الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 اماكن ربط الجن فى الجسم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MR.GHoST
.:: عضو متميز ::.
MR.GHoST


معلومات العضو

اماكن ربط الجن فى الجسم  Empty
مُساهمةموضوع: اماكن ربط الجن فى الجسم    اماكن ربط الجن فى الجسم  Icon_minitimeالجمعة 20 يوليو 2012, 9:12 pm

يتسائل الناس منذ أمد بعيد عن آلية عمل السحر فى الجسد ؟ وكيف يفرق ؟ ويعطف ؟ ويمرض ؟ ويربط ؟ ويخبل ؟ ويمرض ؟ .

ويتسائلون
كيف يلج الجنى فى الجسد وكيف يؤثر؟ وكيف يؤدى مهمته التى لها دخل ؟ وكيف
يُربط ؟ وكيف يؤثر من الخارج ؟ وكيف يُبعَد ؟ وكيف يعمل السحر المرشوش
والمدفون والمأكول والمشروب ؟ وكيف جنى لايُرى يغير فى سلوك من نراهم
ونسمعهم ؟


أسئلة كثيرة تحتاج لجواب
.. وليس كل جواب جواب ، بل تحتاج لجواب علمى لايمنعه الشرع ويتقبله العقل
فنقول وبالله التسديد والمعونة والإرشاد :


نحتاج كبحّاث حقيقيين أن نجمع مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لنر إلى مدى وصل بنا جهلنا بها فى أيجاد أجوبة عن تساؤلات كثيرة .

فمادام
الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه
المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها فى بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض بما
يأذن به الدين الحنيف بلا إفراط ولاتفريط .


علينا
أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين "
الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه ، وقد أثبت ذلك
العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي
نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا ، لكنها
قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز
معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان
والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا
الاكتشاف الكبير .


وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة الضوء .

والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .

وفي عالم الوجود توجد مادة و روح فالمادة تتكون من عناصر أربع و لها ثلاث تحولات :

عناصر المادة : التراب - الماء - الهواء – النار .

وحالات المادة : الجامدة - السائلة – الغازية .

والنار طاقة محولة للحالات الثلاث .

وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية مثل : الإنسان ، الجن ، الكرة ، السفينة …

والمادة
لا تعدم أو تخلق من جديد ، فقط تتحول من مركب الى آخر ، وهيولانية جسد
الانسان هي مركب طيني ( ماء + تراب ) ، بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها
خصائص المادة و لا تتحول من حالة الى أخرى لكنها تنتقل من عالم الى آخر .


والإنسان يستمد الطاقة للحياة والاستمرار فى العيش والبقاء ، وهناك نوعين أساسيين من الطاقة :



الطاقة الأصيلة أو الأصلية :

وهى
الطاقة التى يرثها أو يكتسبها أو تُهب الى الانسان من والديه ، ولها وظائف
النمو - الوظائف الثقافةية - العظام – الدماغ ، وتعتمد صحة الانسان بشكل عام
على مدى قوة هذه الطاقة .


ومكانها ـ بإذن
الله وهو الأعلم ـ تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب ، وقد
أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak
حيث إن هذا الشريط الأولى هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته
وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقي منه إلا أثر فيما يسمي
عظم العصعصي ( عجب الذنب ) .




اماكن ربط الجن فى الجسم  1172488283clip_12_resize



أخرج
البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوماً ؟ قال أبو
هريرة : أبيت ، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال :
أبيت …. ثم ينـزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل ، ليس من
الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظماً واحداً ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق
يوم القيامة ) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي .


وعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( كل ابن آدم
يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ) أخرجه البخاري والنسائي
وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ .


وعلى
حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان وقوته ونشاطه ونموه باذن الله ،
وهذه الطاقة معرضة للاستهلاك ، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على
تعويضها ، وذلك عن طريق العادات السلبية التى فيها إفراط فى اي شيء وتضعف
هذه الطاقة مع مرور العمر والتقدم فى السن .


