موضوع: إرشادات توعوية لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة الخميس 09 أغسطس 2012, 3:48 pm
تقوم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة على أساس أن الأسرة هي أفضل مكان لتنشئة الطفل المعوق ففيها يجد الأمن والطمأنينة، وفيها تشبع حاجاته الاجتماعية والنفسية والجسمية. إرشادات صحية للأم: 1- عنايتك بنفسك أثناء الحمل تقي طفلك من الإعاقة الفعلية بإذن الله سبحانه وتعالى، وذلك بالمداومة على الذهاب إلى الطبيب المختص للكشف الدوري والتحليل المستمر، وعدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب، أو إهمال أي أعراض مثل الصداع، الحرارة، ورم القدمين، عدم التعرض للأشعة، عدم زيادة الوزن باتباع الطرق الصحيحة السليمة لغذاء الحامل. 2- الرضاعة الطبيعية: تقيك من سرطان الثدي، كذلك تقي طفلك من النزلات المعوية والجفاف وسوء التغذية وتعطيه مناعة طبيعية ضد الأمراض وتزيد الألفة بينك وبينه وتشعرك بالأمومة الحقيقية. 3- لاحظي نمو طفلك في السنوات الأولى من عمره وأي تأخير أو تغيير في مراحل نموه يجب الإسراع إلى الطبي، وذلك بملاحظة نموه تدريجياً كما يلي: يتتبع الأشياء المتحركة أمامه، يبتسم للآخرين، يمص أصابع، يعرف أمه، يتقلب من موضعه، يضحك بصوت عال، ظهور بعض الأسنان، يجلس، يقف، يمشي، يأكل بنفسه وينطق ماما .. بابا إلخ 4- التطعيم في موعده المحدد يقي طفلك من شلل الأطفال- الدرن- التتانوس- الدفتريا- السعال الديكي- الحصبة.. 5- لا تهملي أي ارتفاع في درجة الحرارة أو سقوط الطفل من مكان مرتفع ولو قليل جداً، بل يجب عليك الذهاب به فوراً إلى الطبيب. كيفية معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الأسرة إن الإنسان ذوي الاحتياجات الخاصة له احتياجاته النفسية والاجتماعية التي يعمل على إشباعها حتى يستفيد من التأهيل اللازم له، ورغم اشتراكه مع غيره في إصابة أو إعاقة معينة إلا أنه يختلف عن الآخرين. بحيث يحتاج إلى أسلوب معين من المعاملة وأنواع معينة من الخدمات ومعنى ذلك أن للإعاقة تأثير كبير على سلوك ذوي الاحتياجات الخاصة يتضح من خلال الموقف المختلفة لأن إرادة الفرد كثيراً ما تضمحل من أثر الإصابة بسبب ضعف الذات وتبدو في عجزه. كما أن معاملة الوالدين والأقارب رد فعل قد تكون ذا خطر عظيم في التأثير على السلوك، وذلك حين يغالي الأقربون في إظهار شعور الشفقة والعطف والتدليل، ويتأثر بتلك المظاهر ذوو الشخصيات الضعيفة وخاصة الأطفال، فيشعرون بما يرون من بوادر الخوف والانزعاج ويبالغون في التعبير عن حياتهم المرضية خصوصاً إذا كان الطفل محروماً أصلاً من اهتمام الوالدين وعطفهما وإظهار الحب له فقط. لذا تنبت في قرارة نفسه رغبة لا شعورية في المرض والإعاقة، فينتهز أقل الفرص فيما بعد ليدعي المرض كي يستحوذ على اهتمام وعطف الأسرة.