لماذا الملحد لا هم له سوى الإسلام وانتقاده ... ؟؟

فعقله الفارغ للأسف يحعله لا يستطيع تقبل شيء اسمه دين ، وبخاصة الإسلام الذي صار يقض مضجعه ويؤرقك في ليله
ولا أعرف السر في تهجمه المستمر على الدين الإسلامي بالخصوص، وترك غيره من الأديان، رغم ادعائه أنه يتتقد جميع الأديان، ولن يفلح أكيد ...
فليعلم الملحد المسكين أنه لم يحصل أبدا وأن عارض الدين الإسلامي في شرع من شرائعه أو حكم من أحكامه أو عفيدة من عقائده نظرية من النظريات العلمية التي تبث صحتها وسلامتها، اللهم إلا إن تبت أنها مضروبة مخرومة.. كنظرية القرود الانشطارية، والتي ما انفك الملحدون يدافعون عنها ويتفانون في الذوذعنها !!!
ووصفه المسائل الدينية (الإسلامية) بالتراكمات البالية التي لم تعد الحاجة إليها وصف في غير محله، لأن الدين الإسلامي لم يكن حكرا على طائفة دون باقي الطوائف ، ولا على زمن دون باقي الأزمان، بل هو باق مستمر وأحكامه وشرائعه صالحة إلى نهاية العالم..
فحبذا لو طُبقت شرائعه في هذا الزمن لما رأينا الفساد وقد استشرى في جوانب الكرة الأرضية وغطى آفاقها !!!
ولا أعرف لم يسارع الكثيرون للنيل من الإسلام رغم صفائه ونقاء نبعه وحلاوة منطقه وسلاسة أحكامه ... إلا لأنهم يخافون من انتشاره وشيوعه واعتناق الكثيرين له ولمبادئه.
لم لا وهو الدين الذي جاء ليخرج الناس من الظلام إلى النور..
ولا يغرنكم قول الملحد أنه يعيش في نور بل هو ظلام وطلام
ظلام يشبه الوسط الذي كان يعيش فيه كفار قريش سابقا، والدليل أن أكثر ملحدي اليوم يستشهدون ببعض أفكار مشركي قريش سابقا، وصار هؤلاء يقتبسون منهم الأعذار ويأخذون عنهم الشبه

فيا سبحان الله

إن الزمن يعيد نفسه بنفسه، وإنها الجاهلية الثانية التي ذكرها الله تعالى كتابه، وحذر منها نبيه صلى الله عليه وسلمـ ، تعود إلينا بكل ثقلها ومساوئها الكثيرة..


والحمد لله رب العالمين