أجنة القمح هي الجزء الحي في حبة القمح والذي يتبرعم لينمو و يشكل النبات الجديد وعند إنتاج الطحين الأبيض تتم إزالة جزء كبير من
أجنة القمح بالإضافة إلى قشرة القمح وبالرغم من أنه يشكل 2.5% من وزن حبة القمح فقط إلا أن القيمة الغذائية مركزة في
جنين القمح بشكل كبير فهو يحتوي على البروتينات والسكريات وبعض الدهون وكمية عالية من
أهم الفيتامينات مثل فيتامين هـ وفيتامينات ب والمعادن مثل الكالسيوم
بالإضافة الى الألياف، و
لأجنة القمح أهمية علاجية كبرى حيث يستخدم زيت
أجنة القمح في تصنيع الأدوية و تستخدم الأجنة لعلاج العديد من الأمراض من بينها السمنة وحديثاً إنتشرت
أجنة القمح كمكون شائع لفقدان الوزن، ونظراً لطعمه المعتدل وقوامه الخفيف، يمكن إدخال
جنين القمح إلى
أصناف مختلفة من وجباتنا اليومية، وبالتأكيد لن تفقدي وزنك وكأنه سحر أو
خيال بالإعتماد على بذرة القمح ، ولكنها خطوة باتجاه صحة سليمة طويلة
الأمد، إليك بعض الإقتراحات لإدخال أجنة القمح لطعامنا اليومي:
- وجبة الإفطار: رشه فوق الحبوب تؤخذ ملعقة صغيرة أو اثنتين من بذرة القمح وترش على نوع الحبوب المفضلة
لديك وبذلك يكون قد حصل الجسم على ألياف إضافية وتم ضبط الجهاز الهضمي على
الطريق الصحيح لهذا اليوم.
- وجبة خفيفة في الصباح: أجنة القمح مع مخفوق الحليب و الفواكه إن الألياف والفواكه الطازجة تمنح الجسم دفعة منعشة يحتاجها لوجبة الغداء.
- وجبة الغداء :إضافة أجنة القمح إلى السلطة الخضراوات الطازجة والصلصات الصحية ستساعد الجسم على امتصاص هذا المكون الممتاز.
- وجبة خفيفة في منتصف ما بعد الظهر: خلطه مع اللبن لتناول وجبة خفيفة بعد الظهر، يمكن خلط بذرة القمح مع اللبن الرائب (هذه الوجبة الخفيفة غنية بالبروتين والألياف).
- وجبة العشاء: رش بذور القمح على وجه البيتزا بعد تحضيرها ويمكن إضافتها إلى عجينة البيتزا وستحصلين على نكهة غير متوقعة، هذا الأمر
يتميز بأنه سريع وسهل لتحويل العشاء إلى وجبة صحية بشكل غير متوقع.
- وجبة خفيفة في المساء: البوشار ومزيج المكسرات إضافة
جنين القمح الى مزيج البوشار والمكسرات يجعل منها وجبة خفيفة وصحية مثالية للتجمعات.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب تخزين
أجنة القمح بشكل جيد في الثلاجة لأن تعريضها للحرارة والضوء يعرضها للفساد والأفضل هو شراء الأنواع المعبأة بأكياس مفرغة من الهواء.