لذا
لاتجد مريضاً عضوياً أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكى من هذه المنطقة بشكل
دائم أو متقطع والتى سنتوسع فى شرحها لاحقاً إن شاء الله تعالى … ثم النوع
الثانى من الطاقة ..



وهى الطاقة المكتسبة :

وهي
التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة ، ويحدث تكامل بين
الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة ، فلو
كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي الى تسهيل عمل الأصيلة والعكس صحيح .


وتقع
هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب
والرئتين ، ويتمثل فيها الإيمان والبر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان ،
لذا يشعر المصاب النفسى أو الروحانى بضيق فى هذه المنطقة أو عند الشعور
بالحزن والكآبة أو الفرح والانشراح من قبل السليم المعافى .


وقد
كانت هذه المنطقة موضع اهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء
فى كتاب الفضائل .. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي
البختري عن علي قال : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن
لأقضي بينهم , فقلت : يا رسول الله ، إني لا علم لي بالقضاء ، قال : فضرب
بيده على صدري فقال : اللهم اهدِ قلبه وسدد لسانه ، فما شككت في قضاء بين
اثنين حتى جلست مجلسي هذا ) اهــ .


وعند
ابن عساكر فى تاريخه فى قصة الصحابى شيبة ابن عثمان رضى الله عنه وفيها (
فضرب بيده صدري . فقال: اللهم اهد شيبة ، وفعل ذلك ثلاثاً ، فما رفع رسول
الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أجد من خلق الله أحب
إلي منه ) اهــ .


وعلى محيط وجودنا فى هذا
الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ
على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدى وظائف أثبتها العلم
تكمن فى :


– مجال الطاقة الكونية مخترق
ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو
الناقل لذبذبات السحر من سحر معقود فى مقبرة إلى شخص ما يبعد عنها مئات
الأميال .


– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل
الأجسام بعضها ببعض ، فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها
سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك
إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد،
أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم
الراحة لرفقتك .


– الطاقة الكونية تنساب
وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس
بالإنس والإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية .



كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها ، فلكما بعدت المسافة بين
المسحور وسحره قلة التأثير لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد
المسحور كنوع من التقوية .


– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس ، مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين .


مثل
هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هى التى من خلالها نستنبط ـ مااستطعنا ـ
كيف يؤثر الجن والسحر فى ابن آدم وكيف يؤثر ابن آدم فى ابن آدم أو فى من
حوله أو من حوله فيه .


والطاقة الكونية
أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من
الداخل ، وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج
لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض .


وهاتان
الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم (
Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا
الجسم .


فهالة الإنسان (human Aura) هي
عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة
الإنسان ( HEF ). هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل
في الحركة وهى دائمة النمو والتطور ، ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في
حالة سيولة أو غير ثابتة ، وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت
خصيصاً لذلك وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور قريب بعض الشىء مما يراه الجنى
بعينه ، وهذه الصورة توضح مقدار الهالة عند أحد الأشخاص ومكان عجلات
الطاقة وهذه الصورة قريبة من من منظور الجن لجسم الإنسان ، فهو يراه بصورة
قريبة من هذه نوعاً ما ليعرف إذا به مس أو سحر أو ماهى الأماكن التى تشكل
ضعف وسيطرة فى جسده أو مقدار أيمانه وصلاحه وتقواه …






اماكن ربط الجن فى الجسم  Wfg56258



ولهذا الطرح موضوع خاص سنستعرضه قريباً إن شاء الله وفيه كيف يراك الجنى بعينه ؟

و
د . ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي
يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر (
Harold S. Burr ) من جامعة يلYale في الأربعينات 1940 ووجد أن لديها مجال
طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ
والحبل الشوكى .


هناك أيضا دليل آخر يبين
وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون
كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير
الصور ذات الطابع الكهربائي ، وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في
حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. علماً بأن كيرليان بدأ
أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال
الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية .


كلا
من الباحثين كيرليان وهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة
الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf
effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر


بكاميرا
كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع
الجزء ، وهذا يثلت أن نظرية قرين المادة تقترب من أن تقون واقع حقيقى
ملموس وأن لكل مادة قرين لها أثيرى وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن .


وهذه
الأبحاث العلمية تعزز موقف الباحثين المسلمين والرقاة والمعالجين الباحثين
عن الحق والمكتشفين لحقيقة السحر والسحرة والجن وعالمه وخفاياه ، فمحاربة
السحرة إما بإيمان كإيمان عمر رضى الله عنه ومن على شاكلته وأين نحن من عمر
رضى الله عنه وعلاقتنا بالمرضى كذب وغش ونصب احتيال وجمع أوسمة وألقاب ،
أو نحاربهم بعلم له أسس وأصول وهذا مانبحث عنه ونحاول نشره رغم وقوف البعض ـ
جهلاً ـ عثرة فى طريق العلم بدعوى أن هذه علوم ذات أصول وثنية ، ويريدنا
أن نكتفى بخلطة الرومى أو معرفة فوائد الحلتيت !!

ولنعلم أن الإنسان يستمد الطاقة من عدة مصادر وهي :

1- الطاقة التي التي نولد بها وتعتبر هي الطاقة الأصلية وهى الروح .

2- طاقة الغذاء وهي الطاقة المستمدة من غذائها الذي نتناوله يومياً وقد يكون السحر المأكول والمشروب طاقة كطاقة غذاء .

3- طاقة الهواء وهي الطاقة التي نستمدها من الهواء الذي نتنفسه وقد يكون السحر المرشوش والمبخر طاقة من هذا النوع .

4- الطاقة الطبيعية وهي الطاقة المحصلة للطاقتين السابقتين وهي التي تدور في ممرات وأعضاء الجسم .

5- الطاقة الأرضية وهي الطاقة التي نواصل معها من خلال القدم وهى مصدر السحر المدفون بأنواعه .

ثم إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء ، و
عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي ، وجزء كبير من هذه الطاقة
يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !وبهذا نجيب على تساؤل الإخوة
الرقاة والمهتمين بعلم الرقية ( لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب فى البيت ؟ )
والجواب هو ماتقدم وهو أنك فى الأصل تطلق طاقة تتناسب طردياً مع قوة
إيمانك ومدى صلتك بالله والتى تزداد مداها وتأثيرها بالتلاوة والآذان
فيتأثر حتى من لم يكن معك فى غرفة المصاب .إن هالة الإنسان هي عبارة عن
إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات ، وهي ذات شكل بيضوي
، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف . وهذه الهالة هي بمثابة
سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله ، وعواطفه وأفكاره ، ومستوى
رُقيّه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر
بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها ، وشكلها وما تتعرض
له من انبعاج أو اضطراب .عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل
مفتوح للجن والشياطين يستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر
مايسمونه بالجسد الذهنى الذى يتم من خلاله التواصل مع الكائنات الغير
منظورة وكذلك يستطيع الجن تشخيص الحالات المرضية عبر هذه الهالة ومعرفة نوع
المرض وسببه والله تعالى أعلى وأعلم .

فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن
يعيش ، ونطلق عليها لفظة ، الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجمادات
يوجد بداخلها هذه الطاقة وشاهدنا هو قوله تعالى ( وما من شيءٍ إلا يسبح
بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه ) فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه
الطاقة الحيوية ، ولكن الفرق بينه وبين بقية الكائنات الحية أنه ليست له
القدرة على أن يتحرك .

ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء
الفيزياء في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة
مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث !!!
حيثما توقع تسير ، ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات
الداخلية في النواة ، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة ، وإذا
كانت أقوى أثرت بالذرة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ،
كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام
أو غيرها .


