موضوع: جمهوريّة مصر العربيّة الخميس 05 أغسطس 2010, 3:49 pm
[b]جمهوريّة مصر العربيّة
جمهوريّة مصر العربيّة
جمهوريّة مصر العربيّة
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">[size=21] جمهوريّة مصر العربيّة G]
علم ]
شعار النشيد الوطني: بلادي بلادي
العاصمة (وأكبر مدينة) القاهرة اللغة الرسمية العربية تسمية السكان مصريون نظام الحكم نصف رئاسي جمهوري تحت حالة الطوارئ. رئيس محمد حسني مبارك نائب الرئيس شاغر منذ 1981 رئيس وزراء أحمد نظيف السلطة التشريعية البرلمان المصري - المجلس الأعلى مجلس الشورى المصري - المجلس الأدنى مجلس الشعب المصري التأسيس - الأسرة المصرية الأولى 3200 ق.م - الاستقلال عن المملكة المتحدة 28 فبراير 1922 - ثورة يوليو 23 يوليو 1952 - إعلان الجمهورية 18 يونيو 1953 المساحة المجموع 1,002,450 UNIQa56f7,721f983c0b-ref-00,000,003-QINU كم2 (30) 387,048 ميل مربع نسبة المياه (%) 0.632 السكان - توقع سبتمبر 2009 77 مليون نسمة (16) - إحصاء 2009 83.082.869 - الكثافة السكانية 76 [2]/كم2 (120) 196/ميل مربع الناتج المحلي الإجمالي تقدير 2008 (تعادل القدرة الشرائية) - الإجمالي $442.640 مليار - للفرد $5,898 (38) الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2008 - الإجمالي $162.164 مليار - للفرد $2,161 مؤشر التنمية البشرية (2006) 0.716 (متوسط) (116) العملة جنية مصري (EGP) المنطقة الزمنية توقيت شرق أوروبا (UTC+2) - في الصيف (DST) (UTC+3) جهة القيادة يمين رمز الإنترنت .eg، .مصر[3] رمز الهاتف الدولي 20+ 1 (قانون رقم 162 الصدار سنة 1958) منذ عام 1967، باستثناء مدة 18 شهراً في عام 1980 إلى اغتيال السادات في 6 أكتوبر، 1981. مصر أو رسمياً جمهورية مصر العربية، هي دولة تقع في أقصى الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، يحدها من الشمال الساحل الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط ومن الشرق الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر ومساحتها 1,002,450 كيلومتر مربع[2]. مصر دولة تقع معظم أراضيها في أفريقيا غير أن جزءا من أراضيها، وهي شبه جزيرة سيناء، يقع في قارة آسيا. تشترك مصر بحدود من الغرب مع ليبيا، ومن الجنوب مع السودان، ومن الشمال الشرقي مع فلسطين ، وتطل على البحر الأحمر من الجهة الشرقية. تمر عبر أرضها قناة السويس التي تفصل الجزء الآسيوي منها عن الجزء الأفريقي. ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل، وبالذات في القاهرة الكبرى التي بها تقريبا ربع السكان، والإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس ،وتشغل هذه الأماكن ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غالبية مساحة الجمهورية وهي غير معمورة. معظم السكان في مصر حاليًا من الحضر، ربعهم في القاهرة الكبرى.
أصل الاسم
اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة.وقد عرفها العرب باسم "مصر". أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِت وتعني "الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها. بينما الاسم العبري مصرايم מִצְרַיִם المذكور في التوراة (العهد القديم) على أنه ابن حام بن نوح وهو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب علم الميثولوجيا التوراتية (سفر التكوين أصحاح 10، 6[4])، الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος، وهو اسم يفسره البعض على أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح وهو اسم معبد بتاح في العاصمة القديمة منف، جريا على ممارسة مستمرة إلى اليوم في التماهي بين اسم البلاد واسم عاصمتها. التاريخ
التاريخ القديم منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش. منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر بسبب توقف هطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.[5] في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة
[size=16]تمثال أبو الهول وهرم الملك خفرع و نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرًا إلى دولة ذات حكومة مركزية، إذ ظهرت بها مملكتان مملكة الشمال ويرمز له بالتاج الأحمر ومملكة الجنوب في الجنوب من حدود مصر الحديثة ويرمز له بالتاج الأبيض وكان لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها إلا أنه من غير المعلوم تحديدًا التاريخ الذي نشأت به هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما. وبداية التاريخ المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديًا باسم مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحا) وقيامه بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتى نواحي الحياة، حيـث توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية لتحكمها بعد ذلك أسر ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا؛[6] ظل حاكم مصر يضفي عليه الألوهية منذ توحيد مصرعام 3200 سنة ق.م. وحتي احتلال الرومان مصر.
