دراسة حديثة شملت 68 طفلا ( 53 ولدا و15 بنتا ) وبأعمار بين 9-16عاما من العمر، كانوا قصيري القامة، بالرغم من أن مستوى هرمون النمو لديهم كان طبيعيا (تُشخَّص هذه الحالة على أنها قصر قامة ذاتي idiopathic short stature) وقد أعطي بعضهم هرمون النمو بجرعة 0.074ملجم/كجم تحت الجلد ثلاث مرات أسبوعيا، بينما أعطي البعض الآخر عقارا وهميا حتى اقتربوا من طول البالغين.
وقد تم قياس طول عدد من المشتركين في الدراسة بعد مرور 4.4 سنوات على تناولهم الهرمون، فوجد أن معدل الطول لديهم قد تحسن، وأصبح قريبا من الطول الطبيعي، لكنه كان أفضل من معدل طول الذين لم يعطوا هرمون النمو.
تظهر هذه الدراسة أن إعطاء هرمون النمو للأطفال قصيري القامة يزيد من معدل أطوالهم، إن أعطي خلال فترة البلوغ. وتظهر هذه الدراسة أن هرمون النمو هو أفضل ما يمكن اللجوء إليه للتغلب على قصر القامة بين الذين لا يعانون من أي سبب ظاهر يقف وراء ذلك حتى الآن.
إن أفضل من يستفيدون من إعطاء هرمون النمو هم الذين يوصف نموهم الطولي بأنه بطيء، وأكثرهم تأخرا في اكتمال نمو العظام.
بينت الدراسة كذلك أن التحسن في الطول يمكن رؤيته ما بين 6-12 شهرا الأولى من العلاج، فإن لم يتحسن في السنة الأولى فيوقف العلاج.

تسلم ايديكى ياقمر
موضوع جميل اوى