عند إصابة الطفل بالمرض تلجأ الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الدواء باستخدام ملعقة البيت سواء ملعقة الشاي أو الطعام، لكن الأطباء والصيادلة يؤكدون علي ضرورة استخدام الملاعق المرفقة بعلب الدواء، والالتزام بما يحدده الطبيب والموضح في المقياس البارز بهذه الملعقة.
ويؤكد د. محمد نعمان اخصائي الصيدلة بحسب جريدة "الأهرام" أن حجم ملاعق المنزل متفاوت مما يغير كمية الدواء بالمليمتر وبعض بالسنتيمتر المكعب واخري تستخدم الكسور المضافة الي ملعقة الشاي مثلا ربع ملعقة شاي أو خلافة واضافة لهذه المشكلة فان معايرة بعضها لاتتم بالدقة المطلوبة فعلي سبيل المثال نحتسب زيادة قدرها ملليمتر في المحاقن المستخدمة بالفم والتي يكون حجمها أقل فيما تزيد هذه الكمية الي 02 مل في المحاقن من قياس5 مل.
وهنا يوجد العديد من الأخطاء عند اعطاء الأطفال الأدوية بهذه الطريقة أما لعدم معرفتهم لهذه الادوات وطريقة استخدامها أو لعدم معرفتهم قراءة التدريج بشرط مراجعة تعليمات تحديد الجرعة مع الصيدلي المختص لتقديم شرح عملي لتعليمات استخدام الدواء.
وأفضل اداة لاعطاء الدواء للاطفال عن طريق الفم هي المحاقن وذلك لامكانية وضع الدواء علي أجد جانبي الفم مما يمنع انسكاب شيء من الجرعة خارج الفم او حصول اختناقة او غصة وخصوصا لدي الاطفال الصغار الذي لايبقون ثابتين اثناء اعطائهم الدواء, ومن هنا يمكن ان تعطي الجرعة تامة للطفل وخصوصا اذا كانت الجرعة المحددة له كبيرة يصعب عليها تناولها مرة واحدة, ومن مميزات الحقن ايضا ان بامكانها منح كمية الجرعة الكاملة في المستحضرات عالية اللزوجة لان المكبس يضغط بقوة كما انه يمسح جانبي المحقن من الداخل فلا تبقي أي كمية داخل المحقنة اضافة الي توفرها بأحجام متفاوتة واسعار مناسبة.