الملك توت عنخ أمون احد ملوك الأسرة الثامنة عشر الفرعونية وفى عام 2560 ق.م. بنى الملك خوفو الهرم الأكبر الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 13. وفى عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر. وفى عام 1560 ق.م قام الفرعون أحمس بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر دولة استعمارية وسيطروا على معظم العالم القديم. ولتضم حدودها في فترات مختلفة أقاليم الشام والنوبة وأجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح مصر بذلك أول قوة عظمى في تاريخ البشرية، حتى أسقط الفرس آخر تلك الأسر الفرعونية وهي الأسرة الثلاثين عام 343 قبل الميلاد ودخول الإسكندر الأكبر مصر· توالى في حكم مصر بعدها الإغريق البطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخل الإغريق مصر بقيادة الإسكندر الأكبر وأسس مدينة الإسكندرية في عام 331ق.م والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، وخلفه في مصر البطالمة ثم الرومان عام 30 ق.م. على يد الإمبراطور أغسطس لتصبح مصر فيما بعد جزء من الإمبراطورية الرومانية حتى غزاها الفرس مجددًا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستردها منهم البيزنطيون عام 629. التاريخ الوسيط في عام 639 ميلادية، قاد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب جيشًا إسلاميًا قام بفتح مصر، وخرج الرومان الشرقيين منها ومن باقي مناطق شمال أفريقيا تباعًا. في العصور التالية لخروج الرومان من مصر تعاقبت ممالك ودول على مصر، فبعد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية حكمها العباسيون ثم الإخشيديين والطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون وجعلوا عاصمتهم في القاهرة التي أسسوها، وذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميًا إلى الخلافة العباسية، الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد. أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك، استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، واستمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، واستمر حكمهم حتى بعد أن فتحها العثمانيون، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام 1517، ولتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية. التاريخ الحديث
محمد علي الكبير 1841م
شعار النبالة في مجلس النواب لمحمد علي كان عصر والي مصر محمد علي الكبير الذي حكمها بدءا من سنة 1805 عهدا هاما في تحديث مصر ونقلها من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، ويعتبر محمد علي مؤسس مصر الحديثة لما قام به من إصلاحات شملت جميع نواحي الحياة بما يتفق مع روح العصر الحديث وقتها، فبدأ ببناء جيش مصر القوي[7] وأنشأ المدرسة الحربية[7]، ونشأت صناعة السفن في بولاق[8][9] والترسانة البحرية في الإسكندرية[9]. وأصلح أحوال الزراعة والرى وأنشأ القناطر والسدود والترع، وأنشأ المصانع والمعامل لسد حاجة الجيش وبيع الفائض للأهالى، وفى مجال التجارة عمل محمد علي باشا على نشر الأمن لطرق التجارة الداخلية وقام بإنشاء أسطول للتجارة الخارجية حيث ازدهرت حركة التجارة في مصر. ونشر التعليم لسد حاجة دواوين الحكومة فأنشأ المدارس على اختلاف مستوياتها وتخصصاتها وأرسل البعثات إلى أوروبا ونقل العلوم الحديثة.[10] كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية وإن ظلت تابعة لها رسميا، مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.
شعار السلطنة المصرية بإتمام حفر قناة السويس 18 مارس 1869 ازدادت المكانة الجيوستراتيجية لمصر كمعبر للانتقال بين الشرق والغرب، وفي نفس الوقت استمر الخديوي إسماعيل في سعيه لتحديث مصر وتوسيعها، فضم أجزاء من بلاد السودان. لكن ذلك علاوة على انفاقه على تحديث المدن على النمط الأوربي أثقل خزانة الدولة بالديون لمؤسسات مالية أجنبية بتشجيع من الدول الاستعمارية، وهو ما اضطر الخديوي إسماعيل إلى أن يستقيل ليتولى الخديوي توفيق الحكم مع استمرار أزمة الديون وزيادة التدخل الأجنبي لا سيما من بريطانيا. على الصعيد الداخلي ازداد التذمر والسخط في الأوساط الوطنية وبين ضباط الجيش، وكانت ذروة تلك الأحداث ثورة عرابي باشا التي أدت إلى تسيير بريطانيا العظمى عام 1882 حملة عسكرية احتلت مصر، وإن ظلت تابعة للإمبراطورية العثمانية اسميا حتى عشية الحرب العالمية الأولى سنة 1914. انشئت في ظل الحماية البريطانية على مصر السلطنة المصرية وكان أول السلاطين هو السلطان حسين كامل (1914-1917)وقد نصب سلطاناً على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنوا مصر محمية بريطانية في 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى. تلك الخطوة أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ويلاحظ أن لقب "سلطان" هو نفس اللقب لرأس الدولة العثمانية، ثم تولى الحكم من بعده فؤاد الأول الذي لقب بسلطان مصر حتي عام 1922 وتغير لقبه إلى ملك المملكة المصرية.
