احذرى من هذه الريجيمات
بعض الريجيمات يجب أن تتخذي حذرك
وأنتي تقومي بها حتى لا تحدث لكي نتيجة عكسية أو غير مرغوبة، لذا نقدم لكي
هذه الريجيمات التي يجب أن تكوني حذرة فى استخدامها
النظام الغذائي القائم على الألياف
مشكله نظريه السعرات مشكله حسابيه فقط، إنما يمكن العائق الاساسى للنظام
الغذائي القائم على تحديد السعرات هو الشعور بالجوع لذلك الوسيلة الوحيدة
لإتباع نظام منخفض السعرات بدون الشعور بالجوع الشديد هي الاعتماد على
الألياف.
والتي غالبا ما يتناولها الفرد فى صوره نخاله القمح.
الدراسات حول استخدام كميه كبيره من الألياف فى النظم الغذائية لم تشر إلى
اى تأثير على خفض الوزن، وتم تجربه نظام غذائي قائم على 200 سعر حراري فى
اليوم بالاضافه إلى كميه كبيره من الألياف على 10 أشخاص لمده ثلاث أشهر
والنتيجة استمرار أربعه فقط ممن اتبعوا هذا النظام فى فقد الوزن بمتوسط
كيلو جرام لكل منهم بعد ثلاثة أشهر.
وانخفاض عدد من استمروا فى إتباع النظام انعكس على صعوبة الالتزام بهذا النظام لمده طويلة.
كما قامت دراسة أخرى على اختبار أقراص بها نسبه عاليه من الألياف على 10
أشخاص لمده ثلاثة أشهر فقط وجدوا أن متوسط ما تم فقده 0.75 ن الكيلو جرام.
ومع ذلك من المفيد زيادة نسبه الألياف فى النظام الغذائي عن طريق تناول الاطعمه الكاملة وليست اضافه نخاله القمح فقط.
النظام القائم على نسبه كبيره من البروتين
على مدى 30 عام الماضية ارتبطت 58
حاله وفاه من نظم غذائية منخفضة السعرات التي تقسم نسبه كبيره من البروتين
زيادة البروتين تؤدى إلى تكوين ماده سامه تسمى الكيترونات خاصة إذا كان
الشخص لا يتناول سعرات حرارية كافيه وبالتالي يقوم بحرق البروتين للحصول
على الطاقة ولا يمكن للجسم القيام بهذه الكميه بسهوله وبالتالي يحدث نقص فى
الوزن وتكون له أضراره.
ارتفاع مستوى الكيرتون قد يحدث حاله تسمم وهى حاله قد تؤدى إلى الوفاة على المدى الطويل.
فعندما يستهلك الجسم أكثر من 80 جرام بروتين فى اليوم اى ما يعادل تناول
اللحم والبيض فى الإفطار واللحم البقرى فى العشاء تزيد فرصه تعرض الجسم
لمخاطر هشاشة العظام.
ويسبب ذلك أن البروتين يتكون من الأحماض الامينيه التي يعادلها الجسم عن طريق تحرير الكالسيوم القلوي غير العضوي من العظام.
النظم الغذائية منخفضة الدهون غير المفيدة
من أكثر الأنواع انتشارا مشكلتين الأولى هي أن معظم هذه النظم بها نسبه
عاليه من الكربوهيدرات بمعنى أن السكر فى الاطعمه المعالجة تحل محل الاطعمه
التي تحتوى على الدهون، وهذا يحفز مشكلات فى سكر الدم التي تحتوى على
الدهون وهذا يحفز مشكلات فى سكر الدم التى تحول دون مواصله التحكم فى
الوزن، فتؤدى هذه النظم منخفضة السعرات ومرتفعه الكربوهيدرات إلى الإرهاق
والتقلبات المزاجية والرغبة فى تناول السكريات.
المشكلة الثانية الأكثر خطورة
إن وجود إقصاء نسبه كافيه من الدهون الاساسيه فى الجسم لابد أن يحتاج إلى
نوعين من الأحماض الدهنيه الاساسيه اوميجا 3 أو اوميجا 6، بدون هذه الأحماض
لا يعمل الجسم بكفاءة فعندما تعمل هذه النظم ما يحدث هو انخفاض الطاقة
والإرهاق والحساسية والتقلبات المزاجية وجفاف البشرة والشعر والأظافر بسبب
نقص الأحماض الدهنيه الاساسيه.
المفروض أن نقلل نسبه ما نتناوله من دهون ولكننا يجب أن نقلل نسبه الدهون
المشبعة الخالية من الدهون الاساسيه كاللحوم التي فى أنسجتها دهون مشبعه
ومنتجات الألبان.
ونتناول الاطعمه الغنية بالدهون الاساسيه كالبذور والزيوت والأسماك بدلا
منها، وتتفكك هذه الدهون عند طهي الطعام ومعالجته وبالتالي يجب الابتعاد عن
قلى الطعام.