كيف يصل السحر الخارجى إلى جسد المسحور ؟

تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم فى الأساس على
قانون الجذب الكونى قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل
شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا
الشخصية ، فعلى سبيل المثال :

إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة ، فإنك سوف تجذب
طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير
فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك
فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من
المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد .

والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً
جداً في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن
نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية
تسير بسهولة ومرونة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن
.ويكره الطيرة والتشاؤم !!

وكذلك المسحور يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميال
أو مئات الأميال بسبب جسده الذى يحمل بين طياته جنياً مسحوراً يحمل نفس
ذبذبات السحر الخارجى ، وقد تنجذب اسحار غيره إليه أو ذبذات جنى آخر فى جسد
آخر أو خارجه وهنا إجابة على التساؤل ( لماذا يشعر المصاب بالسحر والمس
عند غيره ؟ ) .

وقد يشعر أى إنسان ولو لم يكن مصاباً بالسحر والمس بسبب ذبذبات هالته ويؤثر
فى السحر والسحر يؤثر فيه بحسب قوة إيمانه من عدمها وبحسب درجة شفافية
روحه .من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو
إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر
الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت
طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقته
وهذا يكون فى الشخص السليم فمابالك بالمسحور والممسوس ؟

نعود للموضوع ونحدد المناطق السبعة التى تهمنا وقد نضيف منطقة ثامنة يتأثر
بها المصابين وهى منطقة الكبد وقد ذهب الكثير على أنها عجلة طاقة .

وهناك مراكز الطاقة فى جسد الإنسان وإن كل مركز من مراكز الطاقة هذه عمله
الأساسي هو تمثيل الطاقة وتحويلها الى جسد الإنسان ولكل مركز إرتباط مباشر
مع أحد الغدد الصماء ، لذا فإن وجودها في الجسد المادي وإتساع نطاق عملها
في الجسد الأثيري والعاطفي والعقلي هو أمرٌ يجب أخذه في عين الاعتبار وهذه
المناطق الموضحة فى الصورة نطلق عليها ( مفاتيح الجن ) لأسباب :

1 ) هى نقطة الوصل بين الجسد الأثيرى والمادى .

2 ) عمل الجن فى جسد الإنسان فى هذه المناطق ومن خلالها يتحكم فى الجسد
ويسير الشخص حسب هدف السحر كما سيتضح معنا لاحقاً إن شاء الله تعالى ..


وهذا سيكون فى الجزء الثالث من حديثنا عن أماكن عمل الجن فى الجسد والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلا به .



إخوانى أن الأمور الخفية والإصابات الروحانية أصبحت
تخضع لتجارب وأبحاث مكثفة وأمكن إخضاعها للقياس بمعدات بالغة الدقة ولم
يبقَ الأمر شىء غيبى مطلق أو غيبى بحث بعد التطور العلمى المشهود فى ميادين
العلم ، وليس كل جن سببه جن فقط وليس كل شىء سببه مرض عضوى فقط !

فالانطواء تحت عباءة هذا غيب ! وهذا لم يثبت ! أو حقد دفين وغل أصيل وحسد
فاقع لراقٍ دون آخر أمر أصاب علم الرُقى وأصول العلاج وتطورهما بشلل نصفى
على أيدى من لاخلاق لهم فى العلم ، ومن جهل شيئاً عاداه .

لقد أثبتت التجارب والفحوصات والتتبعات أن الجسم البشرى يصاب بطاقة سلبية
على شكل مرض أو سحر أو مس أو عين ويهدر بالمقابل طاقة إيجابية من جسده
فيحدث المرض .

لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في
هالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده ، والإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن
يفرّغوا له طاقته بامتصاصها أويتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه
عند خروجه من منزله كان نشيطاً جداً !!


ثم نكشف النقاب عن مسار الجنى فى الجسد عبرأربعة عشر مسار فى جسم الإنسان
وعليها يعتمد الجنى فى تحريك الإنسان والتحكم فيه وهذه المسارات تتبع
رئيسياً علجلات الطاقة السبع التى سنبينها لاحقاً إن شاء الله تعالى ..





