صورة ارشيفية

قال نشطاء سوريون ومسئولون أردنيون اليوم "الأحد"، إن الأسلحة والمقاتلين يتدفقون سراً على سوريا من الحدود الأردنية، فى محاولة لدعم قوات المعارضة قبيل ضربة عسكرية متوقعة بقيادة أمريكية.

ووفقا لقادة مسلحى المعارضة، تم تهريب العشرات من شحنات الأسلحة إلى جنوب سوريا على أساس يومى، منذ وقوع الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية من جانب قوات الرئيس السورى بشار الأسد فى الشهر الماضى.

وتأتى إمدادات الأسلحة التى تشمل بنادق نصف آلية والعشرات من صواريخ أرض جوفى إطار حزمة من المساعدات العسكرية التى تعهدت بها الدول الغربية والعربية فى حزيران/يونيو، لكنها تهدف أيضا الى دعم قوى المعارضة قبيل الضربة المحتملة من جانب الولايات المتحدة.

وقال أبو محمد النعيمى، وهو قائد كتيبة فى الجيش السورى الحر إن الدول الغربية والسعودية وقطر تعهدت منذ أشهر بتقديم أسلحة للمعارضة ولكن حتى وقت قريب لم تصل للمعارضة رصاصة واحدة.

وأكد مسئولون أردنيون تدفق كميات هائلة من الأسلحة، يجرى تهريبها حاليا إلى معقل مسلحى المعارضة فى تل شهاب جنوب سورية.

وتردد أنه تم تخزين الأسلحة فى مستودعات فى شمال الأردن خلال الشهرين الماضيين.