السيارة التي أهداها هتلر للملك فاروق بمناسبة زواجه الملكية في عام 1922 استقلت مصر عن المملكة المتحدة بشكل اسمي مع احتفاظ البريطانيين بقواعد عسكرية على أرضها، وغير فؤاد الأول لقبه من سلطان مصر عام 1922 إلى ملك المملكة المصرية. وشهدت البلاد منذ 1923 حياة سياسية تعددية وليبرالية، إلا أن التدخل البريطاني في شؤون البلاد أدى إلى عدم استقرار بلغ أوجه عام 1952 حين انقلب ضباط من الجيش على الملك فاروق الأول وأجبروه على التنازل لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني، ثم أعلنت الجمهورية يوم 18 يونيو 1953. الجمهورية قاد جمال عبد الناصر ثورة 23 يوليو 1952. والتي قامت بالعديد من المهام من أهمها إصدار قانون الإصلاح الزراعي، ووضعت أول خطة خمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تاريخ مصر عام 1960 ومحاولة تطوير الصناعة والإنتاج وتم إنشاء السد العالي 1960-1970 ومساعدة البلاد في مجال التعليم والصحة والإنشاء والتعمير والزراعة. وفى مجال السياسة الخارجية عملت ثورة يوليو على تشجيع حركات التحرير من الاستعمار كما اتخذت سياسة الحياد الإيجابي مبدأ أساسيًا في سياساتها الخارجية. قامت إسرائيل في 5 يونيو، 1967 بشن هجوم على مصر وسوريا والأردن واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية للأردن·
الرئيس الراحل أنور السادات
رفع العلم المصري فوق سيناء أثناء حرب أكتوبر نتج عن احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء دخول مصر حرب الاستنزاف مع إسرائيل التي استمرمت حتى 7 أغسطس 1970، توفي جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 تاركا لنائبه محمد أنور السادات تركه ثقيلة من المشاكل السياسية، تولى السادات منصب رئاسة الجمهورية وعمل على تسوية مشاكل الدولة الداخلية وإعداد مصر لخوض حرب جديدة مع إسرائيل بالتعاون مع سوريا. في 6 أكتوبر، 1973 في تمام الثانية ظهرًا، نفذت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة العربية السورية هجومًا متزامن على القوات الإسرائيلية في كل من شبه جزيرة سيناء والجولان وهو ما عرف باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان. بدأت الحرب على الجبهة المصرية بالضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية ضد القوات الإسرائيلية، وعبرت القوات المصرية إلى الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري. دخل أنور السادات في تسوية النزاع العربي الإسرائيلي لإيجاد فرصة سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، فوافق على معاهدة السلام التي قدمتها إسرائيل (كامب ديفيد) في 26 مارس، 1979 بمشاركة الولايات المتحدة بعد أن مهدت زيارة الرئيس السادات لإسرائيل في 1977، وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء تماما في 25 أبريل، 1982 بانسحابها مع الاحتفاظ بشريط طابا الحدودي واسترجعت الحكومة المصرية هذا الشريط فيما بعد، بناء على التحكيم الذي تم في محكمة العدل الدولية فيما بعد. في 6 أكتوبر، 1981، تم اغتيال السادات في عرض عسكري أقيم بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي العضو في لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل. خلف السادات في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك. قي أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له. السياسة
المكتب الرئاسي بقصر الرئاسة قامت الجمهورية في مصر في 23 يوليو 1952 برئاسة محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية مصر وخلفه بعد ذلك جمال عبدالناصر الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات.
محمد حسنى مبارك جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005 والتي فاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه أيمن نور، رئيس حزب الغد.[11][12] كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب نواب مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر 2005 تالية لانتخابات الرئاسة.[13] صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة الحزب الوطني الديموقراطي، كما لا يزال العمل ساريا بقانون الطوارئ منذ 1981، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في 2008 التي كانت الحكومة أجلتها سنتين[14][15]. توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات.
الجغرافيا
السد العالي بجنوب مصر. تبلغ مساحة مصر حوالي مليون كيلو متر مربع؛ 96% من مساحتها صحراء و4% من مساحتها صالح للزراعة والنشاط الفلاحي أي 35000 كم مربع. التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي: وادي النيل والدلتا: مساحته حوالي (33 ألف كم2) تقريبا، من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط؛ وينقسم إلى النوبة الممتدة من وادي حلفا إلى أسوان، يليها الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، وهي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط وفرع رشيد؛ وهما الفرعان الباقيان من عدة أفرع ومصبات أخرى للنيل وجدت في عصور سابقة. في أقصي جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة أو بحيرة السد العالي)، وهي بحيرة صناعية نشأت نتيجة بناء السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد، كما توجد على ساحل المتوسط بحيرات ضحلة هي المنزلة والبرلس ومريوط، إلى جانب مستنقعات مساحتاها آخذة في التضاؤل نتيجة النشاط البشري منذ أقدم العصور، وإن تسارع مؤخرا. الصحراء الغربية : تشغل حوالي (680 ألف كم2) تقريبا، وهي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الحدود الجنوبية، وتنقسم إلى: قسم شمالي يشمل السهل الساحلي والهضبة الشمالية ومنطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوه ومنخفض القطارة ووادي النطرون والواحات البحرية قسم جنوبي يشمل واحات الفرافرة والخارجة والداخلة وباريس وفي أقصي الجنوب واحة العوينات. الصحراء الشرقية: مساحتها حوالي (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالاً حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلة جبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر وهي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة. شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالي (61 ألف كم2) وهي الجزء الاسيوي من مصر وتشكل 6% من مساحة مصر وهي على شكل مثلث قاعدته مماسة للبحر المتوسط شمالاً ورأسه إلى الجنوب ما بين خليجي السويس غربا والعقبة شرقا، وتنقسم من حيث التضاريس إلى:
سيناء. القسم الجنوبي: وعر يتألف من جبال جيرانيتية مرتفعة، منها جبل كاترينة بارتفاع 2640 مترًا فوق سطح البحر وهو الأعلى في مصر وتتساقط عليه الثلوج مثل باقي جبال جنوب سيناء وبعض جبال البحر الأحمر في فصل الشتاء بشهوره الأربع ديسمبر ويناير وفبراير ومارس. القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطى وتنقسم إلي هضبة التيه في الشمال وتنحدر أوديتها نحو البحر المتوسط انحدارًا تدريجيًا، وهضبة العجمة إلى الجتوب، وقد جري العرف علي تسمية الإقليم كله بهضبة التيه من قبيل إطلاق اسم الأكبر والأشهر علي الكل وتشتهر المنطقة بمدينة نخل الحصينة وطريق الحجاج القديم وما تتمتع به مدينة نخل من جو شديد القاري شتاءً حيث تصل الحرارة الصغرى فيها إلى 9- الصفر المئوي. القسم الشمالي: سهل الطينة، المنطقة ما بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوبا وهو سهل منبسط تكثر فيه موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطى. المناخ السائد في البلاد هو الصحراوي وشبه الصحراوي، في حين يسود مناخ البحر المتوسط في السواحل الشمالية، والمداري في أقصى الجنوب.
