موضوع: عنترة بن شداد السبت 22 سبتمبر 2012, 2:59 pm
عنترة بن شداد
عنترة بن شداد عنترة بن شداد عنترة بن شداد
فارس من فرسان الجاهلية من قبيلة بني عبس وهو فارس لايشق له غبار رفع من شأن قومه كثيرا من خلال معاركه وبرزت فروسيته في بني عبس وهو الذي جعل قبيلته قوية بسببة فروسيته وشجاعته فمن من القبائل لايعرف عنتر بشداد ........ --------------------------------------------------------------------------------------------------- نسبه:
في نسب عنترة روايات متعددة أبرزها : * عنترة بن شداد بن معاويه بن ذهل بن قراد بن مخزوم بن ربيعه بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس * عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد أحد بني مخزوم بن عوذ بن غالب * عنترة بن عمرو بن شداد بن قراد بن مخزوم بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض
وغيرها من الروايات التي تبقي نسب عنترة مضطربا ذلك أنه نشأ عبدا ً مغمورا ً لم يعترف به أبوه الا متأخرا ------------------------------------------------------------------------------------------------------ 2- مولده :
من السائد لدى المؤرخين أن حرب داحس والغبراء قد إنتهت قبل الاسلام بقليل أي قرابة سنة 600 للميلاد وكانت هذه الحرب قد إستغرقت أربعين سنة ، لذلك نستطيع أن نتوقع ولادة عنترة بحدود سنة 530 م لانه شهد بدء هذه الحرب واشترك فيها حتى نهايتها ، وقد تم هذا التوقع لمولده لانه ينسجم مع نصوص عديدة وردت عن اجتماع عنترة بعمرو بن معد بن يكرب ومعاصرته لعروة بن الورد وغيره من شعراء تلك الفترة.. --------------------------------------------------------------------------------------------------------
3-نشأته :
يروى أن أباه قد وقع على أمة حبشية يقال لها زبيبة فأولدها عنترة ، وكان العرب في الجاهلية إذا كان للرجل منهم ولد من أمة إستعبده ، وقد ظلت عبودية عنترة فترة من الزمن لان أباه حرره بعد الكبر ولهذه الحرية قصة يذكرها الباحثون ان امه الحبشية أتت به الى والده فقال لاولاده ((إن هدا الغلام ولدي )) قالوا كذبت أنت شيخ وقد خرفت تدعي أولاد الناس فلما شب قالوا له : إذهب فارع الغنم ، فانطلق يرعى وباع منها واشترى سيفا ورمحا وترسا ودرعا ودفنها في الرمل . ولئن كان هذا الخبر أقرب الى الاسطورة منه الى الواقع فانه يؤكد حرص عنترة على تعلم الفروسية وفنون القتال منذ صغره ، وهو الذي كان يشعر بدافع من لونه أن افعاله وبطولته وشجاعته أمور لا ترتبط بألنشأة قدر إرتباطها بالنفس وسموها.. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------
4-فروسيته :
كانت حروب داحس والغبراء الميدان الفسيح الذي ظهرت فيه فروسية عنتر وشجاعته ، وأخبار هذه الحرب تقترن مع الكثير من المواقع والايام ومنها يوم ((الفروق)) حيث اصدمت عبس بتميم ودارت رحى الحرب بينهما فأقدم عنترة في هذه المعركة وقتل معاوية بن نزال وافتخر بقومه حين قال (كنا مائة لم نكثر فنتكل ولم نقل فنذل )). ومنها أيضا معركة ((ذات الجراجر )) بين ذبيان وحليفاتها من جهة وبين بني عبس من جهة أخرى ودام القتال يومين وقد أظهر عنترة في هذه الحرب شجاعة لاتوصف . ثم أرادت عبس النزول على بني سليم فوقعت معركة ضارية انهزم فيها بنو عبس وفروا ولكن عنترة ظل واقفا ً دون النساء يدافع عنهن حتى عادت الخيل واحتدمت المعركة من جيد وكان الفوز لابني عبس والاخبار عن فروسية عنترة وشجاعته كثيرة ونكتفي منها بهذا الخبر البارز حين قيل لعنترة : أنت أشجع الناس وأشدها فقال : لا ، قيل : فبم إذا ًشاع لك هذا في الناس ؟ قال : ((كنت أقدم إذا رأيت الاقدام عزما وأحجم إذا رأيت الاحجام حزما ً ولا أدخل موضعا ً لا أرى لي منه مخرجا ، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله)).. ----------------------------------------------------------------------------------------------------------
5- وفاته :
اختلف الرواة في نهاية عنترة كما في سائر أخباره ، فتعددت الروايات ومنها أن عنترة (( خرج فهاجت رائحة من صيف وهبت نافخة فأصابت الشيخ فوجدوه ميتا بينهم )) وكان عنترة قد كبر وعجز كما يبدو من الرواية ومنها أيضا (( أنه أغر على بني نبهان من طيء فأطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير فجعل يرتجز وهو يطردها ويقول : آثار ظلمان ٍ بقاع ٍ مجدب قال : وكان وزر بن جابر النبهاني في فتوة فرماه وقال خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه ، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح)) ومن أخبار وفاته ((أنه غزا طيء مع قومه فانهزمت عبس فخر عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب فدخل دغلا ً وأبصره ربيئة طيء فنزل إليه وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه وقتله )) ويزعمون أن الذي قتله يلقب بالاسد الرهيص وهو القائل : أنا الاسد الرهيص قتلت عمرا ً @@ وعنترة الفوارس قد قتلت
أشعار عنترة بن شداد
اقدم إليكم قصيدة للفارس عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي الغطفاني وهو يفتخر بقومة في المعارك وفي الكرم