قد
غابت الشمس وبداء الظلام...ذهبت وحيده أمشي برفقه ذكرياتي في ذلك الطريق
ألمظلم واتعثر حتى رأيت أناره جأ ت من مكان ليس ببعيد ولا بقريب
......فذهبت أمشي مسرعه الى اتجاه الأناره فحين أقتربت فأذا بمنزل مهجور
فدخلت ذلك المنزل فرايت مصباح اوشك على ان يطفئ نوره؟؟فاخذ الخوف ينتابني
بسبب دخولي لذلك المنزل الذي لا اعلم من به .........وشتد خوفي عندما رايت
ان المصباح اقترب من الأنطفاء فحينها سوف أرجع الى البدايه مره اخرى واصبح
أسير في ذلك الطريق الذي أصابني ببعض الكدمات التي حصلت لي بسبب تعثري
.....فخرجت مسرعه من ذلك المنزل ..تاركه خلفي ذلك المصباح ...فدار في ذهني
(سؤال)هل سيئتي أحد بعدي ؟؟؟ويمكث في المنزل ؟وهل سيزيد من أناره ذلك
ألمصباح؟أم سيفعل كما فعلت!!أكملت طريقي وأنا أسترجع ذكرياتي وأيامي التي
مضت وأقداري التي سوف تأتي ..هل ستحمل معهاأيام جميلةأم تكمله للذي
مضى؟؟!!وعندما أستيقضت من هاله ألأسئله..وجدت نفسي بغابه مليئه بالأشجار
المتشابكه..فبداء شروق الشمس فرتحت قليلآواكملت طريقي وأناحامله معي الكثير
الكثير من الذكريات...وأسلي بها ذاتي فتاره مبتسمه وتاره عكس ذلك
..فأوقف تفكيري صوت البحر الهائج..وأذا به قارب صغير فركبت ذلك القارب
...وأبحرت برفقت ذاتي وذكرياتي-فرميت بجسدي على أحد زوايا القارب وعيناي
الى السماء ،وطائر النورس يرفرف بجناحيه ويصدر ذلك الصوت الجميل الذي يجعل
فيك شعور ألأمل وألتأمل...في هذه الدوامه التي تعيش فيها...فأذا بذلك الموج
الهائج الذي أسقطني من قاربي الصغير فسقطت في ألبحر ،وأنا لاأعرف السباحه
..وأصبحت أستنجد ولم ياتي أحد لأنقاذي ،ولمت ذاتي ومن تسبب في وجودي لانهم
لم يعلمونني كيف أسبح ولم يعطوني طوق النجاه...وتركوني وحيده في ذلك البحر
أغرق مع ذكرياتي ...وكم تمنيت أن تطفو ذكرياتي..حتى يراهامن تاهت به السبل
..ولا يدخل ذلك القارب ولكن يرجع الى ذلك المنزل ويزيد من أنارة المصباح
..ويتعلم أكثرثم يدخل القارب ويبحر وهو يعرف الكثير عن هذى البحر
والغابة... وليبحر مع طائر النورس....