وسط القاهرة ويظهر في الصورة مبني دار أوبرا القاهرة مركز الفنون الرئيس في المدينة. يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل، بالذات في المدينتين الكبرتين، القاهرة الكبرى التي بها تقريبا ربع السكان[16][17]، والإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس. بلغ عدد المصريين داخل البلاد وخارجها 76 مليون نسمة تقريبا في تعداد عام 2009 [18] بزيادة قدرها 24.37% عن تعداد 1996. منهم 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة في الداخل وفي الخارج ثلاثة ملايين. من سكان البلاد 30 مليونا و 949 ألف نسمة من الحضر، ويسكن الريف 41 مليونا و629 ألفا و341 نسمة. ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1،3%. تشغل مصر الترتيب السادس عشر عالميًا من حيث عدد السكان[19] والثالث أفريقياً بعد نيجيريا وإثيوبيا من حيث عدد السكان [20]، والترتيب المائة وأربعة وعشرون عالميا من حيث الكثافة السكانية [21]، وهي أكثر الدول العربية سكاناً [21]. عزف المصريون تقليديا عن الهجرة من موطنهم، إلا أنه اعتبارا من سبعينيات القرن العشرين ونتيجة لظهور عائدات البترول في الخليج وما أتاحه ذلك من الطلب على العمالة في دول الخليج العربي والعراق وليبيا بدأت أعداد متزايدة من السكان خاصة من فئة الشباب في النزوح إلى خارج البلاد إما بصفة مؤقتة للعمل في الدول النفطية وإما بصفة دائمة بالإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي؛ وذلك وفق ما تسمح به نظم ولوائح الهجرة المطبقة في تلك الدول. لا توجد إحصاءات دقيقة للعدد الحقيقي للمصريين خارج بلادهم، إلا أن تقدير عددهم يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين نسمة يوجد ثلثيهم في الدول العربية كعمالة مؤقتة بينما يوجد الثلث الباقي في دول المهجر وهؤلاء هم المهاجرون هجرة دائمة. يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم²، حيث هي في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم² (98% من مجموع السكان على 4% من مساحة البلاد، وهي من أعلى الكثافات السكانية في العالم، ويتوقع أن يصل عدد سكان مصر إذا استمرت الزيادة على الوتيرة الحالية في عام 2017 إلى 86 مليون نسمة.[22]. وهي في الترتيب المائة وسبعة وعشرون عالميًا من حيث كثافة السكان. تركيبة السكان
نهر النيل في القاهرة. غالبية سكان مصر من المصريين وتقدر نسبتهم 99.4% من مجمل السكان (2006) [23]. تعتبر مصر بقالبها السكاني الاجمالي دولة متعددة الاعراق والاصول ويندجمون مع بعضهم البعض اجتماعياً، من هذه الاعراق النوبيين في الجنوب والبجا جبال البحر الأحمر والوطن العربي والبدو الرحل في سيناء، بالإضافة إلى الأرمن واليونانيين والإيطاليين والأتراك والشركس والألبان، وفرنسا والغجر الذين اختلفت أعدادهم على مر العصور. اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد، واللغة الأم للغالبية الساحقة من السكان، وهي محكية اللهجة المحلية وهي اللهجة طيف من التنويعات يتغير بتغير الأقاليم، وأكثر التنويعات شيوعا هي لهجة القاهرة التي انتشرت في كل أرجاء البلاد بسبب التعليم ولأنها لغة الصفوة الاقتصادية والسياسية، كما أنها مفهومة في جميع أرجاء العالم الناطق بالعربية بسبب التأثير الثقافي والإعلامي.
