بحث عن امير الشعراء احمد شوقىحصريا على منتديات كراكيب تقدر تتابع اجدد الاخبار عن التعليم والطلبة والطالبات
وتحمل معظم الابحاث العلمية , كل ماتتمناه هتلاقيه عندنا
لمذيد من الابحاث والاخبار عن العليم تقدر تدخل قسم الطلبة والطالبات على منتديات كراكيب
من هنـأ‘إ ~~~> ابحاث - اخبار التعليم - الطلبة والطالبات - ابحاث علمية - المنتديات التعليمية
أحمد شوقي هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868 لأب كردي و أم تركية و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد وكفلته لوالديه حين بلغ الرابعة من عمره أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثممدرسة المبتدئين الاعداديه فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) بإتمامه الخامسة عشرةمن عمره حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه وحين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة
ثم سافر ليدرس الحقوق فيفرنساعلى نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل
لقبب أمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في23 اكتوبر1932خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ثم أوفده بعد عاملدراسة الحقوق فى فرنسا حيث أقام فيها ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائيةفى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع علىثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلىجنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس كان شوقي شاعرهالمقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحربالعالمية الأولى وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م
عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياتهمسرحياته
توفىشوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياًخالداً
بعد المنفى
أنادى الرسم لو ملكالجوابا
وأجزيه بدمعى لوأثابا
وقلّ لحقهالعبرات تجرى
وإن كانتسواد القلب ذابا
سبقن مقبلات الترب عنى
وأدّين التحية والخطابا
نثرتُ الدمع فى الدمنالبوالى
كنظمى فىكواعبها الشبابا
وقفتُ بها كما شاءت وشاءوا
وقوفا علّم الصبرالذهابا
لها حقُوللأحباب حقُُ
رشفتوصالهم فيها حُبابا
ومن شكر المناجم محسنات
إذا التبرُ إنجلى شكر الترابا
وبين جوانحى واف ألوف
إذا لمح الديار مضىوثابا
رأى ميلالزمان بها فكانت
علىالأيام صحبته عتابا
ويا وطنى لقيتك بعد يأس
كأنى قد لقيت بك الشبابا
وكل مسافر سيؤوب يوما
إذا رُزق السلامةوالإيابا
ولو أنىدُعيت لكنت دينى
عليهأقابل الحتم المجابا
أدير إليك قبل البيت وجهى
إذا فهتُ الشهادةوالمتابا
شباب النيل : إن لكم لصوتا
مُلبىحسين يُرفع مستجابا
فهُزوا ( العرش ) بالدعوات حتى
يخفف عن كنانتهالعذابا
أمن حربالبسوس إلى غلاء
يكاديعيدها سبعا صعابا ؟
وهل فى القوم يوسف يتقيها
ويحسن حسبة ويرى صوابا؟
عبادك رب قد جاءوابمصر
أنيلا سُقت فيهم أمسرابا
حنانك واهدللحسنى تجارا
بها ملكواالمرافق والرقابا
ورقق للفقير بها قلوبا
محجرة وأكبادا صلابا
أمن أكل اليتيم له عقاب
ومن أكل الفقير فلا عقابا ؟
وتسمعُ رحمة فى كل ناد
ولست تحس للبرانتدابا
أكل فى كتابالله إلا
زكاة المالليست فيه بابا
إذاما الطاعمون شكوا وضجوا
فدعهم وإسمع الغرثى السغابا