تعاني أغلب السيدات من البطء في حرق السعرات الحرارية, أثناء اتباع الأنظمة المخفضة للوزن وبالتالي خسارةً قليلةً في أوزانهن, إلا أنهن لا يعرفن أن تحقيق أحلامهن, يرتبط بزيادة سرعة عملية "الميتابوليزم", أو زيادة سرعة عمليات الأيض (عمليات الهدم والبناء في الجسم), والتي تعني بالضرورة زيادةً في سرعة إنقاص الوزن, ولزيادتها استفيدي من هذه النصائح:
النصيحة الأولى: مارسي الرياضة لأكثر من 30 دقيقةٍ, ولخمس مراتٍ فى الأسبوع حتى لو كانت رياضة المشي، لأن حرق الدهون يبدأ بعد هذه المدة, فإذا أردت حرق المزيد من السعرات الحرارية, يمكنك ممارسة أنواعاً أخرى من الرياضة مثل: الجري أو السباحة أو الأيروبك المائي, ومن المهم جداً معرفة أن ممارسة الرياضة ليست فقط لحرق السعرات الحرارية بل لزيادة الميتابوليزم.
النصيحة الثانية: تناولي الوجبات اليومية بشكلٍ منتظمٍ، واعلمي أن تناول وجبة الإفطار هو المفتاح السحري لزيادة معدل حرق السكريات والدهون، بالإضافة إلى ضرورة تقسيم الوجبات إلى خمس وجباتٍ متوسطةٍ, على أن يكون الوقت بين الوجبة والأخرى من3-6 ساعاتٍ، وبشرط أن تكون وجبة العشاء هي أخف الوجبات وقبل ساعتين من النوم.
النصيحة الثالثة: احصلي على قدرٍ وافٍ من النوم, أي ما يعادل 6-8 ساعاتٍ، منها على الأقل 6 ساعاتٍ ليلاً، لأن الدراسات أثبتت أن الأرق وقلة ساعات النوم تؤدي إلى انخفاض معدل حرق السكريات والدهون، وكذلك زيادة عدد ساعات النوم عن 8 ساعات تؤدي إلى نفس النتيجة السلبية.
النصيحة الرابعة: حافظي على حالتك النفسية مستقرةً, لأن الحالة المزاجية المتقلبة والسيئة مثل: الاكتئاب والتوتر النفسي, تؤدي إلى انخفاض معدل الحرق، بالمقابل الحالة النفسية المستقرة تؤدي إلى زيادة الميتابوليزم، كما أن هناك ربطاً بين الرياضة والحالة المزاجية، لأن الرياضة تفرز مادة "الإندورفين" وهي مادةٌ مخدرةٌ طبيعيةٌ لا تؤدي إلى النوم ولكن تؤدي إلى الإسترخاء والانبساط, مما ينعكس على معدل حرق السكريات والدهون.
النصيحة الخامسة: تناولي كمياتً كبيرةً من الخضراوات, وذلك لاحتوائها على مادة "الكروميم" المسؤولة عن زيادة معدل حرق الدهون، فضلاً عن دورها الكبير في توفير الشعور بالشبع واحتوائها على فيتامين ج، الذى يساعد بطريقةٍ غير مباشرةٍ على زيادة الميتابوليزم.
لابد من فهم الاَلية التي يتم من خلالها حرق الدهون, حتى تتخلصي من الوزن الزائد بسرعةٍ وسهولةٍ, لذا ابدأي بالاَلية الأهم وهي زيادة سرعة الميتابوليزم.