نهر النيل في القاهرة ليلا. على مرّ التاريخ تحدث المصريون لغات تنتمي إلى العائلة الأفروآسيوية، بدءا من اللغة المصرية القديمة بلهجاتها، مرورا بشكلها الأحدث وهو اللغة القبطية وصولا إلى العربية بعد الفتح العربي وانتشار الإسلام. يتحدث النوبيون لغتين من عائلة اللغات النوبية الكوشية، كما يتحدث السيويون اللغة السيوية الأمازيغية، ويتحدث العبابدة والبشاريون لغات من عائلة البجا، كما وجدت جماعات من الغجر تحدثوا لغة الدوماري. إضافة إلى ما سبق فقد وجدت في فترات تاريخية مختلفة جاليات متوطنة في مصر من الأرمن في مصر والأتراك واليونانيين والإيطاليين تحدثوا لغاتهم. كما أن اللغة الإنجليزية محكية على ألسنة كثير من المواطنين وتُدرس في جميع مراحل التعليم في المدارس الحكومية، كما توجد مدارس تدرس مناهجها باللغات الأجنبية. الديانات بحسب دستور عام 1971 الدائم فأن الديانة الرسمية للدولة هي الإسلام ويدين به غالبية سكان مصر. لا توجد نسب محددة لأتباع المعتقدات لمصر، حيث توقفت الإحصائات الرسمية المصرية عن ذكر تعداد أتباع الديانات والطوائف. على مر الإحصاءات التاريخية المصرية للتعدادات السكانية كانت تقدر نسبة المسلمين بمتوسط 94% ونسبة المسيحين بمتوسط 6% حتى تعداد 1986 حيث كان أخر إحصاء رسمي يذكر أعداد أتباع الديانات المختلفة في مصر[24]. مؤسسات دينية
جامع الأزهر
الكنيسة المرقسية بالإسكندرية توجد في مصر مؤسستان دينيتان من أقدم وأهم المؤسسات بالنسبة للدين التي تمثله كل منهما: الأزهر، الذي بناه الفاطميون لنشر المذهب الإسماعيلي في شمال أفريقيا، قبل أن يحوله صلاح الدين الأيوبي إلى جامعة سنية ليصير أحد أهم أعمدة الإسلام السني في العالم[25]. وشيخ الأزهر حاليا الشيخ الدكتور أحمد الطيب الرئيس السابق لجامعة الأزهر ودار الإفتاء المصرية[26]. دار الإفتاء التي تأسست عام 1895م[27] والتي يترأسها مفتي الديار المصرية، ويتولّى هذا المنصب حاليًا الشيخ علي جمعة. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم وواحدة من الكنائس الخمس الأول، وكنيسة الإسكندرية هي مقر الجالس على كرسي مار مرقس وهو بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية، والبابا الحالي هو الأنبا شنودة الثالث. المناخ
الصحراء البيضاء الفرافره تقع مصر في الإقليم المداري الجاف فيما عدا الأطراف الشمالية التي تدخل في المنطقة المعتدلة الدفيئة لمناخ إقليم البحر المتوسط الذي يتميز بالحرارة والجفاف في أشهر الصيف وبالاعتدال في الشتاء والربيع مع سقوط أمطار قليلة تتزايد علي الساحل. المتوسط السنوي لدرجة الحرارة في الوجه البحري شتاء 20 درجة مئوية نهارا و 10 مئوية ليلا وفي الصيف يصل متوسط درجة الحرارة تقريبا 35 درجة مئوية في النهار و 23 درجة مئوية في الليل ؛ أما في الوجه القبلي فيصل متوسط درجة الحرارة العظمي في الشتاء إلي 25 مئوية والصغري 8 مئوية اما في الصيف فيصل متوسط درجة الحرارة العظمى إلى 41 درجة مئوية اما الصغرى تصل إلى 24 درجة مئوية تقريبا. يتكون الصقيع على وسط شبه جزيرة سيناء وعلى المزروعات في مصر الوسطى شتاء، بينما تتساقط الثلوج في فصل الشتاء على جبال سيناء وعلى بعض المدن الساحلية مثل: بلطيم ودمياط وسيدى برانى والإسكندرية. التقسيم الإداري
التقسيم الإداري لجمهورية مصر العربية، للمفتاح أنظر الجدول أدناه تقسم جمهورية مصر العربية إداريًا إلى 29 محافظة (الجمع محافظات) تتضمن مدينة تعامل إداريًا كمحافظة هي الأقصر. وهذا التقسيم حل محل تقسيم المديريات الذي أنشأه نابليون بونابرت بعد الحملة الفرنسية على مصر ثم محمد علي من بعده.