اماكن ربط الجن فى الجسم  Nadis


والأهم أن مسارات الطاقة فى كامل الجسم لها عشرون نهاية تنته إليها بعد رحلتها فى الجسد وهى :

عشرة فى أطراف أصابع القدم وعشرة فى أطراف أصابع اليد ولوعلمنا هذا فإننا سنجيب على سؤالين :

لماذا
يشعر المصاب بتخدير أو ألم فى أطراف أصابعه أو إحداها ؟ مع العلم أن أطراف
الأصابع متصلة بمناطق فى الجسد ؟ أو شعوره بخروج أو دخول ريح ساخنة أو
باردة ؟


والسؤال الثانى : علم الإشارة الذى يكشف من خلاله
بعض الرقاة عن الإصابة بمد الأصابع وتتبع حركة التغير فيهن ، ولماذا يحدث
تغيراً فى الأصبع ويأخذ أشكالاً معينة ؟


والجواب ماذكرنا وهو أن الطاقة تخرج من هذه الأطراف وبحسب سلبيتها يحدث
الشكل ، لذا لاتجد مستخدماً لهذه الطريقة ـ وهى طريقة الإشارة ـ إلا
ويواجهه استشكال ـ بما فيهم مخترع الطريقة نفسه ـ ألاوهو لماذا يتغير شكل
الإصبع عند معاودة القراءة على نفس الشخص ؟

كذلك كل طاقة سلبية تخرج على هيئة شكل على أصبع الشخص ولايشترط فيها المس
والسحر والعين وفقط ، بل حتى الأمراض العضوية كذلك ! وهذا سؤال ماتقدم جزء
من الإجابة وسنتعرض لهذا الموضوع ونحاول تقنينه في موضوع مستقل إن شاء الله
تعالى .


وينقل عن القدماء أن هناك أكثر من 72 ألف مسار أثيرى طاقوى غير مرئى يوصل الطاقة الخارجية إلى داخل الإنسان .





اماكن ربط الجن فى الجسم  Nadis2


فى
هذا الشكل مناطق تجمع للطاقة رئيسية ـ دوائر سوداء كبيرة ـ وهى على امتداد
العمود الفقرى ( أعلى الرأس ـ الجبهة ـ النحر ـ الصدر ـ فوهة المعدة ـ
السرة ـ العجز ) وهى مناطق ألم عند كل مسحور أو ممسوس لامحالة ، وفى الوقت
نفسه كل عجلة هى موضع لغدة صماء فى الجسد وخلل عمل هذه الغدة يحدث أعراضاً
هى عينها أعراض الممسوس أو المسحور ، وهذا مايهم الجن وعبرها يتحكمون فى
الجسد عضوياً ونفسياً ، أى يتحكمون فى سلوك الشخص بعطف أو تفريق أو جنون
ويتحكمون فى عضويته بربط أو مرض أو غير ذلك وسنبين ذلك بالتفصيل الممل ، ثم
هناك مناطق تجمع فرعية ـ دوائر سوداء صغيرة ـ وهى أشبه بعلب توزيع
الكهرباء فى البيوت والتى تجدها فى أعلى الجدران وهى فى الشكل ( بجانب
الرقبة ـ على عظم الكتفين ـ المرفقين ـ الرسغين ـ الفخذين ـ الركبتين ـ
الكاهلين ) .

الضغط القوى على مناطق العجلات الرئيسية يحدث ضغطاً مباشراً على الجنى لأن
كما بينا أن هذه المناطق هى حلقة وصل بين جسدنا المادى وبين جسدنا الأثيرى
الذى هو نفسه جسد الجن إذا تلبس بنا فالضغط على هذه المناطق يعتبرضغطاً
مباشر عليه ، ومن هنا نجد تفسيراً علمياً للسؤال ( لماذا عند الضغط على فوهة المعدة مثلاً يحضر الجنى ؟ ) .


