موضوع: و نفع بها الامة و جعلها فى ميزان حسناتها الأربعاء 01 أغسطس 2012, 4:50 pm
فى البداية قبل عرض الاحداث هذه القصة نقلتها لكم فهى مشوقة و جميلة و مفيدة جزاها الله خيرا كاتبة الحلقات و نفع بها الامة و جعلها فى ميزان حسناتها
[size=21]
[/size][size=21]لنبدأ المسلسل[/size] [size=21]احنا هنعيش القصه مع ابطالها محمد وعبد الرحمن سنة اولي طب بالمناسبة هما كانوا اصحاب منذ الصغر[/size]
[b]الحلقة الأولي[/b] [size=21][/size]
[b][size=12][size=21]يصحي محمد اول يوم ليه في الكلية اية دة الساعة 10 طبعا محمد صاحي مفزوع أول محاضرة راحت عليه ....
ينادي محمد علي والدته
ماما ماما أنت مصحتنيش ليه ينفع كده من أول يوم مفيش إلتزام والدته تدخل أنا قعدت اصحي فيك من الساعة7 وكالعادة صحيني بعد 5 دقايق لا لابعد ربع ساعة لحد ماوصلنا الساعة 8 وأنت نايم في سابع نومه وأنا زهقت منك ازاي ده أنا محستش بأي حاجه خالص أنا زعلان اوي
وهنا يدخل والد محمد زعلان أوي ياحبيبي لك حق تزعل وإلايبقي ماعندكش دم
محمد:مش كده برده يابابا قول لماما أصلها مش مقدرة.
الوالد: مش مقدرة لا مالهاش حق اتصدق بالله أنت ماعندكش دم.
محمد: ليه كده بس أنا مالي ماما هي اللي ماصحتنيش بذمة.
الوالد: ياسلام ياخوي انا مابكلمش علي كده انت زعلان اوي لما فاتتك اول محاضرة. طب ماانت ضيعت صلاة الفجر انهاردة مازعلتش أوي كده لية وللاأنت خلاص بعد امتحانات الثانوية العامة مش هشوفك تاني في الجامع .
محمد: في سره أنا فاتتني محاضرة الكلية بس الحمد لله ربنا عوضني خيراً منها محاضرة أبويا ده بدل مايقولولي تفطر إيه ياحبيبي نروح نحضره ماعلينا.
الوالد: أنت سكت ليه نمت؟؟
محمد:لالا أبداً خلاص سماح المرة دي أنا هجهز بقي قبل مايفوتني باقي المحاضرات.
وهنا يرن موبايل محمد الظاهر صاحبه عبد الرحمن بيطمن عليه
محمد:ايوه ياعبد الرحمن ازيك عامل اية؟؟
عبد الرحمن: الحمد لله رب العالمين أنت فين؟؟
محمد :أنا علي السرير أصلي راحت عليه نومة.
عبد الرحمن: ولا يهمك تتعوض المهم أنا مستنيك ماتتأخرش يلا.
محمد : ماشي مسافة السكة ويجهز محمد وينزل عشان يقابل عبد الرحمن.
محمد: كل دي زحمه أنا هركب ازاي وبعد عناء طويل محمد يركب الميكروباص وينطلق الي الكلية .
ويفاجا محمد بواحده تيجي تقعد جنبه...
وبعد فتره تسأله هو حضرتك في كلية اية محمد:نعم طبعا هو سامع بس مستغرب السؤال تعيد البنت السؤال مرة تانية محمد: ليه حضرتك فيه حاجة؟؟
البنت :لا أبداً بس زي مانت عارف إن النهاردة أول يوم في العام الدراسي وأنا مااعرفش أي حاجة في الجامعة فبسأل حضرتك ممكن نكون في نفس الكلية فتعرفني عليها وكدة يعني....
محمد: يفكر فترة طويلة ياتري اقولها ايه دلوقتي اروح معاها كليتها واخدمها واعمل فيهامعروف طب وعبد الرحمن اعمل فيه ايه .....
ولكن فجاه يفتكر محمد قصة سيدنا موسي عليه السلام مع المرأتين وكيف كان حياءوه وأدبه معهم وكذلك حياء المرأتين
محمد : بصوت حازم هو حضرتك في كليه اية
البنت :في تجار[size=12]ة
محمد :خير أنا مش في تجارة ومعرفش حاجة عنها وكأنه يقول لها اسكتي واياكي تتكلمي تاني...
وبعد عناء ينزل محمد من الميكروباص وأخيرا هيقابل عبد الرحمن
ياتري ايه اللي هيحصل بينهم؟
هذا ماسنعرفه في الحلقة القادمة ان شاء الله[/size][/size][/b][/size]