مدخل ..

عندما كنت صغيرة كانت تروقني قصة { طفل الكعك }
حيث تلك المرأة التي كانت عقيم فقامت بصنع الكعك على هيئة طفل
وتمنت أن تحدث معجزة وينقلب طفل الكعك إلى طفل حقيقي وتكون هي أمه

وأثناء نومها .. حدثت بالفعل تلك المعجزة ونضج الكعك من الفرن وقام يتحرك
وقفز من الفرن وفتح الباب وخرج ...
وأصبحت تدور أحداث القصة حول محاولة الأم الحصول على طفلها
وتمرده هو وتنقله من مكان لأخر حتى سقط بالنهر وذاااب مع الماء
فحزنت أمه ..
كانت تلك القصة تحزنني وبالوقت نفسه تروق لي ..

//
أما اليوم فأنا أتسأل هل أنا مثل تلك الأم ....

هل كان حبيبي مثل طفل الكعك صنعته من أحلامي

وكبر وأرتوى من صدق احساسي ..

حتى أصبع مغروراً ..!!


ويحق له ..!!

ألم يكن يوماً محبوبي ..

الم يـختال بين شوارع ورقي ..!!


الم يشرق كل يوم بصباحاااتي ..!!


الم يسكن زمناً بين أهدابي ...

ويحق لك
كل ذلك الغرور فيكفيك أني يوماً أسكنتك بقلبي