[28] المحافظة في مصر هي قمة هرم التقسيمات الإدارية الذي يتضمن خمسة مستويات (محافظة، مركز، مدينة، حي (في المدن تقسم الأحياء إلى أقسام ثم شياخات)، قرية)، ويرأس كل منها محافظ يعين بواسطة رئيس الجمهورية. معظم المحافظات تتخطى الكثافة السكانية بها ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، بينما تقل الكثافة السكانية في المحافظات الثلاث الأكبر مساحة عن نسمتين فقط لكل كيلومتر مربع. المحافظات إما تكون حضرية بالكامل، أو خليطًا بين مناطق حضرية ومناطق ريفية، والتفريق الرسمي بين الحضر والريف في المحافظات يكون بحسب التقسيمات الإدارية الأدنى، فالمحافظات الحضرية بالكامل ليس بها مراكز، والتي هي تجمعات لمجموعة من القرى تقابل المدينة في المحافظات الحضرية. علاوة على ذلك يمكن أن تكون المحافظة بالكامل عبارة عن مدينة واحدة فقط كما في حالة القاهرة، والإسكندرية. والمدن تقسم إلى أحياء تديرها مجالس محلية منتخبة. ولكل محافظة عاصمة تكون في الغالب أكبر مدنها. في 17 أبريل، 2008 صدر قرار جمهوري باعتبار حلوان، و6 أكتوبر محافظتين مستقلتين. خلافات حدودوية مثلث حلايب وشلاتين هو مثلث النزاع المصري السوداني سيطرت عليه مصر عام1991 ومنعت السودان من تعداد السكان فيها عام 2005 وأدخلتها في سكان مصر. محافظات مصر
مطروح
كفر الشيخ
قنا
شمال سيناء
سوهاج
دمياط
حلوان
جنوب سيناء
بورسعيد
بني سويف
الوادي الجديد
المنيا
المنوفية
القليوبية
القاهرة
الفيوم
الغربية
السويس
الدقهلية
الجيزة
البحيرة
البحر الأحمر
الإسماعيلية
الإسكندرية
الأقصر
ألشرقية
أسيوط
أسوان
6 أكتوبر
المدن والموانئ أكبر المدن هي القاهرة الكبرى, الإسكندرية, بورسعيد، السويس، المحلة الكبرى، الأقصر، المنصورة، طنطا، الزقازيق، أسيوط، المنيا,. الموانئ:يوجد بمصر حوالى 32 ميناء بحرى ويرجع ذلك لامتداد السواحل شمالا وشرقا ومنها: الإسكندرية، شرم الشيخ، دمياط، السويس، بورسعيد، القصير، سفاجة، الغردقة، مرسى علم.(البرلس ودخنه والصمان)، العين السخنة الفنون والآداب
تمتلك مصر رصيدا حضاريا متميزا، تكون عبر آلاف من السنين، أضافت خلالها كل حضارة من حضارات مصر المتعاقبة : الفرعونية، واليونانية - الرومانية، والقبطية، والإسلامية، لبنات تراكمت تباعا لتشيد صرحا متماسكا من أنماط الفكر والآداب والفنون. بحكم تاريخها وإمكاناتها البشرية واتصالها بأوروبا، ظلت مصر لفترة طويلة في العصر الحديث رائدة ثقافيا في العالم العربي، فتصدر كتابها ومفكروها ومؤلفوها وفنانونها التشكيليين وموسيقيوها مجالات الإنتاج الثقافي العربي، كما أن القاهرة العاصمة الثقافية الأنشط عربيا إذ قامت بها حياة ثقافية وأدبية وفنية مبكرة ومتصلة إلى الآن. كما قامت في مصر مبكرا صناعة الإعلام والسينما والفنون، ولها حاليا أكثر من 30 قناة فضائية وإنتاج للأفلام يتجاوز ال 100 تقديرا منك لمجهود كاتب الموضوع يتوجب عليك الرد قبل التحميل وبعد ذالك قم بتحديث الصفحة لظهور روابط التحميل سنويا. كما كانت دار الأوبرا الخديوية قبل احتراقها أول دار أوبرا في الشرق الأوسط والعالم النامي. يشكل الأدب جانبا هاما من الحياة الثقافية المصرية، حيث كان الروائيون والشعراء المصريون من أول من ساهم في تشكيل الأنماط المعاصرة لهذين الشكلين الأدبيين في العربية. الفنون التشكلية مارس المصريون منذ القدم فنون الرسم والنحت. بدخول المسيحية نشأت مدرسة مصرية في فن الأيقونات وتطورت أساليب الزخارف، وبرع المصريون المسيحيون ومن بعدهم المسلمون في فنون الزخرفة والنقوش في الأغراض المعمارية والحياتية التطبيقية. في العصر الحديث، أعاد فنانون من أمثال محمود مختار وجمال السجيني بعث روح مصرية في فن النحت تستلهم ماضيه وتختلف عن المدارس الأوربية التي كانت الوحيدة المتاحة لجيل الرواد هؤلاء، وكذلك في فن الرسم. مكتبة الإسكندرية
في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
مكتبة الإسكندرية
كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة[29] في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها[30]. و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في إحتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر. التعليم
جامعة القاهرة تشرف الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم على مراحل التعليم الأساسي الذي يشمل المرحلتين الابتدائية ست سنوات، والإعدادية لثلاث سنوات، كما تشرف على التعليم الثانوي الذي ينقسم إلى عام وفني وتجاري، ويسمح للأفراد بإنشاء وإدارة المدارس في مختلف المراحل. وتحدد نتيجة اختبار الثانوية قبول الطلاب في الجامعات وهي العملية التي يديرها سنويا مكتب تنسيق القبول في الجامعات المصرية. تشرف وزارة التعليم العالي على مراحل التعليم الجامعي، ومؤخرا أصبح من حق الجهات الخاصة إنشاء وإدارة الجامعات والمعاهد. كما يوجد نمط مواز للتعليم يشرف عليه الأزهر في كل مراحل التعليم، انتهاء بجامعة الأزهر الذي تدرس العلوم الشرعية إلى جانب "الدنيوية"[31]. يوجد في مصر 22 جامعة حكومية، بالإضافة إلي أكثر من 10 جامعات خاصة. هذا بجانب العديد من المعاهد العليا الحكومية والخاصة. الاقتصاد
