ترجمة مزمز – كشف أحد المزادات عن منزل أثري بكامل أساسه يعود إلى القرن السابع عشر
حيث كان مليء بالأثاث حينما قام موظفين مزادات ” تشارلز هانسون” برؤيته
ولذلك تراجعوا في الوقت المناسب عن البيع، فاللون الأسود والأبيض كانوا
مقتربين من بعضهما البعض في ليشفيلد، كما شملت ستافوردشاير العديد من
المفروشات العائلية إضافة إلى السرير ذو الأربع أعمدة ، وساعات من نوعية
longcase إضافة إلى صناديق خاصة بالكتاب المُقدس. ولقد تم جمع مجموعة أثرية
رائعة لأسرة مكونة من زوج وزوجة متوفين مالكي المنزل، حيث قال السيد
هانسون ” لقد وضعوا معاً مجموعة من أروع الأثاث المنزلي المصنوع من خشب
البلوط الذي يعود للقرن السابع عشر، إضافة إلى مفروشات لم أرى مثلها في
حياتي المهنية”، مضيفاً “شعرت كما لو أنني أتجول في أحد منازل التراث
الإنجليزي، أو منزل الرعاية الخاصة بالصندوق الوطني.. فالكمية ونوعية
الأثاث مازالت تحافظ على صناعتها وهذا سيخلق إهتماماً دولياً بها وسيتم جذب
الذين يرغبون في الحصول على قطعة من التاريخ في فترة رومانسية ومُضطربة”.
وأكد السيد هانستون على أنه شعر بأن المكان يعيده إلى فترة تاريخية حينما
كان تشارلز الأول ملك إنجلترا بسبب خزائن البلوط، والسنديان، و14 ساعة من
ساعات طراز longcase، إضافة إلى خزانة المطبخ الخشبية، حيث سيتم عرض حوالي
180 قطعة أثاث أثري في المزاد العلني يوم 12 يناير القادم، فالسرير ذو
الأربع أعمدة يعود تاريخه لعام 1960 وسعره الآن ألف أو ألف وخمسمائة جنيه
إسترليني، والبطانية البلوط تعود إلى عام 1580 وسعرها ما بين 300-500 جنيه
إسترليني، في حين طاولة الطعام البلوط فتعود إلى عام 1630 ويصل سعرها إلى
1000 جنيه إسترليني. وقد وجدت لوحة زيتية مرسومة أيضاً لأثنين من الشباب
أبناء إيرل ساسكس والمرسومة عام 1670 ومن المتوقع أن تباع بـ 5 آلاف جنيه
إسترليني، ومن جهته قال أحد المقيمين بجوار منزل هانسون ويدعى “إليزابيث
بيلي ” أن البيع سيبداً إحتفالاً بتلك التحف التي نادراً ما تُرى في
المنازل الخاصة، فالقطع المتقنة الصنع والتي يرجع عمرها إلى 400 عام هى
الأفضل، فهذا النوع من الأثاث ضاع أثناء حريق لندن العظيم عام 1666، والقطع
ستباع من قبل هانسونز في المزاد المركزي بهياجي لاني، إتوال في ديربشاير
يوم 11 يناير.