يحتاج الطفل المصاب بالتوحد إلى جهود خاصة لتدريبه على قضاء حاجته وفي هذا المقال سوف نتحدث عن خطوات التدريب التي تساعدنا في الوصول إلى النتيجة التي نريدها.

مصاعب قضاء الحاجة:
لماذا يتأخر الطفل التوحدي في التدريب على دخول الحمام؟
1- صعوبات في فهم وتذكر اللغة: قد لا يفهم الطفل كلمات مثل قيصرية التدريب على دخول الحمام.
2- سلوكيات الغضب والحركات النمطية المتكررة.
3- المصاعب الحسية: تعاني الأغلبية العظمى من الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبات في معالجة المعلومات الحسية.
4- القصور الاجتماعي: إن توجيه المدح اللفظي أو الاهتمام الاجتماعي الذي يشجع الأطفال غير التوحديين على تعلم استخدام المرحاض.
5- الإصرار على الروتين:إن الإصرار على الروتين لدى الأشخاص التوحديين له توابع سلبية وإيجابية في تدريبهم على الدخول إلى الحمام من الناحية السلبية.
6- القصور الإدراكي: قد لا يعرف بعض الأطفال التوحديين ما يفترض فيهم أن يفعلوه في الحمام.

متى أبدأ في تدريب الطفل على الدخول إلى الحمام؟
قبل أن يبدأ تدريب الطفل على برنامج لقضاء الحاجة، يجب أن يكون لديه استعداد لذلك من حيث الإدراك والصحة، وإلا فإن جميع المحاولات لن تنجح.
وأول ما ينبغي التأكد منه أن يكون الطفل في عمر عقلي يبلغ السنتين على الأقل.
ومن الإشارات الدالة على استعداد الطفل للتدريب:
1- ينزعج من الحفاضات المبللة(حيث يحاول سحبها أو تغييرها أو نزعها أو الحصول على حفاظ نظيف ونحو ذلك.
2- يستطيع التحكم في عضلات المثانة.
3- لا يعاني التهابات في المثانة أو المسالك لبولية أو أي مشكلات صحية تمنعه من التدريب على استخدام المرحاض في التبول أو التبرز.
4- يمكنه البقاء جافاً لمدة ساعة على أقل تقدير.

خطوات التدريب على قضاء الحاجة:
1- أكثر من إعطاء الطفل سوائل، وأكثر من إعطائه الفاكهة والخضراوات( إن أمكن ذلك).
2- سجل أوقات دخول الطفل إلى الحمام: تعرف على روتين الطفل من حيث موعد وعدد مرات تبوله وتبرزه لمدة أسبوع واحد من خلال ملاحظة اتساخ حفائضه كل 15 دقيقة.
3- اجعل الطفل يربط بين التبول والتبرز والحمام، اجعل عملية تغيير حفائضه وقضاء حاجاته تتم في الحمام.
4- خذ الطفل إلى الحمام في الأوقات التي تغلب فيها حاجته للدخول إلى الحمام، اجعله يجلس على كرسي المرحاض أو قيصرية التدريب على دخول الحمام لمدة خمس دقائق في كل ساعة أو نحو ذلك أو في الأوقات التي اعتاد فيها أن يبلل حفاضته أو حان موعد تبرزه.
5- جد عنصراً مشجعاً (معزز)، شجع الطفل من خلال إعطائه شيئاً يحبه وسيفعل أي شيء لكي يحصل على هذا (المعزز) بعد قيامه بالعمل المطلوب.
6- علم الطفل مهارات أخرى بعد أن يتقن الخطوة الأولى (التمكن من التبول في الحمام) عندما يصبح الطفل جافاً، دربه على مهارة أخرى لاستعمال المرحاض مثل إزالة البراز في حوض المرحاض أو ارتداء الملابس أو خلعها أو غسل يديه أو استخدام الحمامات المختلفة

مشكلات التدريب على دخول الحمام وحلولها:
المشكلة: الخوف من صوت السيفون
السبب: نظراً للمشكلات في ترجمة الأصوات قد يكون صوت السيفون مرتفعا جداً على سمع الطفل.
الحل: يمكن استخدام قيصرية التدريب على دخول الحمام ووضعه بجوار كرسي المرحاض لفترة من الزمن.
المشكلة: التفريغ المتكرر للسيفون
السبب: قد يبهج الطفل صوت التفريغ المتكرر لماء السيفون.
الحل: قم بتغطية مقبض السيفون.
المشكلة:يرفض دخول الحمام.
السبب: قد يكون ضوء الحمام قوياً بالنسبة للطفل أو أن الأرضية مزدحمة بالأشكال والألوان.
الحل: اجعل الترتيبات في الحمام مريحة للطفل مثل أن توجد أصوات هادئة في الخلفية وأشياء مساندة للقدمين وأضواء خافته وأرضية غير مكتظة بالأشكال والألوان وألعابه المفضلة.
المشكلة:يخاف من الجلوس على كرسي المرحاض
السبب: قد يشعر الطفل بأنه سيقع بداخل الكرسي وقد يتضايق من كون أرجله مرفوعة عن الأرض.
الحل: دربه على الجلوس وكرسي المرحاض مغلق، استخدم ساندا للقدمين.
المشكلة: لا يعبر عن احتياجه لدخول الحمام
السبب: عدم استخدامه للغة دون قدرته على التعبير عن نفسه.
الحل: ابحث عن أي إشارات لدى الطفل كتعبيرات خاصة في وجهه أو أي سلوك غير لفظي كحاله تململ يبديها الطفل عندما تميز إشارة تدل على قرب تبوله أو تبرزه خذه إلى الحمام ودعه يجلس على مرحاض الحمام بعد فترة قصيرة.
وفر له صورة للحمام (كرسي المرحاض) في كل مرة تأخذ الطفل إلى الحمام،أشر إلى صورته وتدريجياً أطلب من الطفل أن يشير إلى الصورة بنفسه للتعبير عن رغبته في دخول الحمام.
المشكلة:لا يخرج البراز في الحفاضة:
السبب: قد يصعب على الطفل كسر الروتين الذي تعود عليها وأنه لا يقهم المطلوب منه
الحل: أفرغ حفاضة أمامه في كرسي المرحاض، عندما تلاحظ أي إشارات تدل على أن الطفل يريد إزالة البراز، خذه إلى الحمام وشجعه على قضاء الحاجة على كرسي التدريب وهو يرتدي حفاضة.