العملة الورقية فئة المائة جنيه مصري
البنك المركزي المصري مر الاقتصاد المصري بأطوار وأنماط عديدة. وهو يتجه الآن إلى نمط السوق المفتوح مما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية. يَعتمدُ اقتصادُ مصر بشكل رئيسي على الزراعة والسياحة والنفط والصناعات البتروكيماوية والإعلام وعائدات قناة السويس. انظر كذلك: قائمة شركات مصرية. يعد اقتصاد مصر من الاقتصاديات القليلة المتنوعة في الشرق الأوسط وغير المعتمدة على البترول كما هو الحال في دول الخليج والعراق، كما توجد سوق مال (بورصة) نشطة. خلال ربع القرن الماضي كان معدل النمو الاقتصادي في مصر يتراوح ما بين 4-5%، إلا أن مصر تحقق الآن نموا سنويا في الناتج القومي قدره 7%. والاقتصاد المصري هو الثاني حجما بين الدول العربية بعد السعودية ،لكنة يشكل الاقتصاد الأكبر حجما في الوطن العربى الغير معتمد على البترول ويعد الاقتصاد الحادى عشر في الشرق الأوسط من حيث دخل الفرد. كما يعد الاقتصاد المصري الثاني أفريقيا بعد جنوب إفريقيا من حيث الناتج الاجمالى. ومصر تحتل المركز الثاني أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وقبل نيجيريا في الناتج القومى الإجمالي برصيد بقترب من 200 مليار دولار (قيمة إسمية) أو ما يوازي 480 مليار دولار (قيمة القوة الشرائية)[32] وهو مايتعدى 1 تريليون جنيه مصري. مصر عضو في مجموعة 15 G15 وهي مجموعة من الدول التي تطبق برامج النمو الاقتصادي ودخلت مصر ضمن 5 دول من أفريقيا وهي:نيجيريا، كينيا، الجزائر، والسنغال. يصل معدل البطالة في البلاد إلى 9.1% حسب 2007.[23] النقل
امتازت مصر منذ القدم بموقعها الجغرافي الممتاز فكانت من أسبق شعوب العالم معرفة بالملاحة وبناء السفن واستخدامها، ودليل ذلك رحلة السفن المصرية إلى بلاد بُنت (الصومال) عام 1491 ق.م في عهد الملكة حتشبسوت.. فهي أقدم رحلة بحرية سجلها التاريخ، كما كان المصريون أيضاً من أقدم شعوب العالم اهتماماً بإنشاء الطرق البرية وتمهيدها. السكك الحديدية تُعد سكك حديد مصر من أقدم سكك حديد العالم فهي الثانية بعد انجلترا حيث بدأ أول خط حديدي بمصر عام 1853 ما بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلومتر، ثم توالت بعد ذلك إقامة الخطوط الحديدية على مستوى مصر كلها. وتمتلك جمهورية مصر العربية 28 خطاً حديدياً وصل طولها إلى نحو 9435 كيلومتر عبر796 محطة ركاب و1800 قطار عامل يتحرك ذهاباً وإياباً على طول 135 ألف كيلومتر، بقوة نقل الركاب لتصل إلى نحو 54400 مليون راكب/كيلومتر، وثانياً في نقل البضائع لتصل إلى حوالي 43000 مليون طن/كيلومتر. مترو الأنفاق
مترو الانفاق قي القاهرة تُعد مصر أول دولة في أفريقيا والشرق الأوسط قامت بتنفيذ مترو الأنفاق على خريطة الطرق المصرية بتكلفة استثمارية بلغت نحو 12 مليار جنيه. وهو واحد من أهم المشروعات الحضارية التي ساهمت في الربط بين اربع محافظات هي: (القاهرة ـ الجيزة ـ القليوبية- حلوان) وفى ضوء أهمية مترو الأنفاق وضرورة استمرارية تنفيذ مشروعاته، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى لإنشاء الخط الثالث للمترو بطول 4.3 كيلومتر وبتكلفة نحو 3.6 مليارات جنيه، وشهد عام 2007 البدء في العمل في إنشاء المرحلة الأولي من الخط الثالث لمترو الأنفاق بقيمة 3.2 مليار جنيه وسيتم إفتتاحه قي عام 2011 وسيتم إفتتاح المرحلة الثانية عام 2013. النقل البحري يحتل النقل البحري مكاناً هاماً ومؤثرا في الاقتصاد المصري فهو حلقة الاتصال التي تربط مصر بكل دول العالم، وهو الشريان الذي يغذى كافة قطاعات الاقتصاد القومي، ويؤثر في التجارة الخارجية في كافة القطاعات الإنتاجية وتمتلك مصر 40 ميناء منها 13 ميناء تجارياً، 6 موانئ تعدينية، 6 موانئ صيد، 5 موانئ سياحية و10 موانئ بترول، إضافة إلى ذلك زادت سعة الموانئ البحرية إلى 