موضوع: يا من تخليتي عن أنوثتك، وتشبهت بالرجال الإثنين 25 فبراير 2013, 2:57 pm
يا من تخليتي عن أنوثتك، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات، أختي... حبيبتي... غاليتي :
قال رسول الله } ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث {رواه النسائي، وفي رواية الإمام أحمد} لا يدخلون الجنة { وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله}: والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال { وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:} عن رسول اللهالمتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال {رواه البخاري، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال}:لعن النبيالمخنثين من الرجال والمترجلات من النساء {رواه البخاري. ومن تلك الأحاديث يتبين حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبيرة من كبائرالذنوب، قال الذهبي رحمه الله: "تشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك منالكبائر"، فهي مطرودة من رحمة رب العالمين، ملعونة على لسان رسول الله، لاينظر الله إليها يوم القيامة نظرة رحمة، ولا تدخل الجنة، فما أكبره من ذنب، وماأقبحه من جرم، لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح. ونهى الله عز وجل النساء المسلمات أن يتمنين أن يكن كالرجال، وكذلك الرجال نهاهم عن تمني ما للنساء في قوله تعالى:)وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماًالنساء:32 غاليتي المسترجلة: قد نزعت الحياء من شخصيتك ومن أخلاقك، أصبحت كالشجرة بلالحاء، مصيرها إلى العطب أو الموت سريعاً، أصبحت بلا حياء ولا خلق، تتعاملي بالخشونة ، فظةالخلق، مستبدة برأي، لاتقدري ولا تحترمي أحداً، وهذه الصفات مذمومة بحق الرجل فكيفبالمرأة؟!. في الصحيح قال: {إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت } يقال :المرء ابن لبيئته فإذا كانت البيئة التي يعيش فيها صالحة كان صالحاً، وإن كانت سيئة كان كذلك.. فهل ترضي ان يقال عنك: البنت تعيش في بيت يسوده الفوضى، وتنعدم فيه التربية الصالحة،فلا إيمان يمنعها، ولا تربية سليمة تردها، ولا ولي صالح يردعها عن السلوك السيئ، ويوجهها إلى الطريق الصحيح القويم. أم تنتظري أن يقال عنك: تشعر بنقص نفسي، وتحاول سد ذلك النقص بأن تفرض شخصيتها عن طريقالتشبه بالرجال في اللبس والتصرفات. أخيتي الحبيبة: الحذر... الحذر... الحذر... من الاتصاف بتلك الصفة التي حذر منها رسولنا ، ولعن من اتصفت بها وهي الترجل، وإياك ثم إياك التشبه بالرجال؛ فهو خلق تترفع عنه المؤمنة بربها، الموقنة بلقائة يوم العرض الأكبر..
أرجوا أن تقبليها من أخت من حبه لك تحب لك ما تحب لنفسها