الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 معجزة من القراءن الكريم حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mustafa Ebrahem
.:: مشرف ::.
Mustafa Ebrahem


معلومات العضو

معجزة من القراءن الكريم حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر Empty
مُساهمةموضوع: معجزة من القراءن الكريم حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر   معجزة من القراءن الكريم حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر Icon_minitimeالسبت 11 أغسطس 2012, 3:25 am

معجزة من القراءن الكريم حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 10-8-2012-19-1-9364








بعد حدوث تفجيرات الحادي عشر
من سبتمبر انتشر عند الناس ورقات مفادها أن هذه الحادثة من إعجاز القرآن
وأنه تحدث عنها قبل أربعة عشر قرنا وذلك في قوله تعالى "لا يزال بنيانهم
الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم" سورة التوبة
رقم السورة 9 ، في الجزء الحادي عشر 11، الآية رقم 110 هل تعلم ماهي
علاقة ذلك الكلام في أحداث أمريكا
نجي نحلل الأحداث ونربطها بذلك الكلام اسمع
السورة رقم 9 = الشهر اللي كان فيه انهيار الأبراج 9
السورة في الجزء 11= اليوم الذي حدث به انهيار الأبراج 11
الاية رقم 110 = عدد الطوابق في الأبراج 110
وأخيرا لاحظ ان الآية كانت تتحدث عن البنيان .
ونظرا لانتشار هذا الأمر بين الناس وأهميته نعرض جزء من رأي
فضيلة الشيح الدكتور/ خالد بن عثمان السبت (وهوأحد العلماء المهتمين بالقرآن وبلاغته وإعجازه) :-
أولا :
الآية
المذكورة ضمن آيات تتحدث عن واقعة عين ، عن مسجد الضرار الذي بناه
المنافقون في المدينة ، وأرقام الآيات لا علاقة لها بالإعجـاز القرآني هذا
من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه لا علاقة للدين الإسلامي بالتاريخ الميلادي
فكيف يُستدل على شيء بالقرآن بشيء لا علاقة له به ,هذا من العبث بآيات الله
والقرآن كتاب هداية لم ينـزل لتأريخ الأحداث وسبب نـزول الآية معروف يتعلق
بالمسجد الذي بناه المنافقون ضراراًو كفراًو تفريقاً بين المؤمنين
وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل.
ثانيا :
أن مدار هذه الفرية يعود إلى ما يسمونه بـ ( الإعجاز العددي في القرآن ) .
وهذا
النوع من الإعجاز باطل جملة وتفصيلا ، إذ لم يكن معهوداً لدى المخاطبين
بالقرآن من أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم ، وهم أعلم الأمة بكتاب الله ،
وأبرها قلوباً ، وأكثرها صواباً ، فلم يُنقل عن أحد منهم بإسناد صحيح شيء
من هذا القبيل إطلاقا.
ثالثا :
زعم هذا الكاتب أن رقم السورة - وهو تسعة – موافق للشهر الذي وقع فيه الحدث ، وهو الشهر التاسع .
والجواب
عن هذا لا يخفى إذ إن ترتيب السور في المصحف لم يكن عن توقيف من النبي صلى
الله عليه وسلم ، وإنما كان عن اجتهاد صدر عن الصحابة رضي الله عنهم في
زمن عثمان رضي الله عنه حينما جمع الناس على مصحف واحد.
رابعا :
زعم
كاتب الورقة أن سورة براءة تقع في الجزء الحادي عشر من أجزاء القرآن
الكريم ، وأن هذا يوافق اليوم الذي وقع فيه الحدث ، وهو اليوم الحادي عشر .

والجواب عن هذا يتبين مما قبله ، إذ لو لم تُرتب السور في المصحف على
هذا الترتيب الذي أجمع عليه أصحاب النبي صلى الله عليه زمن عثمان رضي الله
عنه لما وقعت السورة في الجزء المشار إليه .
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى
نقول : إن تجزئة القرآن على ثلاثين جزءاً لم تكن معروفة زمن النبي صلى
الله عليه وسلم ولا في زمن الصحابة ، لا في زمن عثمان رضي الله عنه ولا
قبله ولا بعده ، وإنما وقع ذلك بعدهم ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يحزبون
القرآن بطريقة أُخرى حسب السور على النحو التالي :
1 – السبع الطوال . 2 – المئين . 3 – المثاني . 4 – المفصل .

خامسا :
أن
مبنى هذه الارتباطات على الحساب الشمسي ، وهو حساب متوارث عن أُمم وثنية ،
ولم يكن معتبراً لدى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وإنما الحساب
المعتبر في الشرع هو الحساب بالقمر والأهلة ، وهو الأدق والأضبط ، ومما يدل
على أن المعروف في شرائع الأنبياء هو الحساب بالقمر والأهلة.
السادس :
أن الآية المشار إليها تتحدث مع ما قبلها وبعدها عن مسجد الضرار الذي بناه
المنافقون ، ورَبْطها بالحدث الجديد تلاعب بكتاب الله تعالى ، وتحميل له ما
لا يحتمل إطلاقا من أي وجه من وجوه الدلالة المعروفة لدى العلماء .
سادسا :
زعم الكاتب أن المركز المشار إليه يقع على شارع اسمه : " جرف هار " .
لو
فرضنا جدلا أن هذا هو الاسم الحقيقي لشارع فنقول : إن هذا الاسم أعجمي ،
والقرآن بلسان عربي مبين ، ومعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني ، وإنما
تُفَسَّر الألفاظ بحسب ما وُضِعَت له من المعاني في اللغة التي تضاف إليها ،
فكم من لفظة أعجمية توافق لفظا كلمة عربية وتناقضها في معناها ومدلولها ،
ومعلوم أن ( الجرف ) في العربية هو المكان الذي يأكله السيل.
وأما ( الهار ) فإن أصل الكلمة هذه الكلمة يدور على معنى واحد وهو السقوط والانهدام .
والواجب على المسلم أن يعظم القرآن الكريم، وأن يحذر من القول فيه بغير علم، وألا ينساق وراء مايسمعه مما يثيره من لاعلم عندهم.
والله تعالى أعلم وأحكم.
توقيع : Mustafa Ebrahem
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معجزة من القراءن الكريم حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» صور معجزة
» البينة العلمية.. معجزة العصر
» النبات والمؤمن.. معجزة علمية
» حكم من القران الكريم
» ترحيب خاص لاخوانى الاعضاء فى منتديات القناص
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراكيب :: المنتديات العامة :: منتدى الادب والفنون-