثورة ولكنه من المؤكد أيضا أن نفس المواطن هذا أصبح لا يطيق صبرا على الإحساس بالتهديد وعدم الأمان لنفسه ولأسرته ولممتلكاته لقد ضاق ذرعاً وأصبح على وشك الانفجار وهو بات على يقين بأن هذه الحالة من الفوضى وغياب الأمن هى تواطؤ وتباطؤ من المسئولين الذين يتحدثون دائماً عن طرف ثالث لا أحد يعلمه يريد تخريب كل شيء يريد عدم الآمان وترويع المواطنين.