أثبتت دراسةٌ علميةٌ حديثةٌ لجامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية،
أن الأمهات اللواتي يجمعن بين وظيفةٍ شاقةٍ ومرهقةٍ، وبين رعايةٌ أسرةٌ
كاملةٌ معرضاتٌ للإكتئاب بصورةٍ أكبر من غيرهن من الأمهات اللواتي يفضّلن
الجلوس في المنزل والإهتمام بالعائلة فقط.وشملت الدراسة نحو 1600 إمرأة
متزوجة، يتفاوتن ما بين من تمارس وظيفتين مختلفتين (العمل ورعاية الأسرة)،
وبين من تفضّل أسرتها على مستقبلها الوظيفي؛وذلك بحسب ما نشرته وكالة أنباء
الشرق الأوسط.
ووجدت الباحثة الأميركية "كاترينا ليوب"والمشرفة علي الدراسة أن معظم
النساء اللواتي يجمعن بين الأمرين يعانين من إكتئاب شديد بسبب الارهاق
والضغط العصبي الشديدين اللذين يقعان عليهن بسبب كثرة الأعباء، لافتةً الى
أن النساء اللواتي يطلبن مساعدة الأزواج لمساندتهن في شؤون المنزل أقل
عرضةٌ للإصابة بالإكتئاب .
ونظراً لأضرار الاكتئاب المتمثلة
بالضغط النفسي، الانفعال بين الآونة والأخرى، حيث يشعر معظم النساء
المصابات بالاكتئاب النفسي بعدة من الأعراض المذكورة أدناه والتي هي: - الشعور بالانحطاط النفسي والحزن
- فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة
- الشعور بأن الأشياء التي كانت تسرهم في الماضي لم تعد سارة لهم
- ينخفض الوزن أو يزداد
- صعوبة في النوم أو يفرطون في النوم
- الشعور بالغضب والانفعال العصبي أو الشعور بالخمول
- نوبات البكاء أو العاطفة الشديدة جدا
- الشعور بالتعب الشديد ولا وجود لأي طاقة تذكر
- وجود مشكلات في التركيز الفكري وفي اتخاذ القرارات
- التفكير الدائم بالموت او الانتحار
خلافاً لما كان يعتقده الكثير من الناس فإن الاكتئاب لا يدل علي ضعف أو
فشل شخصي كما أن قولنا للمصاب ” شد من أزرك وانسي الموضوع ” لا يشفي من
الاكتئاب، وما يجدر ذكره أن جود الدعم من الأسرة والأصدقاء يمكن أن يكون
مريحاً، لذا حاولي سيدتي على إيجاد شخصٍ ما للتكلم معه عما يحدث وإذا كان
من الصعب عليك التكلم عن أحاسيسك يمكنك قضاء وقت مع الأسرة وبالتأكيد
ستتغلبي علي شعورك بالاحباط.