السر التاسع من أسرار جمالك




اختبري نفسك.

هل تسيرين رافعة الرأس ثابتة الخطوات؟

هل تتكلمين بصوت واضح؟

هل تركنين لحكمك على الأشياء؟ أم تركنين لحكم الغير عليها؟

هل ترين أن في وسعك أن تساهمي في جعل العالم مكاناً أفضل للعيش؟

هل تحتفظين ببشاشتك واتزانك في الوقت الذي يفقد فيه كل من حولك بشاشتهم واتزانهم؟



يفضل أن تكون إجاباتك إلى الآن (نعم) وهيا نستكمل باقي الأسئلة الاختبارية لتكتشفي نفسك



هل تتقدمين باقتراحات لتحسين العمل الذي يسند لك جانب منه؟

هل تعتنين بمظهرك وهندامك؟

هل تسيطرين على كل رغبة للانغماس في أحلام اليقظة؟

هل تفعلين شيئاً لإزالة مخاوفك وأسباب قلقك؟

هل تسيرين على برنامج يهدف إلى تحسين مستقبلك؟

هل تواصلين المضي في طريقك غير ممتثلة للإخفاق إذا صادفك مرة؟



حان الوقت لتعرفي مدى ثقتك بنفسك

إذا كانت الإجابة بالنفي (لا) عن أكثر من ثماني أسئلة، فأنتِ دون المعدل، وأمامك عبء لابد من مواجهته كي تبني ثقتك بنفسك.

أما إذا كانت الإجابة بالإيجاب (نعم) عن الأسئلة كلها فإن لديك القدر المعقول من الثقة بالنفس.



وإذا كنتِ تعانين من التوتر وما أكثر الجميلات اللواتي يؤثر على جمالهن القلق والتوتر، فعليك أن تحاولي دوماً أن:

- تستلقين مرة كل يوم خلال النهار.

- تنفقين خمس دقائق على الأقل جالسة على مقعد مريح سارحة بذهنك.

- تسيرين في الهواء الطلق مسافة ميل على الأقل كل يوم.

- تكونين أول من ينهض عن مائدة الطعام.

- كرري في داخلك أنك تحيين حياة راضية.

- تنهضين من فراشك مبكراً كي تلحقي بعملك من غير عجلة.

- تؤدين ما عليك من أعباء بدقة وانتظام.

- تنالين قسطاً كافياً من النوم.

- تنسين متاعب عملك عندما يحتويك المنزل.

- تخصصين يوماً كل أسبوع للترفيه عن نفسك

- تصاحبين صديقات ينعمن بهدوء الأعصاب.

ومما
لاشك فيه أن حسن علاقتك بالله، ودوام اتصالك مع المولى عز وجل بالقرآن
والصلاة والذكر والدعاء والاستغفار وكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله
عليه وسلم تحمي جمالك من أضرار التوتر والقلق، وتزيدك ثقة في نفسك وفي
جمالك.