66.8 مليون طن كما زاد عدد الأرصفة إلى 175 رصيفاً مما أسهم في زيادة حركة الركاب على الموانئ المصرية إلى 740 ألف راكب. كذلك زادت وحدات الأسطول المصري إلى 135 سفينة بحمولة كلية 2 مليون طن، ونتيجة لذلك زادت حركة البضائع إلى 10916 ألف طن بضائع. النقل الجوى تعتبر مصر أيضاً من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في النقل، فقد تأسست بها أول شركة طيران في 7 مايو 1932، وتُعد أيضا صاحبة أول خط جوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث يمثل النقل الجوى عنصراً هاماً من عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرامج تنمية السياحة والصادرات والاستثمارات والتنمية العمرانية وربط المناطق الداخلية ببعضها، وكذلك ربط مصر بالعالم الخارجي. تمتلك مصر نحو 30 مطاراً وتصل خطوطها الجوية إلى 72 مدينة وعاصمة عالمية إلى جانب 12 مدينة مصرية. قناة السويس
قناة السويس من اسفل كوبرى مبارك السلام الرابط بين قارة أفريقيا وقارة آسيا
قناة السويس عام 1880 بدأ حفر القناة في 25 إبريل 1859، وافتتحت رسمياًً للملاحة في عهد الخديوي إسماعيل في 17 نوفمبر 1869 في احتفالات كبرى حضرها أغلب ملوك وأمراء أوروبا، وكانت مدة الامتياز (99) عاماًً من تاريخ افتتاح القناة تعود بعد هذه المدة ملكيتها إلى الحكومة المصرية. وبعد إلغاء الملكية سعت حكومة الثورة إلى مطالبة إنجلترا بجلاء قواتها عن منطقة وقاعدة قناة السويس، وأدت تلك المطالبات المصرية إلى التوصل للاتفاقية المصرية ـ الإنجليزية للجلاء عام 1954. أدى سحب البنك الدولي لعرضه بتمويل مشروع بناء السد العالي، إلى إعلان مصر في 26 يوليو 1956 قرارها بتأميم الشركة العالمية البحرية لقناة السويس. وتُعد قناة السويس همزة الوصل والربط بين الشرق والغرب، حيث تقوم بدورها في انتعاش حركة التجارة الدولية، وتعتبر القناة أول مورد رئيسي للنقد الأجنبي لمصر، حيث تدر يومياً في خزانة الدولة حوالي 5.5 مليون دولار. وتستوعب قناة السويس 8 % من حركة التجارة العالمية المارة بها، وتوفر قناة السويس نحو 40 % من طول ونفقات الرحلة بين شرق آسيا وأوروبا.[33] الكباري والطرق الرئيسة هذه بعض الطرق الرئيسية والكباري في مصر: كوبري 6 أكتوبر كوبري 15 مايو كوبري امبابة طريق مصر إسكندرية الصحراوي محور 26 يوليو الطريق الدائري طريق الصعيد الصحراوي كوبري مبارك السلام السياحة
برج القاهرة عُرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة منذ زارها "هيرودوت" قي التاريخ القديم مسجلا اندهاشه من اختلافها الشاسع عن بلاده وظلت مصر كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، غير أن اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضى قد أضاف سحرا خاصا إليها بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية فريدة، إضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافى وسط العالم ومناخها المعتدل صيفاً وشتاءً، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة، وهو ما يعد من المزايا النسبية التي توفرعناصر وضمانات التنافس والتفوق المأمول.
المتحف المصري بالقاهرة تعتمد الدولة على السياحة كمصدر مهم من أهم مصادر الدخل القومى لديها، وتعتمد في ذلك على الآثار العديدة التي نتجت عن تنوع الحضارات واختلافها على مر العصور بها، من حضارات فرعونية وقبطية ورومانية وإسلامية، هذا غير أنها تطل على البحر الأحمر من جهة الشرق، والذي يضم أنقى مياه، ويحتوى في قيعانه الشعب المرجانية والأسماك العديدة وتعرج الشاطئ أدى إلى ظهور العديد من الموانئ الطبيعية، كما أن بها رياضات عديدة تجتذب الرياضين ،رياضة مسلية كالغوص، تمثل السياحة حاليا ما نسبته 11.3% من اجمالى الناتج المحلى، و40 % من اجمالى الصادرات المصرية غير السلعية، 19.3 % من ايرادات النقد الاجنبى. و قد بلغ عدد شركات السياحة حوالي 1409 شركة كما بلغ إجمالى عدد الغرف قي القرى السياحية والفنادق العائمة والثابتة 190.1 (الف غرفة). ومن الجدير بالذكر أن 90% من المشاريع السياحية القائمة في مصر حالياً هي باستثمارات مصرية، و10% منها برأس مال عربي. شهد عام 2008 حصول أهرامات الجيزة علي جائزة أفضل عنصر