والضغط على المناطق الفرعية يولد تخديراً فى العضو أو ألماً لايطاق بحسب
تمكن المس أو السحر أو العين من الجسد وبحسب قرب الجنى من هذه المنطقة أو
بعده عنها .


ونعود للمراكز الرئيسية :





اماكن ربط الجن فى الجسم  Chakra_locations


مركز التاج : باللون البنفسجى ويقع في أعلى الرأس في منطقة اليافوخ والمصاب يشكو من هذه المنطقة ويخبر وكأن فروة رأسه ستقلع !

مركز الجبين :
ولونه نيلى ويقع في منتصف الجبين والبعض يسميه مركز العين الثالثة ولكن
الحقيقة هو أن مركز العين الثالثة يقع بين الحاجبين ، وهو مختلف عن مركز
الجبين ، حيث يؤثر مركز الجبين في مركز العين الثالثة ولا يحصل العكس وبعض
الرقاة يقومون بالضغط على هذه المنطقة بأصبعى الأبهام فيتحدث حرارة والم
لايطاق فى رأس المسحور خاصة أو رعشة فى الجسد وأحياناً استفراغ شديد .

مركز الحلق :
ولونه أزرق فاتح ويقع في الحنجرة ، وهى نفسها محل اختناق بعض المصابين
وعدم قدرتهم على البلع أو الاستفراغ وله تأثير على الذراعين بالتنميل
والتخدير .

مركز القلب : ولونه أخضر
فاتح ويقع في منتصف القفص الصدري ، محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالضرب عليه لعلاج الممسوس أو لتقوية قلب أصحابه والدعاء لهم ، وبعض
المرضى يشعرون بزيادة فى ضربات القلب أو شبه توقف .

مركز الضفيرة الشمسية أو فوهة المعدة :
ولونها أصفر فاتح وسميت بذلك لأنها تعتبر أكبر تجمع للشعيرات الدموية
ويسميها البعض مركز السرة لأنها تقع قريباً من السرة وبعض المرضى يشعرون
وكأن شيئاً مثل الكرة واقف فى هذه المنطقة .

مركز السرة : ولونها برتقالى ويقع أسفل السرة بأربع أصابع ويشعر فيه بعض المرضى بانتفاخ ملحوظ فى البطن .

مركز القاعدة أوالعجز :
ولونه أحمر فاتح ويسميه البعض مركز الجذر وكلا التسميتين صحيحة فالقاعدة
لأن هذا المركز يمثل قاعدة ارتكاز تنطلق منها الطاقة لأعلى والجذر لأنه
يحقق للإنسان إتصال مباشر مع الأرض واستقاء للطاقة الأرضية كما يحصل مع
جذور الشجر ويشعر فى المريض بالم يمتد إلى الساقين والأقدام وتخدير فيهما
أو فى أحدهما .


وهذه المراكز لها مايقابلها تماماً من الخلف على امتداد العمود الفقرى من الظهر ، وتختلف مكانها ببعض السنتيمرات من شخص لآخر .

فلن تجد ممسوساً ولامسحوراً ضغطت على إحدى عجلات الطاقة فى جسده الرئيسية
أو الفرعية إلاووجد ألماً أو تخديراً أو استفراغاً أو صراخ وحضور ، وهذا من
أقوى طرق الكشف بلا منازع وأصدقها وأقربها للصواب ، والضغط له كيفية معينة
فى أوضاع معينة سنستعرضها إن شاء الله تعالى .

وكذلك أصحاب الأمراض العضوية قد يجدون تأثراً فى هذه المناطق ولايختص هذا
بالسحر والمس والعين فقط فوجب التنبيه والتفريق سيأتِ لاحقاً .


و


توقيع : MR.GHoST
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اماكن ربط الجن فى الجسم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» طرق خروج الجن من الجسم
» الفازلين لتقشير الجسم 2013 , زيت اللوز لتقشير الجسم 2014
» عالم الجن
» اماكن فى القلب
» اسامى اماكن
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراكيب :: المنتديات العامة :: ما وراء الطبيعة :: السحر والجن-